• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / أدبنا / فضاء للشعر / شعراء الألوكة


علامة باركود

محاورة (قصيدة)

وحيد حامد الدهشان


تاريخ الإضافة: 7/9/2010 ميلادي - 29/9/1431 هجري

الزيارات: 7998

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

يَتَسَاءَلُ القَلْبُ الَّذِي يَأْبَى الهَوَانْ:

أَرَأَيْتَ مَا كَتَبَ الجَبَانْ؟

أَرَأَيْتَ زِنْدِيقَ الكِتَابَةِ عَابِدَ الحُكَّامِ مَسْمُومَ اللِّسَانْ؟

وَيَسُودُنَا صَمْتٌ قَلِيلٌ ثُمَّ يُرْدِفُ فِي أَسًى:

الكَلْبُ صَارَ يُهَارِشُ الضِّرْغَامَ فِي هَذَا الزَّمَانْ

وَأُجِيبُهُ مُتَأَلِّمًا وَالنَّفْسُ فِي دَوَّامَةِ الأَحْزَانْ:

يَا سَيِّدِي

فِي مَأْتَمِ الصِّدْقِ وَفِي عَصْرِ الوُجُوهِ المُسْتَعَارَهْ

مَاذَا تَظُنُّ بِكُلِّ مَنْ بَاعَ الضَّمِيرَ وَرَاحَ يَتْجُرُ فِي العِبَارَهْ

بِئْسَ الحَيَاةُ حَيَاتُهُ ... بِئْسَ الغَنِيمَةُ وَالتِّجَارَهْ

يَا سَيِّدِي

غَيُّ الأَمِيرِ وَسَيْفُهُ وَكِلابُهُ وَسُجُونُهُ

وَالعَبُّ مِنْ مَالِ الإِمَارَهْ

جَوٌّ مِثَالِيٌّ لإِفْرَازِ القَذَارَهْ

♦ ♦ ♦


تَذْوِي الوُرُودُ وَتَنْبُتُ الأَشْوَاكُ فِي هَذَا المَنَاخْ

المَجْدُ شَاخَ بِأَرْضِنَا ... المَجْدُ شَاخْ

وَيَقُولُ لِي مُتَعَجِّبًا قَلْبٌ تَلَفَّحَ بِالضَّنَى

لَكِنَّمَا القُرْآنُ بَاقٍ بَيْنَنَا

وَالسِّيرَةُ الزَّهْرَاءُ وَاضِحَةُ السَّنَا

وَأُجِيبُهُ: لا بُدَّ لِلقُرْآنِ مِنْ عَزْمِ الرِّجَالْ

لا بُدَّ أَنْ نَسْعَى عَلَى هَذَا الصِّرَاطِ المُسْتَقِيمِ

لِنَهْتَدِي ... فَالكُلُّ مَالْ

أَرَأَيْتَ لَوْ أَنَّ المَرِيضَ أَتَى الطَّبِيبَ فَأَخْبَرَهْ

بِدَوَائِهِ كَيْ يُحْضِرَهْ

أَرَأَيْتَ لَوْ وَجَدَ الدَّوَاءَ وَأَهْمَلَهْ

وَهَوَاهُ مِنْ فَرْطِ الغَبَاءِ اسْتَثْقَلَهْ

أَيَكُونُ عَدْلاً أَنْ يُلامَ طَبِيبُهُ؟!

وَبِأَيِّ حَقٍّ يَدَّعِي مَنْ يَدَّعِي أَنَّ الطَّبِيبَ مُقَصِّرُ؟!

وَبِأَيِّ حَقٍّ يَفْتَرِي وَيَعِيبُهُ؟!





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 


تعليقات الزوار
1- كلمات معبرة ..
زكريا النواري - ليبيا 19-09-2010 08:35 AM

السلام عليكم ورحمة الله ..


كلمات معبرة ..
وتجارة الكلمات لأجل إرضاء الحكّام يمكننا أن نعتبرها موضة قديمة .. قد عفا عنها الزمان - إن صح التعبير -!

والآن نحن مع موضة الجديدة :
وهي صرعة الاتجار بالحروف لتشويه معالم وثوابت الأمة باسم الحداثة والانفتاح ..


جُزيتَ خيراً وبارك في قلمك ..



زكريا النواري - ليبيا

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة