• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / أدبنا / فضاء للشعر / شعراء الألوكة


علامة باركود

في المسجد (قصيدة)

أ.د. عبدالحكيم الأنيس


تاريخ الإضافة: 22/11/2016 ميلادي - 22/2/1438 هجري

الزيارات: 60660

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

في المسجد

 

ارجعْ لربٍّ رحيمِ
وانْعَمْ بعفوِ حليمِ
وإنَّ خيرَ مقامٍ
في بيتِ ربٍّ عظيمِ
يعفو ويصفحُ دوماً
عن كلِّ ذنبٍ أثيمِ
يا ربِّ ظنِّي جميلٌ
بكلِّ فضلٍ عميمِ
فلا تخيِّبْ رجائي
بالأجرِ والتكريمِ
أنعِمْ عليَّ بعفوٍ
وبالرضى والنَّعيمِ
إنِّي ببيتِكَ ضيفٌ
وفازَ ضيفُ الكريمِ
يَرى القِرى أصنافاً
مِنْ كلِّ فضلٍ جسيمِ
والوقتُ يمضي عليه
بروضِ زهرٍ بسيمِ
وكلُّ ما فيهِ حلوٌ
مِنْ مَنْظرٍ ونسيمِ
والصاحبون تقاةٌ
مِنْ عابرٍ ومقيمِ
فليس يَسْمَعُ شيئاً
مِنْ الكلامِ السَّقيمِ
وليس يَخْشى لديهِ
مِن افتنانٍ ذميمِ
إنْ كانَ في الصُّبحِ حيناً
أو في الظلامِ البهيمِ
♦ ♦ ♦ ♦
يا ربِّ أنتَ المُرجَّى
لحادثٍ وقديمِ
فامْنُنْ عليَّ بعيشٍ
من الشجونِ سليمِ
ما فيه خوفُ ظلومٍ
ولا حذارُ لئيمِ
واملأْ فؤاديَ حُبًّا
فيه انتعاشُ العديمِ
واجعلْ رضاكَ ظلالاً
مِنَ الهجيرِ الحميمِ
ولا تَدَعْني ألاقي
يا ربِّ نارَ الجحيمِ
رضاكَ أعظمُ قصدٍ
للعبدِ عبدِالحكيمِ




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 


تعليقات الزوار
7- ذكرى وعبرة
د.مراد - المنامة 25-11-2016 12:26 PM

في المسجد كانت لكم ذكرى
ممزوجة بذكر وحب وعبرة

6- رائعة
د.عثمان الجبوري - بغداد 25-11-2016 09:22 AM

قصيدة رائعة فيها من براءة صادقة وطمع بعفو الله يملؤه الخجل وفيها المتعة والنعيم في المناجاة جزيت الجنة وبارك الله فيك

5- جميل وأجمل
عبدالسميع الأنيس - الإمارات 24-11-2016 08:03 PM

جميل
وأجملها:
واملأ فؤادي حبا
فيه انتعاش السقيم

4- دعاء
إحسان محمد الدليمي - أمريكا 24-11-2016 07:08 PM
اللهم آمين
3- شكر
د.رواء محمود حسين - نيويورك 24-11-2016 07:06 PM
شكرا شيخي الحبيب
2- رقيقة
د.عبدالسميع الأحمد - الكويت 24-11-2016 06:56 PM
رقيقة هذه المقطوعة وجميلة، وذات هدف راق.
1- تعليق
د.محمد عيد المنصور - سورية 24-11-2016 06:54 PM
سلمت يمناك دكتور
زادها حسناً نهايتها المؤثرة المتبتلة...
1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة