• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  موقع الدكتور أحمد إبراهيم خضرد. أحمد إبراهيم خضر شعار موقع الدكتور أحمد إبراهيم خضر
شبكة الألوكة / موقع الدكتور أحمد إبراهيم خضر / مقالات


علامة باركود

دعوة للنظر (3)

د. أحمد إبراهيم خضر


تاريخ الإضافة: 9/5/2013 ميلادي - 28/6/1434 هجري

الزيارات: 7296

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

دعوة للنظر (3)


واحد وعشرون: انتحال الشيء على اعتبار أنه مصلحة موافقة لقصد الشارع لا يعطيه المشروعية، فالمصلحة معتبرة من حيث وضعها الشارع، لا من حيث موافقتها لقصد الشارع.


ومن شرع شيئًا لم يأذن به الله، لا يجوز أن تكون أصوله منقولة عن النبي - صلى الله عليه وسلم - ولهذا فهو باطل؛ لأن لزوم الباطل باطل، كما أن لزوم الحق حق؛ (الموافقات للشاطبي).


ثاني وعشرون: ينبغي للعاقل أن يترصد وقوع الجزاء، فإن ابن سيرين قال: عيرت رجلاً، فقلت له: يا مفلس، فأفلست بعد أربعين سنة.


ابن سيرين كان إمام وقته في علوم الدين بالبصرة، وتابعي من أشراف الكتاب، تفقَّه وروى الحديث، واشتَهر بالورع وتعبير الرؤيا؛ صيد الخاطر لابن الجوزي.


ثالث وعشرون: كل علم دين لا يطلب من القرآن، فهو ضلال، كفاسد كلام الفلاسفة والمتكلمة والمتصوفة والمتفيقهة، وكل عاقل يترك كتاب الله مريدًا العلوَّ في الأرض والفساد، فإن الله يقصمه، فالضال لم يحصل له المطلوب، بل يعذب بالعمل الذي لا فائدة فيه؛ (الاستقامة لابن تيمية 24).


رابع وعشرون: ما مات من أحيا علمًا، ولا اقتصر من ملَك فهمًا، وكفى بالعلم شرفًا أن يدَّعيه من لا يحسنه، ويفرح به إذا نُسِب إليه، وكفى بالجهل ضَعةً أن يتبرأ منه مَن هو فيه، ويغضب إذا نُسِب إليه.


العلم زين للغنى، وعون للفقير، والجاهل صغير وإن كان شيخًا، والعالم كبير وإن كان حدثًا؛ (الأمثال في القرآن لابن القيم).


خامس وعشرون: فساد القصد يتعلق بالغايات والوسائل، فمن طلب غاية منقطعة مضمحلة فانية، وتوسل إليها بأنواع الوسائل الموصلة إليها - كان قصده فاسدًا، وهذا شأن كل مَن كان غاية مطلوبة غير الله وعبوديته من المشركين ومتبعي الشهوات، وأصحاب الرياسات الذين يتبعون أي طريق كان من حق وباطل لإقامة رياستهم.


إن قصد هؤلاء فاسد في غاياتهم ووسائلهم.


وكذلك مَن طلَب الغاية العليا والمطلب الأسمى، ولكن لم يتوسل إليه بالوسيلة الموصلة له وإليه، بل توسَّل إليها بوسيلة ظنَّها موصلة إليه، فحاله أيضًا كحال هؤلاء، فكلاهما فاسد القصد؛ (مدارج السالكين لا بن القيم 1/57-58).


سادس وعشرون: الرادُّ على أهل البدع مجاهدٌ، وكان "يحيى بن يحيى" يقول: "الذب عن السنة أفضل الجهاد"؛ (مجموع الفتاوى لابن تيمية 4/13).


سابع وعشرون: عن أم الدرداء قالت: دخل أبو الدرداء وهو غضبان، فقالت: ما أغضبك؟ فقال: "والله ما أعرف فيهم شيئًا من أمر محمد - صلى الله عليه وسلم - إلا أنهم يصلون جميعًا"، وعن أنس قال: لو أن رجلاً أدرك السلف الأول، ثم بُعث اليوم، ما عرَف من الإسلام شيئًا، وقال: ووضع يده على خده، ثم قال: إلا هذه الصلاة"؛ (الاعتصام للشاطبي 19).


ثامن وعشرون: رُوي أن بعض الناس سمع بحديث: "من أخلص لله أربعين يومًا، ظهرت ينابيع الحكمة من قلبه على لسانه"، فتعرض لذلك؛ لينال الحكمة، فلم يُفتح له بابُها، فبلغت القصة بعض الفضلاء، فقال: "هذا أخلص للحكمة، ولم يُخلص لله"؛ الموافقات للشاطبي 2/283.


تاسع وعشرون: السبب في تبدُّل الأحوال والعوائد أن عوائد كل جيل تابعة لعوائد سلطانه، كما يقال في الأمثال الحكيمة: الناس على دين الملك، وأهل الملك والسلطان إذا استولوا على الدولة والأمر، فلا بد وأن يَفزعوا إلى عوائد من قبلهم، ويأخذوا الكثير منها، ولا يغفلوا عن عوائد جيلهم مع ذلك.


فيقع في عوائد الدولة بعض المخالفة لعوائد الجيل الأول، فإذا جاءت دولة أخرى من بعدهم، ومزَجت بين عوائدهم وعوائدها - خالفت أيضًا بعض الشيء، وكانت للأولى أشد مخالفة، ثم لا يزال التدريج في المخالفة حتى ينتهي إلى المباينة بالجملة، فما دامت الأمم والأجيال تتعاقب في الملك والسلطان، لا تزال المخالفة في الأحوال والعوائد واقعة"؛ مقدمة ابن خلدون 35.


ثلاثون: لا يحل للمرأة أن تنظر إلى الرجل؛ لأن علاقتها به كعلاقته بها، وقصدها منه كقصده منها؛ قال مجاهد: "إذا أقبلت المرأة، جلس إبليس على رأسها، فزيَّنها لمن ينظر إليها، وإذا أدبرت جلس على عجيزتها، فزيَّنها لمن ينظر".


حُسن الأسوة بما ثبت عن الله ورسوله في النسوة؛ محمد صديق خان، (1/186).





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مقالات
  • بحوث ودراسات
  • اختبارات الأعوام ...
  • كتب
  • رأي وتعقيب
  • مجموع الرسائل
  • اعترافات علماء ...
  • مواد مترجمة
  • صناعة الرسالة ...
  • مناقشة رسائل
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة