• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / اللغة .. والقلم / الوعي اللغوي


علامة باركود

معنى الحال ورفع المضارع بعد الواو

معنى الحال ورفع المضارع بعد الواو
د. عبدالجبار فتحي زيدان


تاريخ الإضافة: 26/8/2025 ميلادي - 3/3/1447 هجري

الزيارات: 271

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

معنى الحال ورفع المضارع بعد الواو

 

الأمثلة التي ورد فيها المضارع منصوبًا بعد واو المعية، ورد مرفوعًا أيضًا، فقد قرى (ويعلم)[1] بالرفع في قوله تعالى: ﴿ وَلَمَّا يَعْلَمِ اللَّهُ الَّذِينَ جَاهَدُوا مِنْكُمْ وَيَعْلَمَ الصَّابِرِينَ ﴾ [آل عمران: 142]، وورد رفع (وتشرب) في قول العرب: لا تأكل السمكَ وتشرب اللبن[2]، ورفع (وتأتي) في البيت المشهور:

لا تنه عن خُلقٍ وتأتي مثله............................... [3]


ورفع (وتَقر) في البيت الشعري:

ولبسُ عباءةٍ وتَقرُّ عيني.................................. [4]


وإن تغيَّرت حركة الأفعال المذكورة بعد الواو من النصب إلى الرفع، فإن معناها في الحقيقة لم يتغيَّر البتة، فهي واقعة أيضًا بعد واو المعية، إلا أن النحويين أعربوها مع ذلك واو الحال، وجعلوا نحو لا تأكل السمك وتشرب اللبن، برفع تشرب، بتقدير: لا تأكل السمك وأنت تشرب اللبن، مع العلم أن معنى الجملة في الحالتين واحد، ومن النحويين من نوَّه بهذه الحقيقة، فقد ذكر الأشموني في المثال المذكور أن نصب المضارع يكون "على معنى النهي عن الجمع، والرفع على ذلك المعنى، ولكن على تقدير: وأنت تشرب اللبن"[5].

 

وتحدث الخضري أيضًا عن قضية رفع المضارع نفسه، وقال: "ويحتمل النهي عن المصاحبة على أن الواو للحال"[6].

 

فهذا كلام واضح بأن الواو بقيت تفيد معنى المصاحبة حتى بعد إعرابها واو الحال عند رفع المضارع.



[1] الكشاف 1/ 421، وتفسير الرازي 9/19.

[2] كشف المشكل 1/ 544.

[3] المقتصد في شرح الإيضاح 2/ 1076، وشرح الجمل لابن عصفور 1/ 158.

[4] شرح شواهد المغني للسيوطي 2/ 654.

[5] حاشية الصبان على شرح الأشموني 3/ 308.

[6] حاشية الخضري على شرح ابن عقيل 2/ 117.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة