• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / أدبنا / فضاء للشعر / أناشيد للأطفال (شعر وقصائد أطفال)


علامة باركود

إخواني هذي ألواني (قصيدة للأطفال)

يوسف الفقي


تاريخ الإضافة: 1/9/2010 ميلادي - 23/9/1431 هجري

الزيارات: 23174

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

 

إِخوَانِي، هذِي أَلْوَانِي
آخُذُهَا في كُلِّ مَكانِ

أَقضِي مَعَهَا أَجمَلَ وَقتِي
تُسعِدُني، تَملأُ وِجدَانِي

أَرسُمُ، وَأُلَوِّنُ أَشكَالاً
وَأُزَيِّنُ تِلكَ الجُدرَانِ

إِخوَانِي، هذِي أَلْوَانِي

مِنهَا أَصفَرْ، مِنها أَحْمَرْ
مِنها أَزرَقْ، مِنهَا أَخضَرْ

مِنهَا أَبيَضْ، مِنهَا أَسمَرْ
وَرَمَادِيْ، والأُرْجُوانِي

إِخوَانِي، هذِي أَلْوَانِي

هذَا أَحْمَرْ، وَدَمِي أَحمَرْ
يَجرِي دَوماً فِي جِسمَانِي

كَي يَحمِلَ تَغذِيةَ البَدَنِ
وَلكَي تَتَقوَّى أَركَانِي

إِخوَانِي، هذِي أَلْوَانِي

وَالأَصفَرُ إنْ تَكسِرْ بَيْضَهْ
تُبْصِرُهُ أزْهَى الأَلوانِ

يَسقُطُ مِنها مِثلَ الكُرَةِ
مَا أروَعَ صُنعَ المَنَّانِ!

إِخوَانِي، هذِي أَلْوَانِي

هذا أَسْمَرْ، شَعرِي أَسْمَرْ
مِثلُ سَوَادِ الظِّلِّ الدَّانِي

مِثلُ اللَّيلِ الحَالِكِ أَيضاً
عَينُكَ فِيهِ كَيفَ تَرانِي؟

إِخوَانِي، هذِي أَلْوَانِي

وَالأَبيَضُ فِي البَدرِ تَراهُ
نُوراً مِن خَلْقِ الرَّحمنِ

يَبعَثُ فِي الأَفئدَةِ سُروراً
يَنشُرُ دِفئًا في الوِجدَانِ

إِخوَانِي، هذِي أَلْوَانِي

وَالأَزْرَقُ هُوَ لَونُ سَمَائي
صَوَّرَها رَبُّ الأَكوانِ

صَافِيَةً، كالحُلْمِ جَمِيلاً
تَفْرَحُ لِرُؤاها العَينَانِ

إِخوَانِي، هذِي أَلْوَانِي

وَالأَخْضَرُ زَرعٌ فِي الأَرضِ
يَملأُ أَرجَاءَ البُستَانِ

يَكبُرُ، يُخرِجُ ثَمَراً حُلْواً
يَصْلُحُ أَكلاً لِلإنسَانِ

إِخوَانِي، هذِي أَلْوَانِي

وَكذا بُنِّيُّ الأَلوانِ
يُشبِهْ جِذعَ النَّخلِ الدَّانِي

يَحمِينِي مِن حَرِّ الشَّمسِ
أَهْرُبُ مِن عينِ الفِتْيانِ

إِخوَانِي، هذِي أَلْوَانِي.




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 


تعليقات الزوار
1- قراءة
قارئ - -- 04-09-2010 12:29 AM

تحية طيبة
سعدت بقراءة هذا النص الجميل
ورأيت فيه ما لم أره في الكثير والكثير من القصائد المكتوبة للأطفال
النص مكتوب كتابة تدل على موهبة وتعمق الشاعر في أدب الطفل
وتدل على الحرص على تطوير الشعر الطفلي
ولدي ملحوظات آمل أن تتقبلها:
1/ النص طويل بالنسبة إلى الطفل.. ومن المتعارف عليه أن يكون النص المكتوب للطفل من 6 إلى 10 أبيات فقط مع مراعاة الفئة العمرية كما أقرها علماء نفس النمو وعلماء التربية
2/ في شعر الطفل نحرص على تناول الموضوع تربويًّا ومن أكثر من زاوية...
مثلا: نتناول موضوع الألوان المتعددة في الشارع ً.. يعني حصر الألوان في منطقة معينة يمر بها الطفل حتى لا يتشتت، ثم نضع فيه حواراً قصيراً جدًّا فيه مضمون تربوي يفهمه
3/ هناك ملاحظات في النحو والوزن وهي ملاحظات يمكن أن ينشر معها نص جميل كهذا، ولكن الطفل لماح وذكي وله أذن موسيقية إيقاعية تميز الكسر والخلل
4/ المواضيع هنا كثيرة من عدة بيئات وأماكن، وكما ذكرت علينا أن نحرص على توحيد البيئة وتضييق المجال نوعاً ما حتى يستوعب الطفل الفكرة ويفيد منها
5/ نحرص في الشعر الطفلي الحديث على شعر التفعيلة أيضاً بمعدل النصف
والله يوفقكم للنهوض بأدب الأطفال. وننتظر منكم المزيد والأجمل

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة