• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / أدبنا / فضاء للشعر / شعراء الألوكة


علامة باركود

السَّرير ، وُجُوه (ثلاثة نصوص)

مازن محمود عبدالحميد غراب


تاريخ الإضافة: 21/11/2007 ميلادي - 12/11/1428 هجري

الزيارات: 6695

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
ثلاثة نصوص، لـ مازن محمود غراب

السَّرير
حين أرقدُ على السَّريرْ
أتذكرُ رقاديَ الأخيرْ
أتذكرُ المصيرْ
(أبردٌ وسلامٌ هو أم نارٌ وهجيرْ ؟!)
ينهمرُ من عيني بكائي المرير
ينسالُ علي قلبي الكسير
فتنبتُ أمنيةُ المستحيل:
"ليتني نجمٌ فى السما أو على الأرضِ غديرْ !"
سرعان تذبُلُ* قائلةً لقلبي:
وداعًا ، أيها المخيَّرُ الأسيرْ!!.
•    •    •    •

في الصباحْ
كان ظِلاّنا في عناقْ
في المساءْ
يحضنُني لحافِي
يحضنُهُ القبرْ!.
•    •    •    •

وُجُوه
الغرفةُ نفسُها
المقاعدُ نفسُها
وجوهٌ مضتْ
وجاءتْ وجوهْ
نتصافحُ.. نتعانقُ..
على فراقْ!!
مهما طالَ السلامُ
والابتسامُ
مهما طال اللقاءُ
يَئِدْهُ الفراقْ!
وَ تُطلُّ الوجوهُ فى الذاكرةْ
كمُهَندٍ شقَّ القلبَ إلى العيون؛
لتهطلَ الدموعْ
هل من رجوعْ؟!
(الذهابُ رجوعْ).
تزحفُ الثوانْ**
تحسَبُها جامدةً
وهي تمرُّ مرَّ السحابْ
تعصرُ العذابْ
ليسكرَ الفؤادُ الظمآنْ.
يفعلُ الزمنُ فِعْلتَهُ؛
يُنسينا نسْيَتَهُ
.. وتبقى الوجوهْ!


تعليق "حضارة الكلمة":
الأخ/ مازن،
نشكرك على التواصل مرة أخرى مع "حضارة الكلمة".

محاولات أخرى طيبة في الشعر المنثور، اخترنا منها ثلاثة نصوص، وقد نميز منها النص الثاني؛ لاقتناصه وتكثيفه لحظاتٍ تكاد تهرب من الذاكرة، على طريقة نصوص الومضة.. ولاقترابه من قصيدة النثر؛ واختلافه عن النصّين الآخرين اللذين يقتربان من الشعر المنثور، ويحويان استلهامات وومضات إيمانية جميلة وتصويرات معتنى بها..

وكما أشرنا سابقاً؛ نشير هنا إلى أنه لم يعد في الشعر المنثور وقصائد النثر مجال للتقفية..

وبالنسبة إلى شكل الكلمات في أواخر الأسطر الشعرية، من أمثال: (
الصباحْ، عناقْ، المساءْ)؛ فإما أن نتركها بلا شكل، أو نَشكُلها بحركات الإعراب الحقيقية؛ لأننا نتعامل مع نثر لا مع شعر موزون.

*الصحيح:
سُرعانَ ما.
**الصحيح: الثواني.

أخي الكريم..

ننتظر منكم الجديد الأجمل...




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 


تعليقات الزوار
2- رأي
بدر العيسى - الكويت 26-11-2007 10:15 PM
أعتقد أخي الكريم أن هذه الأسطر فيها قافية متشابهة مثل (الراء) و (ها) (العين) وهذا على ما أعرف لا يعد شعراً منثوراً فهل تصنف هذه الأبيات من الشعر المنثور (وأعتقد أن الجواب لا) فمن أي الأصناف تكون إذن لو لم تكن من الشعر المنثور وتلتزم بقواعده المنثورة والبعثرة التي درسناها في الجامعة؟؟
1- بارك الله فيكما
أبومازن الخولي!! - الرياض 26-11-2007 08:32 AM
الحبيب أبا غينا مازن غراب، بارك الله فيك وسدد خطاك وقلمك!!

الناقد البناء ((حضارة الكلمة))

بارك الله فيكم وأعانكم على ما تبذلونه!!


لكن......


قال تعالى: {يعملون له ما يشاء من محاريب وتماثيل وجفان كالجوابِ}[سورة سبأ، الآية: 13] قال أبو حيان في البحر المحيط: ((وقرئ: ((كَالْجَوَابِ)) بلا ياء، وهو الأصل؛ اجتزاء بالكسرة وإجراء الألف واللام مجرى ما عاقبها وهو التنوين وكما يحذف مع التنوين يحذف مع ما عاقبه وهو أل )). وانظروا- مشكورين غير مأمورين- كتب القراءات وتخريجها في هذه الآية وغيرها! والقراءة بلا ياء هي قراءة الأكثر.


وأما ((سرعان)) فلعلي أبحثها قريبا لنفيد جميعًا


وبارك الله فيكم
وجزاكم خير الجزاء
1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة