• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  موقع الدكتور أحمد إبراهيم خضرد. أحمد إبراهيم خضر شعار موقع الدكتور أحمد إبراهيم خضر
شبكة الألوكة / موقع الدكتور أحمد إبراهيم خضر / مناقشة رسائل / مناقشة رسائل ماجستير


علامة باركود

مناقشة خطة رسالة ماجستير عن المشكلات الاجتماعية للاجئين في مصر

د. أحمد إبراهيم خضر


تاريخ الإضافة: 16/12/2013 ميلادي - 12/2/1435 هجري

الزيارات: 26216

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

مناقشة خطة رسالة ماجستير عن المشكلات الاجتماعية للاجئين في مصر

 

عنوان الرسالة: "دور منظمات المجتمع المدني في التخفيف من حدة هذه المشكلات الاجتماعية للاجئين".

 

مقدمة:

1- كنت أتابع جهودَ الباحث في إعداده لخطته البحثية، وكنت ألاحظ أنه ما من مكان يمكن أن يساعدُه في جمع مادته النظرية إلا ذهب إليه، واشترى منه ما يراه ضروريًا مهما غلا ثمنه، وما من مكان يَصلح أن يُطبِِِِِق فيه دراسته الميدانية، إلا وذهب إليه، والتقى مع المسئولين فيه، وفَتَحَ علاقة معهم.

 

وقد أسقط الباحث خطأ فرضية كنت أعتقد في صحتها طويلاً وهى: "أن هناك علاقة عكسية بين طول لحية الباحث وإمكانية حصوله على معلومات من أجهزة ذات طابع حساس كمنظمات المجتمع المدني ومفوضية اللاجئين"، فلم يقف طول لحية الباحث حائلاً دون مواصلته لجهوده البحثية، بل لعبت أخلاق الباحث دورًا هامًا في أن تبادر هذه الجهات بالاتصال به، وإني لأثق في ذكاء الباحث عند التعامل مع (بعض) جهات يحتاج التواصل معها إلى تدقيق وتمحيص.

 

هذه شهادة حق رأيت أن أسجلَها للباحث. وأسجلُها أيضا لباحثين آخرين أعرفهم واحدًا تلو الآخر - من غير المعيدين والمدرسين المساعدين - يتمتعون بهذه الصفة التي يتمتع بها الباحث، وهى الجدية والمثابرة في الحصول على المادة العلمية اللازمة لإعداد الخطة البحثية.

 

2- لا بد أن يدرك الباحثون الذين يحرصون على أن يكون جهدهم العلمي مميزًا، أن قوة خططهم البحثية تعتمد على موقعها من الرسائل العلمية التي تكتب في نفس المجال في الخارج بصفة خاصة، وهذا ما حاولنا القيام به عند مراجعة هذه الخطة حيث اقتضى الأمر الوقوف على العديد من الرسائل التي تناولت موضوع مشكلات اللاجئين، منها ما نوقش في الولايات المتحدة ومنها ما نوقش في النرويج، وهكذا.

 

الملاحظات:

1- أعتقد أن المشكلة الأساسية في هذه الخطة هي العمومية الشديدة في تناول الباحث للمشكلات الاجتماعية التي يعانى منها اللاجئون.

 

2- في عام 2003 أصدرت الأمم المتحدة ورقة عمل بعنوان " قضايا جديدة في بحوث اللاجئين". تبين منها أن البحوث في هذا المجال بدأت تأخذ خطوات أكثر تطورًا من سابقتها. وبتطبيق ذلك على الدراسة الاستطلاعية التي أجراها الباحث يتبين أن المشاكل الاجتماعية التي توصل إليها الباحث هي مشاكل متفق عليها، وأنها ذات طابع تقليدي، بل يمكن حل بعضها بقرارات إدارية مثل مشاكل الإسكان، ومشاكل الإقامة، وإلحاق الأبناء بالمدارس. وهناك مشاكل نفسية تحتاج إلى تدخل الأطباء والإخصائيين النفسيين، وأخرى تحتاج إلى توعية اجتماعية مثل سوء المعاملة وما شابه ذلك. وأتصور أن ما يمكن أن يتوصل إليه الباحث بعد إنهاء رسالته سيدور حول هذا النوع من المشاكل، ومن ثم فإن الإسهام العلمي قد يكون محدودًا.

 

3- بمقارنة طبيعة المشكلات الاجتماعية عند الباحث وتلك المشكلات الاجتماعية التي تصدت لها الرسائل التي نوقشت حديثا حتى العام الحالي في الخارج، تظهر المفارقة الكبيرة بين تناول باحثينا والباحثين الآخرين لهذه المشاكل، ويبين أن دراسة المشكلات الاجتماعية تجاوزت حدود المشكلات التي وقف عندها الباحث.

 

4- لوحظ أن العديد من الرسائل الخاصة بمشاكل اللاجئين ترى أن أهم مشكلة تركز عليها هذه الرسائل هي مشكلة الاندماج أو التكامل الاجتماعي للاجئين، منها رسالة نوقشت في جامعة ترومسو Tromso بالنرويج. تعرض الباحث فيها لمدى هذا الاندماج، ولماذا نجح بعضهم في هذا الاندماج، وفشل البعض الآخر، وطبيعة العلاقات بين اللاجئين، ودرجة إشباع الحاجات الأساسية، ودرجة رضاهم عن الأعمال التي التحقوا بها. تعرض الباحث أيضا للاندماج بأنواعه المختلفة الاقتصادي والثقافي والمعياري وأنواع التمييز التي يتعرض لها اللاجئون...وغير ذلك. هناك العديد من الرسائل عن اللاجئين الصرب، واللاجئين من كمبوديا، والكونغو. ومن هنا نوجه انتباه الباحث إلى التخلي عن المشكلات المتعارف عليها بحيث تأخذ دراسة هذه المشكلات أبعادًا أكثر عمقًا.

 

5- هناك ملاحظة هامة أخرى ظهرت من متابعة الرسائل التي ناقشت المشاكل الاجتماعية للاجئين خارج مصر، وهى أن هذه الرسائل لا تقوم بدراسة اللاجئين ككيان واحد، وإنما تركز على فئات معينة من اللاجئين مثل الأطفال أو الشباب من الملتحقين بالتعليم الرسمي، ودراسات أخرى تركز على التحصيل الأكاديمي لأبناء اللاجئين، وغيرها يركز على اندماج النساء مع المجتمع المضيف. وهناك رسالة قدمت إلى جامعة كومنولث فرجينيا بعنوان: المشكلات التي تواجه القَُُصُّر الغير مُصَاحبين بعائلاتهم. وأقترح على الباحث أن يأخذ هذا المنحى.

 

6- بالنسبة للتساؤل الثاني للباحث وهو المشكلات الاجتماعية الخاصة بالمجتمع المَضيف، لفت نظري أن الإعلام اللبناني وجه الانتباه إلى المشاكل الاجتماعية عند اللاجئين السوريين انتشرت في منطقة مرجعيون بلبنان مثل مشاكل التسول، والسرقات، والاغتصاب، والتحرش الجنسي، والدعارة، والزيجات التي تهدد الأسر المحافظة. الجديد هنا هو أن آثار هذه المشكلات امتد إلى المجتمع المَضيف، فسلوكيات اللاجئين ليست إيجابية دائمًا. ولهذا أقترح على الباحث اختيار أحد هذه المشكلات الملحة التي تنعكس سلبًا على المحيطين باللاجئين. وهذا يستوجب إجراء دراسة استطلاعية محدودة للوقوف على أهم هذه المشكلات إلحاحًا.

 

7- ليس هناك أي إطار نظري استندت إليه دراسة الباحث، وإذا تركنا الأمر للباحث فلن يختار إلا نظرية الدور أو نظرية الأنساق كما هو الحال عند غالبية الباحثين. وكما أوضحنا من قبل فإن اختيار النظرية يعتمد على تخصص الباحث وعلى مشكلة البحث نفسها. وبمراجعة النظريات التي استند إليها الباحثون في مجال المشكلات الاجتماعية للاجئين تبين أن دراسة من هذا النوع نوقشت في جامعة ميتيسوتا استخدمت نظرية التكامل الاجتماعي، ونظرية الإيكولوجيا الاجتماعية، ونظرية الضغوط ومواجهتها، ونظرية رأس المال الاجتماعي، وعلى الباحث أن يراجع هذه النظريات ويختار الأنسب منها في مشكلته البحثية.

 

8- انتهت دراسة نشرتها مجلة جامعة دمشق لأستاذين في الجامعة الأردنية عن اللاجئين في الأردن إلى نتيجة مؤداها: "أن دراسة الخصائص الاجتماعية والاقتصادية للاجئين وتحليلها لأي مجتمع من أهم العوامل التي تشخص المشاكل المختلفة التي يعانيها اللاجئون، ومن ثم تمكن صاحب القرار من التخطيط السليم لحل هذه المشاكل ضمن الأولويات التي تقررها إمكانات المجتمع وذلك من أجل تحسين ظروفهم ".

 

وخطة الباحث تخلو من إبراز دور هذا المتغير الهام في التعامل مع المشكلات الاجتماعية للاجئين. وأعتقد أن دراسة الباحث ستكون أكثر عمقًا في حالة اختياره لعينيتين أو ثلاث للاجئين ينتمون إلى جنسيات مختلفة.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 


تعليقات الزوار
1- رسالة دكتوراه
خالد بشير قسم السيد محمد - السودان 12-12-2017 10:40 AM

السلام عليكم ورحمة الله / أنا صحفي عملت في عدد من الأجهزة الإعلامية وحاليا منتج اخبار بقناة الشروق السودانية وعملت مراسلا للقناة بشرق السودان وكنت قريبا من تدفقات اللاجئين وبإقامتهم وأوضاعهم الاجتماعية والأمنية ووتأثيرهم على الإقليم الشرقي للسودان وتولد لدي إحساس بضرورة نيل درجة الدكتوراة في قضايا اللجوء في السودان وأثناء بحثتي عن مواضيع ذات صلة وجدت هذا البحث وأرجو أن أوفق في الحصول على البحث كاملا لمساعدتي في رسالتي ومن ثم مدي بمراجع يمكن أن تساعدني أيضا في البحث
لك مني فائق الحب والتقدير عزيزي د. أحمد

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مقالات
  • بحوث ودراسات
  • اختبارات الأعوام ...
  • كتب
  • رأي وتعقيب
  • مجموع الرسائل
  • اعترافات علماء ...
  • مواد مترجمة
  • صناعة الرسالة ...
  • مناقشة رسائل
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة