• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / أدبنا / فضاء للشعر / شعراء الألوكة


علامة باركود

في مدح الرسول صلى الله عليه وسلم وآل البيت

في مدح الرسول صلى الله عليه وسلم وآل البيت
خالد أبو السعود محمد البدري


تاريخ الإضافة: 23/10/2018 ميلادي - 13/2/1440 هجري

الزيارات: 19491

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

في مدح الرسول صلى الله عليه وسلم وآل البيت

 

يا شِعْرُ صُنْ أُمَّتي واذكُرْ لياليها
وقُمْ تَوَضَّأْ وَغَرِّدْ كنْ مُغنِّيها
قد شاقَها الفَجْرُ إنَّ الفَجْرَ مُنتظرٌ
فاطرَح عليها قميصَ النُّورِ يشفيها
فلْتَتَّخِذ قَلَمًا مِنْ مَجْدِ أُمَّتِنا
واقْصِدْ دَواةً منَ التَّاريخِ ترْويها
لا خيْرَ في أُمَّةٍ تنْسى مَآثِرَها
فانْشُر حضارتها وانثُرْ لآليها
لمْ تُشْرِق الشَّمْسُ إلَّا منْ جزيرتِنا
بِدينِ أحمدَ قدْ زالَتْ دياجيها
في حَضْرةِ المصطفى يا شِعْرُ زِدْ أدَبًا
وزِدْ صَلاةً وسَلِّم في مغانيها
يا ربِّ صلِّ على المختارِ قُدوتنا
وانصُرْ بلادًا يظلُّ العُمْرَ يَبْنيها
قبائلُ العُرْبِ لمْ تعرِفْ تَوَحُّدَها
إلَّا بدينٍ يُزَكِّيها ويُعْليها
كِتابُ رَبِّي يَظَلُّ العُمْرَ قائدَها
وسنَّةُ المُصطفى لليومِ تَسقيها
يا شِعْرُ فاذكُرْ رسولَ اللهِ مُفْتَخِرًا
تَشْرُفْ وَنَوِّهْ بِآلِ البيتِ تنويها
واذْكُرْ صحابتهُ عَدِّدْ مَنَاقِبَهُمْ
مهما برَعْتَ فما واللهِ تُحْصيها
إذا مَدَحْتَ رَسول الله طُلْتَ بِهِ
سماءَ مَجْدٍ ولا يُرْجى تَدانيها
محمدٌ خيرُ خلقِ اللهِ نعرِفُهُ
والأرضُ تَشْهَدُ أنَّ الشَّمْسَ تُدْفيها
تَزوَّجَ النَّاسُ أهواءً ومنفعةً
وراحَ يخطبُ في العَليا نواصيها
أزواجهُ دُرَرٌ ما زِلْنَ قدوتَنا
دُر النِّساءِ إذا يَفْضُلْنَ باقيها
هذي خديجة أمُّ المؤمنين لها
مكارِمٌ سَبَقَتْ تَبْقى وتُبْقيها
فهي الرفيقةُ دربًا والجوادُ يدًا
وهي الأصيلةُ ليس العُمْرُ يُنْسيها
قدْ أَنْجَبَتْ فَبَنَتْ للمصطفى قِمَمًا
والأمُّ تَبْني إذا ربَّتْ ذراريها
الوحْيُ يَشْهَدُ سَبْقًا مِنْ صلابتها
تشُدُّ أَزْرَ نبيِّ اللهِ هاديها
قالتْ وربِّكَ لا تلْقاك مَضْيَعَةٌ
أنتَ الأمينُ صَدُوقٌ في غواشيها
يا واصِلًا رَحِمًا يا كاملًا خُلُقًا
تطيبُ نفسُكَ إنَّ اللهَ مُرضيها
لِذاكَ بَشَّرَها جبْريلُ جَنَّتها
تَقَرُّ عيْنًا وتلقى زوجَها فيها
يا شِعْرُ فاذكُرْ إذا فاخَرْتَ عائِشَةً
بينَ النِساءِ ثريدٌ تَبَّ شانيها
أَحَبُّهُنَّ إلى الْمُخْتارِ عائشَةٌ
بنتُ الحبيبِ وصافي النفسِ زاكيها
جبْريلُ أخْبَرَهُ بالعُرْسِ بَشَّرَهُ
هذي عروسُكَ في الدُّنيا وتاليها
كمْ قَدْ رَوَتْ حِكَمًا عنْ أحمدٍ حُفِظَتْ
فهي الفقيهةُ إنَّ العلمَ مُفتيها
واللهُ بَرَّأَها مِنْ فوقِ سابِعَةٍ
و"النُّورُ" تَشْهَدُ والقرآنُ حاميها
فَأَيُّ قاضٍ منَ البُهْتانِ بَرَّأَها
وأيُّ آيٍ منَ القُرْآنِ يحْكِيها
والأُمُّ حفصةُ للفاروق قد نزعت
ثمَّ استزادت مِنَ المُخْتارِ يُعْليها
قَوَّامَةُ الليْلِ كمْ صامتْ وكمْ حَفِظَتْ
كِتابَ ربٍّ وكمْ أحْيَتْ لياليها
وَعِندَها المُصْحَفُ المحفوظُ في مُهَجٍ
لآخرِ الدَّهْرِ يُتلى مِنْ أياديها
والأُمُّ زَيْنَبُ زانتْها قرابَتُها
منْ أفضلِ الخَلْقِ يُعْليها ويُعطيها
أمُّ المساكينِ كمْ جادَتْ بما مَلَكَتْ
والأُمُّ تُنْفِقُ والإنفاقُ يُغْنيها
والأُمُّ سوْدَةُ فالمُختارُ بَشَّرَها
بالخيرِ عشرًا إلى ما شاء باريها
فسابقت وَرَمت في كلِّ مَكْرُمَةٍ
إذًا دعاهُنَّ للخيْراتِ داعيها
واذكرْ صَفِيَّةَ فَخْرًا إنها رَضيَتْ
بالمُصطفى عَلَمًا بالدِّينِ يهديها
تُدْري يَهودَ بِأنَّ الحقَّ مُنْتَصِرٌ
والحَقُّ أَبْلَجُ نورُ الصُّبْحِ يُعْميها
واذكرْ جُوَيْرِيَةً واذكر مَآثِرَها
فهي الكريمةُ والإحْسانُ يَكْفيها
مِنْ أيمَنِ النَّاسِ تَفدي قوْمَها أُسروا
بِزيجَةِ المُصطفى نالت أمانيها
فاستبْشَرَ القوْمُ بالإسلامِ يرْفَعُهمْ
تاهوا بِقُرْبِهِمُ مِنْ أحْمَدٍ تيها
وَأُمُّ سَلْمةَ فالمختارُ عَلَّمَها
عندَ المصيبةِ صَبْرًا ردَّ عاتيها
تَسْتَرْجِعُ اللهَ في فقْدٍ لِصاحِبِها
تنالُ بالصبر خيْرًا فهو شافيها
والأُمُّ رمْلَةُ للمختارِ طائِعَةٌ
دانَتْ قُريْشُ لِمَنْ بالعِلْمِ يُحييها
تَقولُ بِنْتُ أبي سُفيانَ تنصَحُهُ
هذي السَّعادةُ فُزْ بالحقِّ تَشْريها
والأُمُّ ماريةُ المصرِيَّةُ اتَّبَعَتْ
أنوارَ أحمد فالإسلامُ يهديها
منِ الكِنانةِ جُنْدُ اللهِ يحرُسُها
فالنَّيلُ يشرُفُ بالقُرْبى ويحكيها
والأُمُّ ميمونةُ الميمونُ جانِبُها
هُنَّ الكرائِمُ زِدْنَ الشِّعْرَ تنويها
هذي مناقِبُهُنَّ البيضُ أنشُرُها
بِناصعِ الشِّعْرِ للأجيالِ أرويها
هُنَّ اللواتي حَفِظْنَ الدِّينَ مؤتلقًا
في سيرةِ المصطفى يُبْدِينَ خافيها
خمسونَ بيتًا لِآلِ البَيْتِ أكتبُها
يا ربِّ فاقبلْ قوافيها وَمُهديها

 





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة