• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / أدبنا / بوابة النثر / كُتاب الألوكة


علامة باركود

إلى صديقي

إلى صديقي
حسين بن رشود العفنان


تاريخ الإضافة: 20/8/2018 ميلادي - 9/12/1439 هجري

الزيارات: 6551

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

إلى صديقي

 

عزمتُ على إظهارها؛ لأُثبت فيها شيئًا من مكارم أصدقائي، ولكل صديق جانب قدوة، ولا كمال في هذه الحياة.

 

(1)

صديقي: بعد زَوْرَتك القصيرة، أجلس أيامًا منشرحًا، أيامًا أدعو لك!

 

(2)

صديقي: لم أعرِف فرحتي معرفة حقةً، حتى رأيتها مُشرقة على تعابير وجهك!

 

(3)

صديقي: أتمنى أن تعودَ غُربتنا بشدائدها، لأتنعَّم برؤيتك في كل حين!

 

(4)

صديقي: حين أراك، ونتقاسم حديثنا وطعامنا، تتصاغر همومي وأحتقرُها، فلا أبُثَّها لك!

 

(5)

كبير عليَّ، يا صديقي حين يُخرِج الناس أسوأ ما فيك، ويجهلون طبعَك السهل ورَحابة صدرك!

 

(6)

صديقي: كلما هبَطت نفسي، رفَعتها بحلاوة حديثك وصِدق توكُّلك على ربك، تقدَّست أسماؤه وصفاته!

 

(7)

حين نزل بي ما يسوء، نجحتُ في ستره عن أعين الخلق، لكنك يا صديقي قرأتَه في عينيَّ، فواسيتَ وحفظتَ، فجزاك الله نورًا!


(8)

صديقي: عجِبتُ كيف يهزُّك المعروف! وكيف يُفرحك حين تُقدمه لي أو لغيري! كأننا وهبناك شيئًا ترجوه منذ سنين، وكأنك أنت الكاسب الأوحد!

 

(9)

صديقي: لم أُقَدِّرْ نقاوةَ قلبك إلا حين جربتُ نِقاءَ الآخرين.

 

(10)

أغضَب منك يا صديقي، فأُقرِّر في لحظةِ وأثرةِ قطيعتِك، فتَصِلني رُوحك الباذلة الصابرة التي تريدني على عِلاَّتِي، فأخجَل وأَمُدُّ يدي!

 

(11)

صديقي: في زَوْرَتِكَ القصيرة ينسكب علينا الخير، ويبقى وافرًا مباركًا بعد رحيلك!


(12)

صديقي: عجبتُ لثباتك، ووضوح أهدافك، وما تحبه وما تكره كالشمس يعرِفه حتى جليسك الأبعد!

 

(13)

صديقي: لفَت نظري حدسُك القوي، في نظرات سريعات تتخلص من الخائن الأحمق، فلا تقع في شباك المحتالين!

 

(14)

صديقي: أَغبِطُك على ترك الناس والانشغال بخاصة نفسك، فمجالسك مطهرةٌ من عيوبهم والاستخفاف بهم!

 

(15)

سألناك يومًا: لمَ طلَّقتَ زوجتك؟! وكنا ننتظر منك بلهفة يا صديقي كلامًا عريضًا في عيوبها، لكن مُروءتك أخرَستنا حين قلت: كانت خيرًا عليَّ وعشتُ معها أيامًا ضاحكة، وحسبي أنها أم أولادي!





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة