• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / أدبنا / فضاء للشعر / شعراء الألوكة


علامة باركود

كذا الأيام (قصيدة)

كذا الأيام (قصيدة)
عبدالله بن محمد بن مسعد


تاريخ الإضافة: 30/9/2025 ميلادي - 8/4/1447 هجري

الزيارات: 294

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

كَذَا الأَيَّامُ

 

كَذَا الأَيَّامُ لَازَمَهَا الخَفَاءُ
فَلا تَحْزَنْ إِذَا قَلَّ الوَفَاءُ
وَدَارِ النَّاسَ فَالأَيَّامُ تَمْضِي
وَإِنْ تَأْبَى يُصَاحِبْكَ العَنَاءُ
فَمَا كُلُّ الذِي تَرْجُوهُ يَأْتِي
وَلا كُلُّ الذِي تَخْشَى عَنَاءُ
طَوَيْنَاهَا سِنِينًا مُسْرِعَاتٍ
بِأَحْوَالٍ جَرَى فِيهَا القَضَاءُ
وَلَسْنَا نَسْأَلُ الأَنَامَ حَظًّا
مَخَافَةَ أَن يَتَمَلَّكَنَا العَطَاءُ
وَنُعْطِي إِنْ قَدَرْنَا دُونَ مَنٍّ
تُلازِمُنَا البَشَاشَةُ وَالإِخَاءُ
وَنُغْضِي عَن سَفَاهِ القَوْلِ حِلْمًا
فَإِنَّ الحِلْمَ لِلْجَهْلِ دَوَاءُ
وَنَحْذَرُ مِن كَلامٍ مُنْتَهَاهُ
عَدَاوَةُ صَاحِبٍ أَوْ اسْتِيَاءُ
لِسَانُ المَرْءِ يُنبِي عَن جَنَانٍ
فَدَعْ مَا فِيهِ يَسْتُرُهُ الغِطَاءُ
تَعِشْ فِي هَذِهِ الدُّنْيَا هَنِيئًا
وَتَأْبَاكَ المَشَقَّةُ وَالشَّقَاءُ
وَصَاحِبْ مَن بِهِ لِلنَّاسِ نَفْعٌ
عَنِ الصَّدَّاتِ يَمْنَعُهُ الحَيَاءُ
إِذَا مَا المَرْءُ أَمَّلَهُ يَجِدهُ
كَمَا يَرْجُو وَقَدْ صَدَقَ الرَّجَاءُ
وَدَعْ مَن طَبْعُهُ يُنبِيكَ عَنْهُ
فَبَعْضُ الطَّبْعِ فِي الأَنَامِ دَاءُ
إِذَا مَا حَاجَةٌ عَرَضَتْ لِخِلٍّ
فَحَظُّ الخِلِّ مِنْ هَذَا الجَفَاءُ
يُسَابِقُ لِلْمَنَافِعِ يَحْتَوِيهَا
وَيَقْصُرُ إِنْ أَتَى مِنْهُ العَطَاءُ
وَحَظُّ المَرْءِ سَعْيٌ لِلمَعَالِي
فَإِنْ فَاتَتْ فَلِلْمَجْدِ العَفَاءُ
وَكَمْ نَفْسٍ إِلى العَلْيَاءِ تَسْعَى
بِجَنبِيهَا الشَّهَامَةُ والإِبَاءُ
وَعَزْمٌ لِلْمَصَاعِبِ لا يَلِينُ
لَهُ فِي سُلَّمِ الفَوزِ ارْتِقَاءُ
وَمَنْ خَاضَ الصِّعَابَ بِغَيْرِ عَزْمٍ
فَحَظُّ النَّفْسِ عَجْزٌ وَاسْتِيَاءُ
وَمَنْ طَلَبَ العُلا مِنْ دُوْنِ صَبْرٍ
فَإِنَّ السَّعْيَ عِبْءٌ أَوْ هَبَاءُ
وَخَيْرُ مَا حَصَّلْتَ اليَوْمَ عِلْمًا
لِدِيْنِ المَرْءِ وَالدُّنْيَا وِقَاءُ
فَكَمْ تَزْكُو بِنُورِ العِلْمِ نَفْسٌ
وَلا يُغْنِي عَنِ العِلْمِ الثَّرَاءُ
وَمَن يُحْرَمْ مِنَ العِلْمِ اخْتِيَارًا
فَإِنَّ لَهُ إلى الجَهْلِ الْتِجَاءُ
فَخُذْ حَظًّا مِنَ العِلْمِ وَبَادِرْ
فَإِنَّ الصُّبْحَ يَطْوِيهِ المَسَاءُ




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة