• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  موقع الدكتور أحمد إبراهيم خضرد. أحمد إبراهيم خضر شعار موقع الدكتور أحمد إبراهيم خضر
شبكة الألوكة / موقع الدكتور أحمد إبراهيم خضر / مقالات


علامة باركود

دعوة للنظر (8)

د. أحمد إبراهيم خضر


تاريخ الإضافة: 9/5/2013 ميلادي - 28/6/1434 هجري

الزيارات: 8595

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

دعوة للنظر (8)


واحد وسبعون: مخالفة المسلم الصحيح الإيمانَ للنص؛ إنما يكون لعدم علمه به، أو لاعتقاده صحة ما يعارضه؛ (مجموع الفتاوى 4/15).


ثاني وسبعون: لا يجوز شغل المساجد بالغناء والرقص، ولا يجوز لُبس السلاسل والتختُّم بالحديد:

"لا يجوز شغل المساجد بالغناء والرقص ومخالطة المِردان، ويُعزَّر فاعله تعزيرًا بليغًا، وأما لُبْس الحِلَق والدَّمالج، والسلاسل والأغلال، والتختُّم بالحديد والنحاس، فبدعة وشهرة، وشر الأمور محدثاتها، وهي لهم في الدنيا، وهي لباس أهل النار، وهي لهم في الآخرة، إن ماتوا على ذلك، ولا يجوز السجود لغير الله من الأحياء والأموات، ولا تقبيل القبور، ويعزر فاعله، ومَن لعن أحدًا من المسلمين، عُزِّر على ذلك تعزيرًا بليغًا، والمؤمن لا يكون لعَّانًا، ولا تَحِل الصلاة عند القبور، ولا المشي عليها من الرجال والنساء..."؛ (مجموع الفتاوى 4/16).


ثالث وسبعون: من ظهر على يديه خارق:

من ظهر على يديه خارق، فإنه يوزن بميزان الشرع، فإن كان على الاستقامة، كان ما ظهر على يديه كرامة، ومن لم يكن على الاستقامة، كان ذلك فتنة، كما يظهر على يدي الدجال من إحياء الميت، وما يظهر من جنته وناره، فإن الله يضل من لا خلاق له بما يظهر على يدي هؤلاء، وأما من تمسَّك بالشرع الشريف، فإنه لو رأى من هؤلاء من يطير في الهواء، أو يمشي على الماء، فإنه يعلم أن ذلك لفتنة العباد"؛ (مجموع الفتاوى 4/16-17؛ انظر البند 31 مخالفة الخوارق للشرع دليل على بطلانها).


رابع وسبعون: طلب الهدى عند أهل الضلال أعظم الجهل؛ ( مجموع الفتاوى 4/21).


خامس وسبعون: الظلم والجهل والبدع والفجور موجود في كثير من المسلمين ولكن:

"لا ريب أن في كثير من المسلمين من الظلم والجهل والبدع والفجور، ما لا يعلمه إلا من أحاط بكل شيء علمًا، لكن كل شر يكون في بعض المسلمين، فهو في غيرهم أكثر، وكل خير يكون في خيرهم، فهو فيهم أعلى وأعظم"؛ (مجموع الفتاوى 4/24-25)).


سادس وسبعون: ما أحسن قول الإمام أحمد: "ضعيف الحديث خير من رأى فلان"؛ مجموع الفتاوى 4/25.


سابع وسبعون: أسعد الخلق وأعظمهم نعيمًا، وأعلاهم درجة، أعظمهم اتباعًا للرسول - صلى الله عليه وسلم - وموافقة له علمًا وعملاً"؛ (مجموع الفتاوى 4/26).


ثامن وسبعون: الفلاسفة والمتكلمون من أعظم بني آدم حشوًا وقولاً للباطل:

"الفلاسفة والمتكلمون من أعظم بني آدم حشوًا وقولاً للباطل، وتكذيبًا للحق في مسائلهم ودلائلهم، لا يكاد - والله أعلم - تخلو لهم مسألة واحدة من ذلك...، وهم أعظم الناس شكًّا واضطرابًا، وأضعف الناس علمًا ويقينًا، وهذا أمر يجدونه في أنفسهم، ويشهده الناس عليهم، وشواهد ذلك أعظم من أن تذكر هنا، وإنما فضيلة أحدهم باقتداره على الاعتراض والقدح والجدل، ومن المعلوم أن الاعتراض والقدح ليس بعلمٍ ولا فيه منفعة، وأحسن أحوال صاحبه أن يكون بمنزلة العامي، وإنما العلم في جواب السؤال؛ ولهذا تجد غالب حُججهم تتكافأ؛ إذ كل منهم يقدح في أدلة الآخر"؛ (مجموع الفتاوى 4/27-28).


تاسع وسبعون: من أعظم النفقة نفقة العلم:

قال الحسن البصري في تفسير قوله تعالى: ﴿ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ ﴾ [البقرة: 3]:

"إن من أعظم النفقة نفقة العلم، وفي أثر آخر: "نِعمت العطية"، ونعمت الهدية: الكلمة من الخير يسمعها الرجل، فيهديها إلى أخ مسلم"، وفي أثر آخر لأبي الدرداء: "ما تصدق عبد بصدقة أفضل من موعظة يعِظ بها إخوانًا له مؤمنين، فيتفرقون وقد نفَعهم الله بها"، وروى ابن ماجه في سننه عن أبي هريرة عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "أفضل الصدقة أن يتعلم الرجل علمًا، ثم يعلمه أخاه المسلم، وقال معاذ بن جبل: "عليكم بالعلم، فإن طلبه عبادة، وتعلُّمه لله حسنة، وبذْله لأهله قُربة، وتعليمه لمن لا يعلمه صدقة، والبحث عنه جهاد، ومذاكرته تسبيح؛ ولهذا كان معلم الخير يستغفر له كل شيء حتى الحيتان في البحر، والله وملائكته يصلون على معلم الناس الخير؛ لما في ذلك من عموم النفع لكل شيء، وعكسه كاتموا العلم، فإنهم يلعنهم الله ويلعنهم اللاعنون؛ قالت طائفة من السلف: "إذا كتَم الناس العلمَ، فعُمِل بالمعاصي، احتبس القطر، فتقول البهائم: اللهم العَن عصاة بني آدم، فإنا منَعنا القطر بسبب ذنوبهم"؛ (مجموع الفتاوى 4/ 41-42).


ثامنون: ما عند عوام المؤمنين وعلمائهم - أهل السنة - من المعرفة واليقين والطمأنينة والجزم الحق، والقول الثابت، والقطع بما هم عليه؛ أمر لا ينازع فيه إلا مَن سلَبه اللهُ العقلَ والدين؛ (مجموع الفتاوى 4/49).





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مقالات
  • بحوث ودراسات
  • اختبارات الأعوام ...
  • كتب
  • رأي وتعقيب
  • مجموع الرسائل
  • اعترافات علماء ...
  • مواد مترجمة
  • صناعة الرسالة ...
  • مناقشة رسائل
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة