• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / أدبنا / فضاء للشعر / مع الشعراء


علامة باركود

على بحر عبادان

أ.د. عبدالحكيم الأنيس


تاريخ الإضافة: 20/10/2016 ميلادي - 19/1/1438 هجري

الزيارات: 4882

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

على بحر عبَّادان

 

روى ابنُ أبي الدُّنيا في كتابه "التهجُّد وقيام الليل" بسنده عن أبي عاصم العبَّاداني قال:

"كان رجلٌ مِنْ بني سعد يقدُم علينا في أولِ ما اتُخِذَتْ "عبَّادان"، وكانتْ إذ ذاك وبيئةً، فكان يُصلِّي الليلَ والنهارَ، ولا يكاد يفترُ، فإذا كان السَّحرُ احتبى واستقبلَ البحرَ فجعلَ يبكي وينوحُ على نفسهِ، فإذا أحسَّ بإنسانٍ أمسكَ.

 

فخرجتُ ذات ليلةٍ إلى السَّاحل، فإذا أنا بصوتهِ، وإذا هو يبكي، ويقولُ في بُكائه:

ألا يا عينُ ويحكِ أسعِديني
بطُولِ الدمعِ في ظُلَمِ الليالي
لعلكِ في القيامةِ أَنْ تَفوزي
بخيرِ الدَّهرِ في تلكَ العَلالي

فلمّا أحسَّ بجيئتي أمسكَ. فرجعتُ وتركتُه"[1].

 

وقد شطَّرتُ هذين البيتين فقلتُ:

(ألا يا عينُ ويحكِ أسعِديني)
ونُوحي اليومَ مِنْ قبلِ ارتحالي
أَعينيني على ما كانَ مِنِّي
(بطُولِ الدمعِ في ظُلَمِ الليالي)
(لعلكِ في القيامةِ أَنْ تَفوزي)
بما أمَّلتِ مِنْ حُسْنِ المآلِ
ومَنْ يدأبْ على الطاعاتِ يَسْعَدْ
(بخيرِ الدَّهرِ في تلكَ العَلالي[2])


[1] "التهجُّد وقيام الليل" ص (221).

[2] 12 /5 /1999م.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 


تعليقات الزوار
4- أشكركم جزيل الشكر
فخورة بأمتي - فلسطين 21-10-2016 01:37 PM

ولا يسعني أن أقول : إلا أنها قصص وعبر تخلع القلوب من الصدور،،، وهذه والله هي الحياة الحقيقية،،، بل هي قمة السعادة.

3- اشادة وإطراء
صباح شعبان - عراقي من الامارات 20-10-2016 07:30 PM
تأثرت بما رواه شيخنا الأنيس

عن التهجد وقيام الليل على نهر عبّادان

ثم سررت بإشادة شيخنا السامرائي
2- اضافة
عبدالرحمن ابن عقيل - السعودية 20-10-2016 07:24 PM
حباه الله إيمانا وعلما. وحفظا من إله الخلق كالي
1- اشادة
محمد صالح السامرائي - العراق 20-10-2016 06:07 PM

ألا إنّ الأنيس يفوح عطراً. بما يمليه من بحر اللآلي* على وتر الألوكة طاب نشراً. فيا لله من سحر الحلالِ*

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة