• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  موقع الدكتور أحمد إبراهيم خضرد. أحمد إبراهيم خضر شعار موقع الدكتور أحمد إبراهيم خضر
شبكة الألوكة / موقع الدكتور أحمد إبراهيم خضر / صناعة الرسالة العلمية


علامة باركود

ضوابط استخدام الألقاب في رسائل الماجستير والدكتوراه

د. أحمد إبراهيم خضر


تاريخ الإضافة: 6/3/2013 ميلادي - 23/4/1434 هجري

الزيارات: 17164

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

ضوابط استخدام الألقاب في رسائل الماجستير والدكتوراه


يمكن تلخيص ضوابط استخدام الألقاب في رسائل الماجستير والدكتوراه على النحو التالي:

1- القاعدة العامة أنه كلما استطاع الباحث أن يذكر الاسم في الأبحاث العلمية بدون ألقاب، كان ذلك أكرم لصاحب الاسم وأرفع لقدره.


2- إذا أشار الباحث في رسالته إلى شخص ما، فعليه أن يذكر اسمه دون ذِكر لقبه أو الوظيفة التي يشغلها، فيقول: ويرى فلان، ويميل فلان، ويؤيد فلان رأيه، وهكذا.


أما استعمال ألقاب؛ مثل: دكتور، أستاذ، عميد، وزير، وغيرها من الألقاب والوظائف في الرسائل، فليس بصحيح.


3- هناك بعض الحالات يكون ذكر الألقاب والوظائف فيها ضروريًّا، وذلك في حالة ما إذا كان للقب أو وظيفة الشخص صلة خاصة بالفكرة التي يتحدث عنها الباحث، فحينئذ يذكر اللقب أو تذكر الوظيفة، دون أن يكون القصد تكريم الشخص، بل الإيضاح وتدعيم الرأي، مثال ذلك أن تتحدث عن "الباشا" أو "الوالي" في تاريخ الدول العربية تحت سلطة الأتراك، فإن اللقب أو الوظيفة هنا يشيران إلى أنواع معينة من السلوك مرتبطة بهذه الألقاب؛ ذلك لأن الباحث إذا تحدث عن الوالي حديثًا بعيدًا عن وظيفته، يكون كأنه يتحدث عنه كأديب أو كمؤرخ مثلاً.


4- ليس معنى حذف الألقاب عدم التقدير، فالتقدير شيء، وهذه الألقاب شيء آخر، فليس من الطبيعي أن يذكر الباحث ابن المقفع والمعري، والمتنبي وابن الأثير بدون ألقاب، ثم يقول أمير الشعراء أحمد شوقي، وعميد الأدب العربي طه حسين.


5 - يمكن ذكر الألقاب مع أسماء من قاموا بالمساعدة وتقديم العون للباحث؛ تقديرًا واعترافًا لهم بفضلهم، كما تذكر الوظائف أيضًا؛ مثل: "يشكر الباحث فلان مدير مكتبة الجامعة، لما قدمه من عون ومساعدة...إلخ".


6 - يمكن ذكر اللقب أيضًا في حالة ما إذا كان الشخص الذي يناقش الباحث رأيه، غير مشهور في محيط المادة التي يبحث فيها، فلا مانع هنا من أن يقدمه الباحث للقارئ مع لقبه، كأن يقول: "فلان أستاذ الاجتماع، أو الخدمة الاجتماعية، أو الأدب، أو نحو ذلك"، حتى يشارك القارئ الباحث رأيه في أن هذا الشخص يستحق الاقتباس منه أو مناقشة رأيه، ويجب أن يكون هذا التعريف في الحاشية وليس في صلب البحث، ويمكن للباحث في بعض الدراسات ذكر الأسماء دون ألقابها ودون تعريف أصحابها؛ مثل: أحمد أمين، مصطفى لطفي المنفلوطي، رفاعة الطهطاوي.


7 - على الباحث أن يبتعد كل البعد عن ذكر عبارات؛ مثل: (أستاذنا الكبير - العالم الجليل - العلامة....)، فهذا مما يجب أن تخلوَ الرسالة منه.

انظر:
• أحمد شلبي، كيف تكتب بحثًا أو رسالة مكتبة، النهضة المصرية، الطبعة الرابعة عشرة، 1982، ص 108-111.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مقالات
  • بحوث ودراسات
  • اختبارات الأعوام ...
  • كتب
  • رأي وتعقيب
  • مجموع الرسائل
  • اعترافات علماء ...
  • مواد مترجمة
  • صناعة الرسالة ...
  • مناقشة رسائل
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة