• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / اللغة .. والقلم / الوعي اللغوي


علامة باركود

مفتاح الجنة ( لا إله إلا الله ) عند سيبويه

مفتاح الجنة ( لا إله إلا الله ) عند سيبويه
أ. د. عبدالله أحمد جاد الكريم حسن


تاريخ الإضافة: 4/1/2015 ميلادي - 14/3/1436 هجري

الزيارات: 11777

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

مفتاح الجنة (لا إله إلا الله) عند سيبويه


من المسائل العقدية المهمة - أيضًا - حديثهم عن مفتاح الجنة (لا إله إلا الله)، في أمور شتى، ولكن ما يهمنا هنا أننا نـجدهم بلا خلاف يأخذون برأي سيبويه في إعراب هذه الجملة.

 

يقول صاحب شرح "كاشفة السجا":

"في بيان مفتاح الجنة؛ وهي كلمة التوحيد، وكلمة الإخلاص، وكلمة النجاة، وقد ذُكرت فـي القرآن فـي سبعة وثلاثين موضعًا، قال المصنف رحمه الله تعالى: (ومعنى لا إله إلا الله: لا معبود بحق) كائن (في الوجود إلا الله)؛ أي: لا يستحق أن يَذِلَّ له كل شيء إلا الله، قوله: "إلا الله" بالرفع بدل من مـحل (لا) مع اسـمها؛ لأن محلها رفع بالابتداء عند سيبويه، أو بدل من الضمير المستتر فـي خبـر (لا) المحذوف، والتقدير: لا إله موجود أو مـمكن بالإمكان العام إلا الله، أو بالنصب على الاستثناء، ولا يصح جعله بدلاً من مـحل اسم (لا)؛ لأن (لا) لا يعمل فـي المعارف"[1].

 

ويقول البجيرمي:

"قوله: "أن لا إله إلا الله"؛ أي: لا معبود بحق في الوجود إلا الله، بالرفع، بدل من محل "لا" واسمها؛ لأن محلهما رفع بالابتداء عند سيبويه، أو بدل من الضمير المستتر في خبر "لا" المحذوف، والتقدير: لا إله موجود إلا الله، أو بالنصب على الاستثناء، ولا يصح جعله بدلاً من محل اسم "لا"؛ لأن "لا" لا تعمل في المعارف[2]، ومـما هو معروف لدى العلماء أن الاستثناء من الإثبات نفي، ومن النفي إثبات"[3].

 

وكذلك نقلوا عن سيبويه أنَّ (لم) حرف نفي لـ (فَعَل)، و(لن) حرف نفي لـ(سَيَفْعَل)، و(لا) نفي لـ(يَفْعَل)[4]، ويقولون: "إذا عُرف أن (لا) فـي كلمة الإخلاص نافية للجنس، فـ (إله) اسمها، ومذهب سيبويه: أنـها واسمها فـي محل رفع بالابتداء، ولا عمل لـها في الخبر، ومذهب الأخفش: أن اسمها في محل رفع، وهي عاملة في الخبر"[5]، وجـمهور العلماء والفقهاء أخذوا بـما قاله سيبويه فـي إعرابها.



[1] كاشفة السجا في شرح سفينة النجا، للجاوي (ص 34)، وينظر: المطلب الحميد في بيان مقاصد التوحيد، لعبدالرحمن التميمي، دار الهداية، الرياض، السعودية، الطبعة الأولى، 1991م /1411هـ، (ص: 410).

[2] تحفة الحبيب على شرح الخطيب، للبجيرمي المصري الشافعي، دار الفكر، بيروت، 1415هـ/1995م، (1 /15، 23).

[3] ينظر: الكتاب، لسيبويه (2 /332)، والموافقات، للشاطبي (11 /93)، والبحر المحيط في أصول الفقه، للزركشي (2 /443، 444).

[4] ينظر: الكتاب، لسيبويه (3 /7، 91، 92، 117) (4 /220)، ومعنى لا إله إلا الله، للزركشي (ص: 155).

[5] معنى لا إله إلا الله، للزركشي (ص: 73).





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة