• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الشيخ الدكتور أسامة بن عبدالله خياط  الشيخ الدكتور أسامة بن عبدالله خياطالشيخ د. أسامة بن عبدالله خياط شعار موقع الشيخ الدكتور أسامة بن عبدالله خياط
شبكة الألوكة / موقع الشيخ د. أسامة بن عبدالله خياط / المقالات


علامة باركود

الإرهاب الأوروبي يفيق من غفوته!

الشيخ د. أسامة بن عبدالله خياط


تاريخ الإضافة: 31/3/2018 ميلادي - 14/7/1439 هجري

الزيارات: 7628

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

الإرهابُ الأوروبيُّ يفيقُ منْ غفوتِهِ!

 

تحتَ هذا العُنْوانِ كتَبَتْ صحيفةُ (إزفستيا) الروسيَّةُ - كما نقَلَتْ عنها قناةُ (روسيا اليوم) الفضائية يومَ الجُمُعةِ 28/8/1432هـ الموافق لـ 29/7/2011م - كتَبَتْ تقولُ:

«إنَّ (الإرهابَ) ارتبطَ في السنواتِ الأخيرةِ بالمسلمين عامَّةً، وبالعربِ خاصَّةً، وذلك على الرَّغْمِ منْ أنَّ أوروبا كانت إلى وقتٍ قريبٍ مرتعًا للأعمال الإرهابية التي هي نتاجُ الحضارةِ الأوروبيَةِ؛ فقدْ عرفَتْ أوروبا: مُنظَّمةَ (ليتا) الإرهابية في (إسبانيا)، والألويةَ الحمراءَ في (إيطاليا)، ومنظَّمَةَ الجيش الإيرلندي في (إيرلندا)، لكنْ يبدو أنَّ الأوروبيينَ قدْ نسوا ذلكَ بتأثيرِ الرَّخاءِ الذي تعيشه قارَّتُهُمْ، حتَّى جاءَ نشاطُ الهجرةِ القادمةِ إلى أوروبا لتجعلَ ماردَ الإرهابِ الأوروبيِّ يفيقُ منْ غفوتِهِ! ولعلَّ هذا يتجلَّى في العمليَّةِ الإرهابيةِ التي قامَ بها (أندرس بيرينغ بريفيك) في أوسلو (بالنرويج)، والتي استعملَ فيها صورَ مقاتلي الصليبيينَ في الحروبِ التي اندلعَتْ في القرونِ الوُسطى» يعني الحروبَ الصليبية التي شنَّها الصليبيون المتعصبون على العالم الإسلامي.

 

وإنَّ الناظرَ في هذا القولِ لا يملكُ إلا أنْ يتوقَّفَ عندَ بعضِ ما احتوى عليهِ منْ معانٍ:

 * وأولى هذه الوقفاتِ: عندَ هذهِ الشَّهادةِ البالغةِ مبلغًا عظيمًا منَ الأهميَّةِ، وهي أنَّ أوروبا كانتْ مرتعًا للأعمالِ الإرهابيةِ، وأنَّ الذي افتجرها: منظَّماتٌ إرهابيَّةٌ أوروبيَّةٌ ذائعةُ الشهرةِ، ضربَتْ (الإزفستيا) لها مثلًا: مُنظَّمَةَ ليتا الإسبانية، والألويةَ الحمراء الإيطالية، ومنظَّمةَ الجيش الإيرلندي الإيرلندية، وهذه الشهادةُ بُرهانٌ بيِّنٌ على براءةِ ساحةِ العربِ والمسلمين منْ أي دورٍ في هذه الأعمال.

* وثانيَةُ الوَقفات: عندَ قولِ صحيفةِ (إزفستيا): إنَّ تلكَ الأعمالَ هي نتاجُ الحضارةِ الأوروبيَّةِ.

وتلكَ شهادةٌ أخرى لا تقلُّ أهميَّةً عنْ سابقتها إنْ لم تزِدْ عليها،وفيها إعلانٌ للملأ- مصحوبًا بالدليل مدعمًا بالبرهان مستندًا إلى الوقائعِ- أنَّ الإسلامَ دينَ الله بريءٌ مما وصمَهُ بهِ الظَّالمونَ، ولهِجَ به وردَّدَهُ الجاهلونَ: أنَّهُ سببُ الإرهابِ في العالمِ؛ منْ تحتِ عباءتِهِ خرجَ، وفي حضنِهِ نشأ، وفي ديارِهِ وبينَ أبنائهِ نمى وترعرع.

* وثالثةُ الوقفاتِ: عندَ قولِ الصحيفةِ: إنَّ نشاطَ الهجرةِ إلى أوروبا قد أيقظَ ماردَ الإرهابِ الأوروبي من غفوتِهِ. وهذا يعني بوضوحٍ شديدٍ أنَّ بذورَ الإرهابِ وجذورَهُ وخلاياهُ كانَتْ ما تزالَ موجودةً أو نائمةً، وأنَّ الذي أيقظها هو هذا النَّشاطُ في الهجرةِ إلى أوروبا -لا سيَّما منْ مِنْطَقَةِ الشرق الأوسط- يعني أنَّ الباعثَ على الإيقاظِ هو العنصريَّةُ، والكراهيَةُ الشديدةُ للمسلمين والعرب، وهذه شهادةٌ مهمَّةٌ أخرى على براءةِ ساحةِ الإسلامِ ممَّا يحاول الظالمون المتعصبون والجاهلون البَبْغائيُّونَ إلصاقَهُ به منْ تُهمٍ: (يُرِيدُونَ أَن يُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللَّهُ إِلَّا أَن يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ * هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَىٰ وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ) [التوبة: ٣٢ – ٣٣]. 





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • صوتيات ومرئيات
  • الحديث الأسبوعي
  • الخطب المنبرية
  • الدروس والمحاضرات
  • المؤلفات والبحوث ...
  • المقالات
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة