• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / أدبنا / فضاء للشعر / شعراء الألوكة


علامة باركود

شكر وعرفان لقراء القرآن

خالد بن محمود قراب


تاريخ الإضافة: 18/2/2018 ميلادي - 3/6/1439 هجري

الزيارات: 24402

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

شكر وعرفان لقرَّاء القرآن

 

الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبيَّ بعده.

أما بعدُ: فهذه قصيدةٌ قلتها في مشايخي الذين أخذتُ عنهم القراءات العشر الصُّغرى بدمشقَ الشام حرسها الله، وهم:

الشيخ الجامع الضابط المتقن أبو إبراهيم محمد رجب آغا الدمشقيُّ حفظه الله، وهو مدرِّس بمعهد الفرقان بدمشق.

الشيخ الجامع الضابط المتقن أبو أُبيّ أسامة كامل الدمشقيُّ حفظه الله، وهو إمام جامع عبدالرحمن بن عوف بدمشق.

 

الشيخ الجامع الضابط المتقن أبو أنس عبد الرحمن مارديني الدمشقيُّ حفظه الله، وهو مدرِّس بمعهد الفرقان، وله مجالسُ إقراء في بيروت.

 

ثلاثتهم تلقَّوا القراءات على الشيخ بكري الطرابيشي رحمه الله تعالى، حامل أعلى إسناد في القراءات العشر.

 

وهذه القصيدة أسميتُها: "شكر وعرفان" أعبِّر فيها عن شكري لمشايخي الكرام، وأذكر فيها شيئًا من شمائلهم الكريمة التي لمَستُها وشاهدتُّها، ولا إخال أني أوفِّيهم مِعشارَ حقِّهم عليَّ، ولكن ما لا يُدرك كلُّه، لا يترك قُلُّه.

فجزاهم الله عنِّي وعن أهل القرآن خير الجزاء.

 

شكر وعرفان لقرَّاء القرآن

لا يشكرُ اللهَ مَن لا يشكرُ البشَرا
فحَبِّرِ المدحَ فيمَن فضلُهم غمَرا
وَلْيُسعِدِ القولُ إن لم تَلقَ مَيسَرةً
جُهدُ المُقِلِّ إذا ما كنتَ مُعتَذِرا
للهِ مَن لكتابِ الله قد حَذِقُوا
وكان شأنهمُ في الضَّبطِ مُشتَهِرا
أولئكَ الغُرُّ أهلُ اللهِ، صَفوتُه
من خَلقِه فاقتبِس من شَمسِهم قمَرا
آغا محمَّدُ يتلوه أبو أنسٍ
كذا أسامةُ مَن إحسانُهم بَهَرا
وشيخُهم فخرُ أهلِ الشام قاطبةً
بَكْرِي إمامُ الدُّنا في الذِّكرِ دونَ مِرا
تلكُم بُدورُ السَّما في الأُفْقِ ساطعةً
زُهْرًا تُنير ظلامَ الجهلِ إذ عَكَرا
ومَن يَرُم دَرْكَهُم يا قومُ مِن سَفَهٍ
لم يُبْقِ ظَهرًا ولم يُدرِك لهم أثَرا
ولو تَراهُم وسَمْتُ الخيرِ حِليَتُهُم
رأيتَ ما يملكُ الأسماعَ والبَصَرا
تَواضُعًا ووَقارًا لا نظيرَ له
وهيبةً تملأُ الألبابَ والفِكَرا
كما تلَقَّوا شِفاهًا عن مشايخِهِم
أدَّوهُ للنَّاسِ عَذبًا سَلسَلًا خَضِرا
غَضًّا طَريًّا كما لو كنتَ تسمعُه
منَ الصَّحابةِ أو من جَوفِ غار حِرَا
علوُّ إسنادهم يَكفيهمُ شَرَفًا
لأنهم مِن رسولِ الله حيثُ تَرى
مُرادُهم وَجهُ ربِّ العالمينَ فما
يَبغُونَ مالًا بهِ كلَّا ولا نَفَرا
وراغبينَ بهِ عن كلِّ فانيةٍ
رضًا بهِ وعليهِ أوقَفوا العُمُرا
سِمْطٌ من الجوهرِ المنظوم، معدِنُه
كان الزبرجدَ والياقوتَ والدُّرَرا
أكرِم بهم لبلاد الشَّام مَفخَرةً
بهِم تُفاخِرُ حتَّى أذعَنَ النُّظَرا
وَلْيَهْنِ كلُّ الأُلَى مِن وِردِهم نهَلوا
وليسَ يَبْغونَ عن سَلسالِه صَدَرا
ما ليْ يَدانِ بإيفاءٍ لحقِّكُمُ
أضحَى لسانيَ عن إيفائِه حَصِرا
لو أنَّ لي مُلكَ كِسرى فافتَدَيتُ بهِ
ما كنتُ أدَّيتُ مِن مَعروفِكُم عُشُرا
جَزاكمُ اللهُ عنَّا يا مشايخَنا
خَيرَ الجَزا، عاجِلًا منهُ ومُدَّخَرا
وزادكُم ربُّنا فضلًا ومَكرُمةً
وسُؤدُدًا ما تَلا تالٍ وما ادَّكَرا




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة