• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / اللغة .. والقلم / الوعي اللغوي


علامة باركود

ملخص بحث: أهمية النص الأدبي في تعليم قواعد النحو عند القدماء والمحدثين

ملخص بحث: أهمية النص الأدبي في تعليم قواعد النحو عند القدماء والمحدثين
د. سعد الدين إبراهيم المصطفى


تاريخ الإضافة: 22/4/2015 ميلادي - 4/7/1436 هجري

الزيارات: 26136

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

ملخص بحث

أَهمِيَةُ النَّصِّ الأدبيِّ فِي تَعلِيمِ قَواعِدِ النَّحو عِندَ القُدماءِ والمُحدَثينَ

 

تحدي المواءمة بين الأصالة والمواكبة مرجعية النص الأدبي في تعليم قواعد النحو والبلاغة العربية..

 

أهداف البحث:

1- إِظهارُ قِيمةِ النَّصِّ الأدبيِّ، وأثرُهُ فِي بِناءِ قَواعِدِ النَّحوِ قَديماً وحدِيثاً.

 

2- اعتِمادُ الرأيِّ النَّحويِّ الصَّحِيحِ بناءً علَى القَواعدِ النَّحويَّة التي أَجمَعَ النُّحاةُ علَى اعتِمادِها.

 

3- كيفيَّةُ تَعلِيمِ القَواعِدِ النَّحويّةِ التي يَجِبُ أنْ يَكُونَ ذلِكَ حَصِيلةَ الاستِعمالِ فِي المواقِفِ الكَلاميَّةِ والثقافيَّةِ والاجتِماعيَّةِ المُختلفةِ.

 

4- تميُّزُ القَواعِدِ النحويَّةَ بِمِيزاتٍ مِنها: الضَّبطُ والاقتِصادُ والشُّمُولُ.

 

منهج البحث:

سَلَكْتُ فِي هذا البَحثِ المَنهَجَ الوَصفِيَّ:

عَمَدْتُ فيهِ إلَى جَمعِ المادَّةِ العلميَّةِ وتَفسِيرِها وتَحلِيلِها، واستِقراءِ الآراءِ وتَفصِيلِها تَفصِيلاً مُفهِماً.فَدِراسةُ الظَّاهِرةِ " النُّصوصِ والقَواعِدِ " والبناءُ علَيهِما كانَتْ دِراسةً واقِعيَّة مُجرَّدةً، والاهتمامُ بِوصفِها وَصفاً دَقِيقاً، ويُعبَّرُ عنها كيفيَّاً وكَميَّاً بِطرقٍ مُختلِفةٍ للوصُولِ إلَى النَّتائِجِ الصَّحِيحةِ.

 

خُطَّةُ البَحثِ:

قَسَمْتُ البَحثَ إلَى:

مقدمة: تحدَّثْتُ فِيها عن قِيمةِ النَّصِّ الأدبيِّ، وأنَّهُ السَّبِيلُ الأَوحَدُ إلَى استِنباطِ القَواعدِ واستعِمالِها، وأنَّ أيَّ نِظامٍ لُغويٍّ لا بُدَّ أنْ يقُومَ علَى الضَّبطِ والاستِقراءِ من خلالِ النُّصُوصِ الفَصِيحةِ.

 

المَوضُوع: فِيهِ ثلاثةُ مَباحثَ، الأوَّلُ وهوَ مُستَوياتُ النصِّ الأدبِيِّ ويتضمَّنُ ثلاثَ فِقراتٍ أولها: الاستِعمال، فلا تَقُومُ فائِدةٌ إلا بالاستِعمالِ، ويَظهَرُ دورُ الاستِعمالِ في تحقِيقِ الفائِدةِ فِي الألفاظِ المستَعملةِ من النُّصُوصِ الفصيحة. وثانيها: الوضُوح، وهو اختِيارُ المفرداتِ البيِّنةِ الدَّالَّةِ علَى المقصُودِ، والمقصُودَ بِوضوحِ النصِّ هو الأسلوبُ الذي يَضمَنُ سُهولةَ وُصُولِ الفِكرةِ دُونَ أنْ يُؤثِّرَ ذلِكَ علَى بناءِ النصِّ. وثالثها الاستِقراء: وهُوَ عَمَلٌ يَحكُمُهُ الزَّمنُ فيبدأُ بَسيطاً ثمَّ يَتَّسِعُ ويَشتَدُّ عُودُهُ إلَى أنْ يؤتِيَ أُكُلَهُ في وقتٍ قد يَتَأخَّرُ قلِيلاً عن بدئِهِ.

 

والمبحث الثاني: هو أَنوَاعُ النَّصِّ الأدبِيِّ، وفِيهِ الُقرآنُ الكريمُ والحديثُ الشَّريفُ وكلامُ العربِ نثره وشعره. فالقُرآنُ الكرِيمُ مِحورُ جميعِ الدِّراساتِ العربيَّةِ التي قامَتْ لِخدمتِهِ، ومن بينِها الدِّراساتُ النَّحويَّةُ، ولَولاهُ لاندَثَرَتْ العربيَّةُ الفُصحَى، ولَأَضحَتْ لُغةً شِبهَ مُنقرضةٍ. والحديثُ الَّنبوِيُّ سَواءٌ نُقِلَ بِاللفظِ أو بالمعنى إنَّما يمثِّلُ الُّلغةَ الفُصحَى، تِلكَ المنسُوبةُ إلى عَصرِ الاحتِجاجِ. وكلامُ العربِ مِن الشِّعرِ والنَّثرِ شرطُهُ النّقاءُ الُّلغويُّ مِعَ المحافَظةِ علَى الزَّمانِ والمَكانِ للاحتِجاجِ.

 

والمبحثُ الثَّالِثُ: هُوَ القَواعِدُ النَّحويَّة وفيه ثلاث فقرات أولها: وظيفة القواعد وهِي دِراسةُ مُستوى بِعينِهِ مِن مُستوياتِ اللغةِ، ومَعرفةِ نُظمِهِ وضوابِطِهِ، وصِياغةِ هذِهِ النُّظمِ والضَّوابِطِ فِي صورةِ قواعدَ كليَّة. وثانيها: تعلُّمُ اللغة وتعليمُها ونعني بها تُعلِّمَ اللُّغةِ العربيَّةِ وتَمهِيدَ الطَّرِيقَ لها، ولا بُدَّ حينَ تَعلِيمِ العربيَّة مِن نصوصٍ أدبيَّةٍ فَصِيحةٍ م لِنَتَعلَّم قَواعِدَها. وثالثها: شُرُوط القَواعِدِ ولها ضَوابِطُ منها الشُّمولُ والاطِّرادُ والعِلَّةُ والاقتِصادُ والاختِصارُ وعَدمُ التناقُضِ.

 

الخاتمة والتوصيات:

خَتَمْتُ البَحثَ بخاتمة بيَّنْتُ فِيها أهميةَ النَّصِّ الأدبِيِّ. ثُمَّ انتقلْتُ إلى تَقعِيدِ القَواعِدِ النَّحويَّةِ. فالقَواعِدُ لم تَعُدْ مُجَرَّدَ وسِيلةٍ لِفَهمِ النُّصُوصِ الدِّينِيَّةِ أو أداةً لتعلُّمِ طُرقِ الكَلامِ والحديثِ واللغةِ العربيَّةِ بِفروعِها وحَسبُ، بل لها أيضاً أهدافُها العِلميَّةُ العامَّةُ بِجانِبِ الأهدافِ التَّطبِيقيَّةِ الكثيرةِ، ثمَّ بعدَ ذلِكَ أهمُّ التَّوصِياتِ.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة