• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / أدبنا / فضاء للشعر / شعراء الألوكة


علامة باركود

إلى مجنونِ ليلى (قصيدة)

أغيد الطباع


تاريخ الإضافة: 17/5/2008 ميلادي - 12/5/1429 هجري

الزيارات: 9133

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
قالُوا  رُويدكَ!  ما  ذا  الشِعرُ   تَكتُبُهُ        لا  فيهِ  ليلى،   ولا   حُبٌّ   تُؤَجِجُهُ
تلهُوْ   القوافيْ   لذِكْرِ   الحُبِّ   عابثةً        وَأنتَ     ألزمتَها     همًّا      تُجالسُهُ
لا يُحسِنُ الشِعرَ إلاّ مَن يَذوبُ  هَوًى        أوْ   هامَ   عِشقاً    بحسناءٍ    تُمانِعُهُ!
مَن أدمَنَ الآهَ عاشَ  العُمرَ  في  كَدَرٍ        فارفُق  بِدَهرِكَ   وَانْسَ   ما   يُكَدِّرُهُ

•        •        •         •         •

يا  قومُ،   عُذراً   فأفراحي   مُهاجِرةٌ        والشِعرُ  يعكسُ  دهرِيْ،  لا  يُجَمِّلُهُ
يا سائلي  اليومَ  عن  ليلى  يُجَنُّ  بها        ولائِمي      لجراحٍ      لا       تُعذِّبُهُ
ليلى   بسجنٍ   بهِ   عِلجٌ    يُصَبِّحُها        يَسُومُها   الذُّلَّ..   تَرنُوْ   مَن   يُعاقِبُهُ
ليلى   بغزةَ   تدعُوْ   وهْيَ    ضامِرةٌ        تُقَلِبُ الطَرْفَ..  مَن  للطِفلِ  يُطعِمُهُ
ليلى     تَتُوقُ     لأمجادٍ      تُحَصِّنُها        كَيْما  تَعودَ  لصَدرِ   البيتِ   تَعمُرُهُ،
للصالحينَ   دعاةِ   اللهِ   رُغْمَ    أذىً        للناشِرينَ  -  بعَونِ  اللهِ   -   مَنهَجَهُ
لأُسْدِ  كَرٍّ،  كُماةٍ..  لا  دُعاةِ  خَنًا،        لِمَن يَصُونُ  حِمًى..  حاشى  يُسَلِّمُهُ

•        •        •         •         •

يا صاحِ، مَهْلَكَ  لا  تبخَس  بضاعتنا        وامضِ  لسوقكَ   ولْتحمِلْ   بضاعَتَهُ
ما يعرِفُ الحُبَّ  إلاّ  مَن  سَما  خُلُقاً        كريمُ   نفسٍ،   ودِينُ   اللهِ    يُرشدُهُ
إنْ صاحبَ الليلَ ضاءَ الليلُ  مِن  وَلَهٍ        كالبدرِ  فاضتْ  على  الدُّنيا   مَحبَّتُهُ
لا يُحسِنُ الشِعرَ إلاّ من يَذُوبُ هوىً؛        لكِنْ  بِحُوْرٍ،   ودارُ   الخُلدِ   مَطمَعُهُ




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 


تعليقات الزوار
12- سلمت اخى من كل شر
مسلمة - مصر 11-08-2008 11:08 AM
سلم اللسان الذى نطق و سلمت اليد التى كتبت وسلمت الروح التى حلقت وسلمت المشاعر التى أبدعت هذا الجمال

بارك الله فيك أخى الفاضل دمت دوما بكل خير وجعل الله كلماتك فى ميزان حسناتك يوم لا ينفع مال ولا بنون
11- حلوه بجد
homa - مصر 08-06-2008 12:39 PM
جميييييييييييييييله


و روعه
10- حبكة شعرية
أبو إياس - السعودية 03-06-2008 12:37 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

إلى أخي العزيز أغيد الطباع


من كل قلبي أبث لك التهاني على هذه التحفة الشعرية

وإني والله أعجبت بها فكانت كالبلسم الذي خفف عن كاهلنا

ما نلمسه في واقعنا وواقع أمتنا العربية والاسلامية

بارك الله فيك وسدد خطاك
9- (جزيت خيرا وزادك الله من فضله)
وفاء المطيري" فتاة الإسلام " - السعودية 02-06-2008 06:08 PM
جزيت خيرا وزادك الله من فضله ،قصيدتك تدل على غيرتك وحبك لدينك
وأسأل الله أن ينصر أمتنا .

مع تحيات : فتاة الإسلام
8- ليت القافية مثل الفكرة
أبو محمد - السعودية 30-05-2008 02:14 PM
أفكار راقية وقافية بعكس ذلك تماما
7- هو مجاهد
طارق - الجزائر 24-05-2008 05:34 PM
بارك الله فيك .ومن كان سبب في تعلميك. ونقول استمر وكتب اكثر ونسال الله ان يحفظك ويحفظ امثالك.
6- كلمات من القلب
مبارك بن علي - عمان 23-05-2008 07:59 AM
جزاك الله خيرا يا أخي أغيد على كلماتك الجميلة المعبرة عما في قلوبنا
5- شكر ودعاء
وفقك الله 22-05-2008 07:18 PM
رائع جزاك الله خيرا
4- تنويه
موحدي خديجة - المغرب 22-05-2008 01:44 PM
قصيدتك سيدي تستحق كل تنويه
اعانك الله
3- شكر
لمى - سوريا 19-05-2008 04:59 PM
افتخر بك وتفخر بك الأمة ياأخي.
1 2 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة