• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  موقع الدكتور أحمد إبراهيم خضرد. أحمد إبراهيم خضر شعار موقع الدكتور أحمد إبراهيم خضر
شبكة الألوكة / موقع الدكتور أحمد إبراهيم خضر / مناقشة رسائل / مناقشة رسائل دكتوراه


علامة باركود

استخدام إستراتيجية الفلور تايم من منظور خدمة الجماعة لتعديل بعض السلوكيات السلبية لدى الأطفال التوحديين

د. أحمد إبراهيم خضر


تاريخ الإضافة: 29/11/2017 ميلادي - 10/3/1439 هجري

الزيارات: 14966

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

مراجعة خطة رسالة دكتوراه (5)

بعنوان: استخدام إستراتيجية الفلور تايم

من منظور خدمة الجماعة

لتعديل بعض السلوكيات السلبية لدى الأطفال التوحديين

 

أولًا: هناك إشكالية كبيرة في استخدام ما يسمَّى بإستراتيجية الفلور تايم مِن منظور خدمة الجماعة؛ لأن التدخُّل مِن منظور الفلور تايم له قواعد محدَّدة، تختلف تمامًا عن قواعد التدخُّل في خدمة الجماعة، فمنظور التدخُّل في الفلور تايم يتمُّ على مرحلتين: تسمَّى المرحلة الأولى بمرحلة التقدير، ولها ثلاث خطوات: خطوة التحقُّق، وتُستَخدم فيها أداةُ قياس تسمَّى بـ GSEGC؛ وهي عبارة عن استبانةٍ تتكوَّن من خمسة وثلاثين سؤالًا لتقييم حالة النمِّو العاطفيِّ الاجتماعيِّ للطفل حسب مرحلته العُمرية. وفى الخطوة الثانية يتمُّ تقويم النموِّ الوظيفيِّ الشامل؛ وهي خطوة يشترك فيها فريقٌ مِن المُعالِجين مِن ذوي التخصُّصات المختلفة. أما الخطوة الثالثة فيتمُّ فيها تحديد ما يسمَّى بالبروفايل الخاص بقُدرات الطفل العاطفية والاجتماعية. هذه المرحلة لا بدَّ أن تتمَّ قبل مرحلة التدخُّل. وفى مرحلة التدخُّل الفعلية يجب أن تُغطَّى أربع دوائر؛ هي: المنزل، والبرامج التعليمية، وأنواع العلاج، وتوقيت اللعب. ونعني هنا: أن هناك فروقًا أساسية بين التدخُّل من منظور خدمة الجماعة، والتدخُّل من منظور الفلور تايم، فإذا طبَّقنا التدخُّل من منظور خدمة الجماعة مع الأطفال التوحُّديِّين وفْق إستراتيجية الفلور تايم، نكُون قد تعاملْنا مع أطفال توحُّديِّين وفْق منظورٍ لا يدخل تحت إستراتيجية الفلور تايم مطلقًا، وإنما نتعامل مع أطفال توحُّديِّين وفْق منظور مختلف، وبالتالي لا حاجة لنا لحشْر منظور الفلور تايم بحيث نقْنع أنفسَنا بأننا نُواكب الاهتمامَ العالميَّ بقضايا أطفال التوحُّد، أو نأتي بجديد في ميدان الخدمة الاجتماعية.

 

ثانيًا: إذا تغافلْنا عن النقطة السابقة، وهى نقطة جوهريَّة لا يجب تغافُلها، نقول: إنه يلزم الباحث أن يَذكُر في عنوان الخطة أيَّ نوعٍ مِن الأطفال التوحُّديِّين سيُجرى بحثه عليهم، فهناك سبعة أنواع من الأطفال التوحُّديين: فهناك مَن يدخلون تحت مظلَّة ما يُسمَّى باضطراب الأوتيزم، وهناك مَن يدخلون تحت مظلَّة مُتلازمة اسبرجر، وهناك مَن يدخلون تحت مظلَّة مُتلازمة رت، وهناك مَن يُعانون مِن الاضطراب الطفولي التفكُّكي، وهناك مَن يُعانون مِن الاضطراب النمائي الشامل غير المحدَّد، وهناك مَن يدخلون تحت مظلَّة الأوتيزم الشاذِّ، وهناك مَن يدخلون تحت مظلَّة مُتلازمة توريت. ويُلاحظ في الخطة أنَّ الباحث لم يُشِرْ مُطلقًا في خطَّته إلى مصطلح "طيف الأوتيزم"Autistic spectrum" "؛ الذي يَكشف أنَّ هناك نطاقًا واسعًا في درجات وشدَّةِ الأوتيزم، وأنَّ الاختلافات الواسعة فيها يُمكن تشبيهُها بالاختلافات الموجودة في الطيف، التي تعُود جميعًا في الأصل لنوعٍ واحدٍ هو "الأوتيزم". إنَّ تَجاهُل هذه الجزئيَّة يَجعل موقفنا حرجًا أمام المتخصِّصين في بحوث التوحُّد.

 

ثالثًا: هناك فارقٌ كبيرٌ بين قياس عائدِ التدخُّل في الخدمة الاجتماعية، وقياس عائد التدخُّل في بحوث التوحد. يكتفي الباحثون في الخدمة الاجتماعية عند تحديدهم لعائد التدخُّل المهنيِّ بالتحقُّق مِن الفرضيَّات التي وضعوها، في حين أنَّ قياس عائد التدخُّل في بحوث التوحُّد يعتمد على ما يسمى بـ "طريقة النسبة المئويَّة لبيانات عدم التداخل percentage of non overlapping data (PND) "؛ وهي قياسٌ يعتمد على تحليلِ عرضِ الرسوم البيانيَّة لبيانات التداخل بين أعلى نقطةِ بيانات خطِّ الأساسِ ونقاط البيانات خلال مراحل التدخُّل. والذي أقصده هنا: أنَّنا طالما أقحمنا أنفُسَنا في مناطق تماسٍّ بين الخدمة الاجتماعية وتخصُّصات أخرى، فلا بد لنا من أنْ نلتزم بقواعد هذه التخصُّصات، ولا نفرض عليها ما نراه صحيحًا مِن وجهة نظرنا، وهو غيرُ معترف به مِن وجهة نظرهم. وهذه جزئيَّة أخرى تجعل موقفنا أكثر حرجًا مع المتخصِّصين في بحوث عائد تدخُّل بحوث التوحُّد.

 

رابعًا: أعتقد أنَّ هذه النقاط الثلاث السابقة خيرُ دليلٍ يفسِّر الأسبابَ التي يقف مِن أجْلِها أصحابُ التخصُّصات الأخرى مِن الخدمة الاجتماعيَّة موقفًا غيرَ محبَّب لنا.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مقالات
  • بحوث ودراسات
  • اختبارات الأعوام ...
  • كتب
  • رأي وتعقيب
  • مجموع الرسائل
  • اعترافات علماء ...
  • مواد مترجمة
  • صناعة الرسالة ...
  • مناقشة رسائل
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة