• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / أدبنا / المرأة الأديبة / شاعرات الألوكة


علامة باركود

وردٌ ولا شذا (قصيدة)

نوال مهنى

المصدر: من ديوان (فيض الأشجان).

تاريخ الإضافة: 31/5/2011 ميلادي - 28/6/1432 هجري

الزيارات: 6763

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

 

فُتِنَّا كَثِيرًا وَدُونَ حَذَرْ
بِكُلِّ هَجِينٍ عَلَينَا خَطِرْ

نُقَلِّدُ كُلَّ غَرِيبٍ أَتَى
فَكَانَ الضَّيَاعُ وَكَانَ الضَّرَرْ

بُهِرْنَا بِوَرْدٍ عَدِيمِ الشَّذَا
بِغَيْرِ جُذُورٍ نَمَا وَانْتَشَرْ

وَيَحْمِلُ فِي جَوْفِهِ عَلْقَمًا
كَرِيهَ الْمَذَاقِ كَرِيهَ النَّظَرْ

جَرَيْنَا قَفَزْنَا وَرَاءَ السَّرَابِ
فَقَدْنَا الْهُوِيَّةَ بَيْنَ البَشَرْ

كَرِهْنَا كَفَرْنَا بِمَا عِنْدَنَا
وَصِرْنَا نُمَجِّدُ مَا يُحْتَقَرْ

نُصَادِقُ مَنْ يُرْسِلُونَ السُّمُومَ
إِلَيْنَا وَمَنْ يَقْذِفُونَ الشَّرَرْ

وَمَنْ يَنْظُرُونَ إِلَيْنَا كَسُوقٍ
لِكُلِّ نِتَاجٍ عَقِيمٍ ظَهَرْ

وَرُحْنَا نُرَوِّجُ كُلَّ رَدِيءٍ
جَلَبْنَاهُ حَتَّى طَغَى وَاشْتَهَرْ

وَنُطْرِيهِ دَوْمًا بِمَا لَيْسَ فِيهِ
فَذَاكَ بَدِيعٌ وَذَا مُفْتَخَرْ

فَصَادَتْ بِضَاعَتُهُمْ كُلَّ مَالٍ
بَدَا فِي يَدَيْنَا وَمَا يُدَّخَرْ

وَأَمْسَتْ بِضَاعَتُنَا فِي كَسَادٍ
وَمَا رَاجَ مِنْهَا سِوَى مَا نَدَرْ

لِمَاذَا رَضِينَا بِهَذَا التَّرَدِّي
وَبِتْنَا جَمِيعًا نَغُضَّ البَصَرْ؟!

فَنُلْقِي بِأَنْفُسِنَا لِلْهَلاَكِ
وَنَنْعَى عَلَى حَظِّنَا الْمُنْدَثِرْ

وَكُنَّا الطَّلِيعَةَ فِيمَا مَضَى
فَصِرْنَا نَسِيرُ إِلَى الْمُنْحَدَرْ




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 


تعليقات الزوار
2- إنها قصيدة رائعة
أُنشُودَة الْمَطر - المملكة العربية السعودية 19-08-2011 06:08 AM

قصيدة وتحفة فنية رائعة
شكرا لكِ

1- دعاء
amina - الجزائر 04-06-2011 06:50 PM

السبب هو البعدعن الله وتباع الهوى والركض وراء الشهوات نسينا المبداء والأخلاق الإسلامية نسأل الله العفواو العافية وأن يثبتنا على طريق الحق

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة