• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / أدبنا / فضاء للشعر / شعراء الألوكة


علامة باركود

أصبرا على الآلاء؟ (قصيدة)

أصبرا على الآلاء؟ (قصيدة)
الشاعر سليم عبدالقادر


تاريخ الإضافة: 25/7/2016 ميلادي - 20/10/1437 هجري

الزيارات: 4965

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

أصبراً على الآلاء؟

أصبراً على الآلاء؟

 

يقولون لي: صبرًا، فقلتُ: علاما؟!
فلم يجدوا إلا الذُّهولَ كلامَا
أصبرًا على الآلاء يَغمرُني بها
إلهي، وحولي جودُه يَترامَى؟!
على محنةٍ مرَّت سَلَوْتُ عذابَها
كأن الذي عانَيْتُ كان منامَا
فإن يكُ في قلبي بقايا نُدوبِها
فإني على آلامها أَتَسامى
♦ ♦ ♦
نعم، قد يقال: الصَّبْرَ، صبرًا لجائع
يجفُّ كغصنٍ، لا يذوقُ طعامَا
لجسمٍ بَرَاه السُّقْم في بُرَحائه
تمرُّ لياليه الثقالُ سَقامَا
لحُرٍّ رماه الدَّهْرُ في فَلَواته
فلم يرَ بيتًا، فاستعار خيامَا
لطِفْلٍ مَعُوق، لليتيم، لثاكلٍ
لغِيدٍ حِسانٍ قد غدَوْنَ أيامى
♦ ♦ ♦
وأمَّا أنا فاللهُ أكرمَ موئلي
وأبدلني بالنائبات سلامَا
وأنقذني من قبضة الموت بعدَما
أحاط الرَّدى بي، واستعدَّ، وَحامَا
وبوَّأني من فضله وحنانه
قريبًا من البيت الحرام مقامَا
فإن كان لي همٌّ فآلامُ أُمَّتي
وحزنُ بلادي شاحبًا يتنامى
♦ ♦ ♦
أقيسُ بأهوال العباد مصائبي
وقد جُرِّعوا كأس الشقاء زُؤامَا
فألقى الذي فيه من الله أنعُمًا
إذا لم أكن عن فضلِه أتعامى
فأخجل من ربي؛ لأني مقصِّر
وأعلم أن الشكرَ صار لزامَا




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة