• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / أدبنا / فضاء للشعر / شعراء الألوكة


علامة باركود

خالد بن الوليد (قصيدة)

شحدة سعيد البهبهاني


تاريخ الإضافة: 21/11/2016 ميلادي - 21/2/1438 هجري

الزيارات: 64719

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

خَالدُ بنُ الوليدِ

 

تلكَ السيوفُ تُنادي أُمةَ العربِ
وسيفُ خالدَ مسلولٌ بلا كذبِ
إنِّي لأذْكر أبطالاً أُعددهمْ
مذْ كنتُ طفلاً وأهوى العشقَ بالكتبِ
أهلُ الجزيرة أشتاتٌ تفرقهم
شتى المهالك منْ كفْرٍ ومنْ حَرَبِ
جاءَ الرسولُ، وبالإسلامِ وحَّدَهم
بالدين شَرَّفهمْ عُرباً معَ النسبِ
اللهُ أكرمنا بابن الوليدِ، لنا
في خالدٍ مثلٌ للعزمِ في النُّوَبِ
إنَّ الهدايةَ للإسلام يوجبها
لمنْ يحبُّ، ويرجو اللهَ في الطلبِ
عافَ الجهالة لا يلوي على أحدٍ
نور الهدايةِ نبراسٌ بلا حُجُبِ
اليومَ يسلمُ قبْلَ الفتحِ في نفرٍ
حينَ استضاءَ بنورِ اللهِ كالشهبِ
فعاد يكتبُ للإسلام عِزَّتَهُ
أحدثتَ معجزةً أُسطورةَ العربِ
♦ ♦ ♦
الفجرُ أشرقَ يا ريًّا على عَطَشٍ
والنصرُ تاجُكَ يا ابْنَ السادةِ النُجُبِ
في فتحِ مكةَ كانَ السيفُ في يدهِ
سيفاً على الكفرِ مسلولاً ولم يَهَبِ
ما فاتَ خالدَ في الإسلام يكتبهُ
يومَ اليمامةَ في خطٍّ من الذهبِ
الشرع مطْلبهُ والحقُّ منْطقهُ
بالسيفِ يحصدهم في منظرٍ عجبِ
الكلُّ يعرفهُ في كرِّهِ أسدٌ
في كل معركةٍ للفتح لمْ يَخِبِ
إنْ كان قائدَهمْ فالنصر مرتقبٌ
أو كانَ بينهمُ فالنصرُ في صَبَبِ
في يوم مؤتة شقَّ الصف مقتحماً
كالسهمِ أذْهَلَ فُرْسانا عن السببِ
لم يرجُ معركةً فيها الفناءُ لهمْ
وعادَ بالجيشِ لم يُهْزَمْ ولمْ يُصَبِ
حلُّوا المدينةَ فجراً قالَ قائُلُهُمْ
"فُرَّارُ" حرْبٍ، فجاء الردُّ عنْ كثبِ
قالَ الرسولُ لهم: "كُرَّارُ" في غَدِهِمْ
والنصرُ موعدُهم صدقاً بلا كذبِ
♦ ♦ ♦
كم خاضَ معركةً بالسيف منصلتاً
الرومُ تعرفهُ من شدةِ الرهبِ
وسارَ بالجيشِ نحوَ الشامِ يفتحُهَا
جازَ المفازةَ في وقْتٍ من العجبِ
في خالدٍ وَثقوا واللهُ ايدهمْ
اَلنصر مطلبهم في الموقف الصَعِبِ
كم باتَ منتصباً لله في غَسَقٍ
يدعو لهم رهباً، سرًّا وفي رغبِ
فقادَ معركةً والجيشُ يتبعهُ
في صولةٍ عصفتْ بالرومِ في لُجُبِ
ما عاد ينفعهمْ في يومهم عددُ
قد بات أكثرهم للنار كالحطبِ
قدْ جُزَّ قائدهم بالسيف في عجلٍ
فانهار جيشُهُمُ والخيلُ في هربِ
♦ ♦ ♦
جوزيت خيراً بما قدمت من عملٍ
فأنت للدين لا للكفر في نسبِ
مشيئةُ الله أنْ تقضي على فُرشٍ
كمْ قلتَ في أسفٍ، أقضي على الحُدبِ
لم يبقَ في جسدي من كل ناحيةٍ -
شبرٌ لمَطْعنةٍ بالسيف لم يُصَبِ
واليومَ أمتُنا تسعى إلى دعَةٍ
لم ترقَ منزلةً في سلَّم الرتبِ
ما عادَ ينفعُهَا فعلٌ لمن سبقوا
إن لم يكنْ منهمُ مَنْ بزَّ كالشهبِ
في ابنُ الوليد لنا عَزْمٌ نجددهُ
إن شابنا وَهَنٌ فالْعَزْمُ لمْ يَشِبِ





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة