• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  موقع الدكتور أحمد إبراهيم خضرد. أحمد إبراهيم خضر شعار موقع الدكتور أحمد إبراهيم خضر
شبكة الألوكة / موقع الدكتور أحمد إبراهيم خضر / رأي وتعقيب


علامة باركود

مقولة الدكتورة حكمت أبو زيد لباحثة: " أنا لا أسلق بيضا "

مقولة الدكتورة حكمت أبو زيد لباحثة: " أنا لا أسلق بيضا "
د. أحمد إبراهيم خضر


تاريخ الإضافة: 8/12/2013 ميلادي - 4/2/1435 هجري

الزيارات: 12320

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

مقولة الدكتورة حكمت أبو زيد لباحثة

" أنا لا أسلق بيضا "

 

ليسمح لي أعضاء هيئة المنصة الموقرة بخمس دقائق فقط أتحدث فيها عن "حدود العلاقة بين المشرف والباحث".

 

طلب أحد الأساتذة من باحثة يشرف عليها في رسالة الماجستير أن تقوم بجمع وحصر جميع المصادر والمراجع التي تزمع استخدامها في الرسالة قبل أن تخط حرفا واحدا في الرسالة، ثم تقوم بتفريغها وفقا لنموذج "جانت" المبين في كتاب: "إعداد البحوث والرسائل العلمية من الفكرة حتى الخاتمة" والمنشور على شبكة الإنترنت. والسبب في هذا هو أن يتأكد المشرف من رجوع الباحثة إلى هذه المصادر والمراجع، وعدم نقلها لمصادر ومراجع لم ترجع إليها بنفسها فتكون قد أخلت بالأمانة العلمية، وسرقت جهود باحثين آخرين. وهذا إجراء يفيد الباحثة في الرجوع إلى مصادرها ومراجعها حينما تحتاج إليها في أي وقت. وما أن طلب المشرف هذا الطلب من الباحثة حتى تغير وجهها، وغضبت، وتضجرت، وصرخت قائلة بالحرف الواحد "أنا لا أحب هذا التعقيد". وقبل ذلك طلب نفس المشرف من باحثة أخرى زميلة لها هذا الطلب فقالت بالحرف الواحد: "نحن نتقدم أم نرجع إلى الوراء". فإذا كانت مطالبة المشرف للباحث بالالتزام بالأسس العلمية الحديثة في مسيرته البحثية، تعقيدا ونكوصا إلى الوراء فما هو التطور الحقيقي في البحث العلمي إذن؟. وإن لم يكن رد هذه الباحثة على مشرفها تطاولا، فماذا يمكن أن يكون؟.

 

ما وددت أن أشدد في تنبيه الباحثين إليه هو أن العلاقة بين المشرف والباحث هي علاقة مهنية في المقام الأول تقترب إلى حد كبير من العلاقة بين الأخصائي والعميل، وإذا تخطى الباحث حدود هذه العلاقة كان هو أول الخاسرين، وليس المشرف. فما أسهل على المشرف أن يحيله إلى لجنة تأديبية، أو يكتب تقريرا بعدم صلاحيته لمواصلة البحث العلمي. ومن المهم الإشارة أيضا إلى أن توسع هذه العلاقة وتحولها من علاقة مهنية إلى علاقة شخصية يسقط هيبة المشرف ويضيع العلم وتكون المجاملة هي الحكم الأول على الرسالة.

 

لقد تعلمت في الستينيات درسا هاما من أستاذتي التي أشرفت علي وقتها، وهي الدكتورة حكمت أبوزيد يرحمها الله (وهي أول وزيرة مصرية في عهد عبدالناصر) وكانت معروفة بصرامتها وشدتها إلى جانب أمومتها لتلامذتها بعد أن قدر الله لها أن تحرم من الأمومة. اعترضت إحدى الباحثات على إرشاداتها بمثل ما اعترضت هذه الباحثة على مشرفها، فردت عليها الدكتورة حكمت قائلة: "أنا لا أسلق بيضا"، وانطلاقا من هذا الدرس ننبه على الباحثين أن الأساتذة بالقسم لا يسلقون بيضا.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مقالات
  • بحوث ودراسات
  • اختبارات الأعوام ...
  • كتب
  • رأي وتعقيب
  • مجموع الرسائل
  • اعترافات علماء ...
  • مواد مترجمة
  • صناعة الرسالة ...
  • مناقشة رسائل
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة