• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / أدبنا / دراسات ومقالات نقدية وحوارات أدبية


علامة باركود

من شعراء جماعة الديوان

من شعراء جماعة الديوان
أ. د. مسعد بن عيد العطوي


تاريخ الإضافة: 27/7/2016 ميلادي - 22/10/1437 هجري

الزيارات: 110907

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

من شعراء جماعة الديوان


1- المازني:

إبراهيم بن عبد القادر المازني، ولد في (19) أغسطس (1890م)، ومات (10) أغسطس (1949م)، شاعر مصري وأديب وكاتب، زميل شكري في مدرسة المعلمين العليا، وفيها تعلموا اللغة الإنجليزية، نظم الشعر الذي يصور فيه أحزانه النفسية وهمومه، نشأ يتيماً، وتولت أمه تربيته، تخرج في مدرسة القرابية الابتدائية، ثم الخديوية، ثم مدرسة المعلمين العليا، وتخرج منها سنة (1909م) ومارس التدريس حتى (1919م) ثم انتقل إلى الصحافة، له قدرة فائقة على الترجمة، ومن كتبه: (شعر حافظ) وقد هجم فيه على مدرسة المحافظين، وكتاب: (الشعر غاياته ووسائطه)، وكلاهما صدر عام (1919م) وله قصص: (إبراهيم الكاتب). كأنه سيرة لحياته، و(إبراهيم الثاني) و(عود على بدء) (ثلاثة رجال وامرأة)، وله (قبض الريح)، (صندوق الدنيا)، (خيوط العنكبوت)، (حصاد الهشيم)، (في الطريق)، (رحلة الحجاز)، وله ديوان شعر، يعد من الناقدين الساخرين في المجتمع، ومن رواد الصحافة، تتلمذ على شكري وهو يعترف به، ولكنه أغضب شكريًا بالمقال الذي كتبه عنه، فأعلن شكري انفصاله عنه (1915م). له دور كبير في تطور الأدب. يقول عنه بعض الباحثين: (لا أعرف في آداب المشرق والمغرب نظيراً له في هذا المكانة). وقال عنه طه حسين: (تجاوزت آثاره قطر مصر). ويقول عنه العقاد: (كان المازني منذ نشأته أخلص الأدباء للشعر والكتابة).

 

2- عبد الرحمن شكري:

ولد في (12) أكتوبر (1886 م)، ومات في (15) ديسمبر (1958 م) نشأ في بور سعيد وتعلم هناك وانتقل إلى الإسكندرية، والتحق بالحقوق في القاهرة، وفصل منها بسبب اشتراكه في المظاهرات، وتنديده بالاحتلال، ثم تخرج من مدرسة المعلمين العليا (1909 م)، ووفد إلى إنجلترا وعاد بعد ثلاث سنوات، ومارس القراءة والكتابة واعتزل العمل ومكث في بور سعيد، ولم يدر أحد عنه، ثم ذهب إلى الإسكندرية بعد إصابته بالشلل النصفي (1952م). دواوينه: (ضوء الفجر 1909م)، وقد ظهر الجزء الثاني منه عام (1918 م)، (أناشيد الصبا 1915 م). (زهر الربيع). وله خطرات وله (أزهار الخريف)، ثم جمع شعره وأضيف إليه ما قاله بعد (1918 م) في مجلد ضخم، وله كتب منها: (الحلاق والمجنون)، (حديث إبليس)، (التراث)، (الاعترافات).

 

من أوائل من دعا إلى التجديد والشعر المرسل، وتعدد صور القوافي، وتجديد بحور الشعر، والقصة العاطفية، ولم يحفل بشعر المناسبات، ومهد للشعر الحديث في مصر، ومال إلى المذهب النفسي، قيل عنه: (شاعر التأملات الذاتية والاستبطان النفسي)، ويقول العقاد: (إن شعر شكري لا ينحدر انحدار السيل في صخب، ولكن ينبسط انبساط البحر في هدوئه وسكونه).

 

يقول عبد الرحمن شكري في المازني بعد الإصلاح بينهما:

حيران حيران لا نجم السماء ولا
معالم الأرض في الغماء تهديني
حنوت على الودِ الذي كان بيننا
وإن صدَّ عَنا ما جنينا على الود
فيا طيبَ ذكراه ويا بعدَ عهده
وأينَ قديمُ الودِ من حاضرِ الصدِ

 

ويقول فيه أيضاً موردا تأملات عقلية ذات علائق بالإنسان وتموجاته في الحياة.

وإن فقير الناس من خان خله
وإن نال حظاً من طريف وتالد
فيا ليت لي دنيا أبيع ُ حطامها
بود أخ ٍ لو يشترى الود بالعقد
إذا الحب لم يخلص من البغض والأذى
فكيف خلاص الود من عنت الحقد
وخلاننا مثل الجوارح أيهم
فقدنا فبعض النفس في ذلك الفقدِ[1]

 

3- عباس محمود العقاد:

ولد في عام (28) يونيو (1889م)، ومات في (12) مارس (1964)، وقد بدأ حياته أدبياً، وتعلم في الصعيد، وجاءه محمد عبده موجهاً، فعرضوا عليه ما كتبه العقاد في مادة الإنشاء، فقال: هذا طفل له مكانته في المستقبل، لكن لم تُتح له فرصة التعليم النظامي فعلم نفسه بنفسه، فكان يقرأ ويبحث في الكتب وأقرانه يلعبون في الشوارع، تعلم الإنجليزية ودرس الآداب الغربية، وأخذ يكتب مع صاحبيه: (شكري والمازني)، كانت له مواقف سياسيه كثيرة سجن على إثرها، وكان قد بحث في ابن الرومي قبلها، انتسب إلى الحزب الوطني لسعد زغلول كان من رجال الفكر والفلسفة، أخذ عليه بعض المآخذ في كتاباته، له صالون كبير يوم الجمعة.

 

وله شعر غزير في عشرة دواوين ويدور حول الحياة البشرية وشعره يتصف بالواقعية فهو نظم في الحياة اليومية وذهب مع الذاهبين صباحاً وزاحم في الطرقات، وعاد في المساء، وهو وصف الكلب ووصف آلة كي الملابس، ولقوته وصلابته لم يحزن ويئن كما تألم عبد الرحمن شكري والمازني، والشاعر العقاد خاض موضوعات الشعر الوطنية، ورثاء الأصدقاء ووصف المآتم وحفلاتها، ووصف الأسواق ومع غزارة شعره فإنه لم يجر على الألسن كما جرى شعر شوقي ومن شعره قصيدة:

في كواء الثياب بصباح الإجازة.

لا تنم. لا تنم
إنهم ساهرون
سهروا في الظلم
أو غفوا يحلمون
أنت فيهم حكم
وهم ينظرون
في غد يلبسون!
في غد يمرحون

•  •  •

كم إهاب صقيل
يا له من إهاب
وقوام نبيل في
انتظار الثياب
وحبيب جميل
يزدهي بالشباب

•  •  •

كلهم يحلمون
في غد يلبسون
أسلموك الحلل
كالربيع الجديد[2]

 

فشعره سهل المضمون قريب إلى الحياة اليومية والشعبية، وألفاظه مستمده من اللغة الفصيحة الشعبية، وقد ظهر تقسيم القصيدة إلى مقاطع وهذا يسجل لجماعة الديوان، فهم الداعون إليه وهم أوائل الناظمين عليه.

 

ب- مدرسة أبولو (1): ويطلق عليها عدد من المصطلحات وهي: ابولو والرومانسية والتجديد والوجدانية. أبولو: اسم اغريقي مأخوذ من آلهة الشمس والفنون والعلوم والأصل مأخوذ من جبل (أولمب) وهو موطن الشعر والفنون الجميلة كلها ويعادل عبقر في المفهوم العربي / معجم الأدباء.

 

المدرسة الرومانسية: الهروب للطبيعة ومنهم من يرى أنها التجديد في كل فن ومنهم يرى أنها الفن الذي يصدر عن التجارب الشعورية الذاتية، وأول ما أطلقت على آداب الطفل وتربيته تربية وجدانية عن طريق القصص للطفل الإسباني: انظر كتابي الوجدان في الشعر السعودي.

 

الوجدان: اسم عربي للرومانسية: وهو يتمثل في الشعر الذاتي الانفعالي ويقتبس كثير من أوصاف ومفاهيم الرومانسية وهو المصطلح الذي غلب على الاتجاه.

 

يقول عنها الدكتور الخفاجي: أعلنها الشاعر (أحمد زكي) أبو شادي المولود عام (1892م) والمتوفى (1955م)، في عام (1932م)، ومن أشهر شعرائها: أحمد محرم (1877- 1954م )، وإبراهيم ناجي المولود عام (1898م)، والشابي، وعلي محمود طه المتوفى (1949م)، وأحمد الشايب، ومحمود أبو الوفا، وأول رئيس لها هو أحمد شوقي، لكن مات بعد أيام من رئاسته لها، وخلفه خليل مطران (لبناني مهاجر إلى مصر) وتكونت لها مجلة أبوللو الصادرة عام (1934م).



[1] محمد خفاجي، الأدب العربي الحديث ومدارس 31، 29

[2] أنظر، تطور الأدب، أحمد هيكل، المدارس الحديثة، محمد خفاجي





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة