• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الشيخ الدكتور أسامة بن عبدالله خياط  الشيخ الدكتور أسامة بن عبدالله خياطالشيخ د. أسامة بن عبدالله خياط شعار موقع الشيخ الدكتور أسامة بن عبدالله خياط
شبكة الألوكة / موقع الشيخ د. أسامة بن عبدالله خياط / المقالات


علامة باركود

رثاء العلامة الجليل الشيخ عبدالعزيز بن باز

رثاء العلامة الجليل الشيخ عبدالعزيز بن باز
الشيخ د. أسامة بن عبدالله خياط


تاريخ الإضافة: 28/3/2019 ميلادي - 21/7/1440 هجري

الزيارات: 14150

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

رثاء العلامة الجليل الشيخ عبدالعزيز بن باز


لقد فجعت الأمة الإسلامية قاطبةً بوفاة سماحة العلامة الجليل الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن باز، المفتي العام للمملكة العربية السعودية، ورئيس هيئة كبار العلماء فيها.


وإن القلم ليعجز عن إعطاء هذا الحدث الجلل حقَّه من الحديث، فقد خسرت الأمة علمًا من أكابر أعلام الإسلام، وإمامًا من أعظم أئمة الدعوة والإصلاح، وفقيهًا من أعظم فقهاء الملة، وداعيةً من أكثر الدعاة أثرًا.


لقد وُضِعَ له القبول في علمه ودعوته، فترى ما يُفتي به قد سار مسيرة الشمس، ووجد له من الأثر البارز والاستجابة القوية ما يشهد به كل منصفٍ، ويقرُّ به كل عاقل، ولا ريب أنَّ مرد ذلك هو كمال الإخلاص لله تعالى، وتمام الإقبال عليه.


ولا ريب أيضًا أن مبعث ذلك هو تلك الخصال الحميدة والخلال الجليلة التي طُبع عليها الفقيد - رحمه الله - والتي من أظهرها ما امتاز به من سلامة الصدر، ولين الجانب، وحُسن الخلق مع الناس أجمعين، بمن في ذلك مَن خالفه منهم، أو نازعه في بعض القضايا الأصولية أو الفرعية.


وقد أكثر الكاتبون والمتحدثون في الحديث عن هذه السجية الجميلة (سلامة الصدر) حتى لا يجد من يكتب عن سماحته ما يُضيفه.


ومما امتاز به - رحمه الله - أيضًا: اهتمامه الشامل بأحوال الأمة الإسلامية في شتى أصقاع الأرض، وتألمه البالغ لكل نازلةٍ تنزل بها، ومسارعته إلى الدعوة إلى المعونة والإغاثة والمساندة في رسائل وفتاوى وكلمات عامرة بالصدق والصراحة، حافلة بالحث على البذل واستنهاض الهمم، وكل أولئك مما يعظم به رصيده من الحب في قلوب المسلمين.


وكم لسماحته - رحمه الله - من آثار، وكم له من مزايا يعجز القلم عن إيفائها حقَّها من البيان، فرحمه الله رحمةً واسعةً، وجبر الأمة في مصابها، وأحسن عزاء الجميع فيه، وألهمهم تمام الصبر وحسن السلوان، ووفقهم إلى المضي على دربه ومتابعة السير على نهجه.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • صوتيات ومرئيات
  • الحديث الأسبوعي
  • الخطب المنبرية
  • الدروس والمحاضرات
  • المؤلفات والبحوث ...
  • المقالات
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة