• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / أدبنا / بوابة النثر / كُتاب الألوكة


علامة باركود

أقاصيص

محمد صادق عبدالعال


تاريخ الإضافة: 2/4/2012 ميلادي - 11/5/1433 هجري

الزيارات: 4933

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

1-  قراطيس

شاع في المدينة: أن الأديب الرائع  قد أصدر ديوانه  الأخير بعنوان "قراطيس"، تهافت عليه المثقَّفون، بَيْدَ أنهم وجدوا بين طيتي الكتاب ورقًا أبيضَ فارغًا، وفى نهاية الكتاب ملحوظة علمية: "الحبر يلوث الأطعمة المكشوفة"، مع تحياتي.

 

2- العيدية

كنَّا يومَ العيد، دعانا جدِّي  لنَيل العيدية بعد تقبيل يده الكريمة السخية، المِعْطَاء، الوَفيَّة، النَّدِيَّة؛ لكننا وجدناها فارغة... فقلنا له بتأفُّفٍ: عفوًا يا جدِّي، التقبيل عادةٌ ليست صحية.

 

3- تكريم وتأبين

استقبل راتبه الشهري في حفل بهيج، وفى المساء أقام العزاء على روح المأسوف على شبابه.

 

3- ثورة - ثورة

عاد الغلام من المدرسة مبكرًا على غير عادة،  فسألته الأم باستنكار:  ليس هذا موعد خروجك يا بُنَيَّ؛ ما السبب؟ قال الغلام - وهو يقذف بنعليه ناحية الباب -: ثورة يا أمي، ثورة، والشعب يريد...

 

4- التاج

لم تكن تلك المرَّةَ الأولى التي يغشى فيها هذا الرجل العناية المركَّزة  بسبب التدخين، فمد بصره يومًا من شبَّاك الحجرة التي فيها يَرْقُد، فرأى شبابًا يتراشقون بلُفَافَات التَّبْغ - السجائر - فصرخ فيهم: سيسقط التاج عن رؤوسكم، سيسقط التاج؛ فلم يعيروه انتباهًا، ثم انصرفوا، قالت له الممرضة، وهي تبتسم: انصح نفسك.

 

5 - في حصة التاريخ

بينما المعلِّم يُلْقِي خطبةً عصماء عن الوَحْدة العربية متكئًا على بلاغة رائعة، مستندًا على  أبيات متنوعة لشعراءَ شتَّى، وقد اشرأبَّتْ له  أعناق الطلاب اهتمامًا، وعَرَجت إليه انتباهًا من دَيَاجِير اللَّهْو الصِّبياني، ملتمسةً نورًا، ومتَّخِذةً دستورًا؛ إذ بمعلِّم الكيمياء يغشى الفصل فجاءة، ويمسك بقطعة الطباشير الجيرية، ويرسم دائرة بمَلأ السبورة في منتصفها نقطة، ما انفك يظللها حتى انكسرت قطعة الطباشير من بين يديه.

 

ثم يضحك ساخرًا، ويقول للطلاب: "من يدري كيف حدث الانشطار؟"، تحولت الأعناق المشرئبة إليه، نَاهِيك عن حَدَقات العيون التي انصرفت بالكلية عن معلِّم التاريخ وخطبته العصماء.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة