• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الشيخ الدكتور أسامة بن عبدالله خياط  الشيخ الدكتور أسامة بن عبدالله خياطالشيخ د. أسامة بن عبدالله خياط شعار موقع الشيخ الدكتور أسامة بن عبدالله خياط
شبكة الألوكة / موقع الشيخ د. أسامة بن عبدالله خياط / المقالات


علامة باركود

المئة الأوائل !

الشيخ د. أسامة بن عبدالله خياط


تاريخ الإضافة: 29/3/2018 ميلادي - 12/7/1439 هجري

الزيارات: 8228

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

المئةُ الأوائلُ!

 

ليس بغريبٍ أن يتصدى الكتاب العرب المسلمون للكلام في مضمار السيرة العطرة لخير الورى صلى الله عليه وسلم؛ فيفيضون في الثناء عليه صلى الله عليه وسلم، ويسهبون في ذكر مناقبه، وعرض شمائله الشريفة، وسجاياه العظيمة، وأخلاقه النبوية الكريمة، والتطرق إلى ما تركه صلى الله عليه وسلم من آثار لا نظير لها في التاريخ البشري كله.

 

كلُّ ذلك لا غرابةَ فيه، ولا جديد يشار إليه، لكن أن يكتب كاتبٌ أمريكي يدين بالديانة النصرانية (المسيحية) كتابًا يذكر فيه (المئة الأوائل) كما عنون لكتابه (الذين كان لهم أعظم تأثير عالمي في مختلف المجالات) فيضع رسول الله صلى الله عليه وسلم على رأس هذه القائمة؛ فهذا ما لم نعهده أو نألفه، لا سيما في زمان غلب فيه تحيُّز القوم، وتحاملهم الشديد على الإسلام ونبيه، والسعي الحثيث إلى نسبة كل البلايا والشرور إليه، ومحاولة إلصاق كل النقائص والمثالب به.

 

ولم يغب هذا عن مؤلف الكتاب الدكتور (مايكل هارت)؛ فتجده يتطرق إلى ذلك في مطلع حديثه عن النبي صلى الله عليه وسلم فيقول: «إنَّ اختيار المؤلف لمحمد صلى الله عليه وسلم ليكون في رأس القائمة التي تضم الأشخاص الذين كان لهم أعظم تأثير عالمي في مختلف المجالات، ربما أدهش كثيرًا من القراء إلى حدّ أنه قد يثير بعض التساؤلات؟! ولكن في اعتقاد المؤلف أنَّ محمدًا صلى الله عليه وسلم كان الرجل الوحيد في التاريخ الذي نجح بشكل أسمى وأبرز في المستويين الديني والدنيوي. لقد أسس محمد صلى الله عليه وسلم ونشر أعظم الأديان في العالم، وأصبح أحد الزعماء العالميين السياسيين العظام، وفي هذه الأيام، وبعد مرور ثلاثة عشر قرناً تقريبًا على وفاته؛ فإنَّ تأثيره لا يزال قويًّا وعارمًا».

 

وحول ما قد يثار من تصنيفه النبي صلى الله عليه وسلم في مرتبة أعلى من مرتبة عيسى عليه السلام يقول الدكتور مايكل هارت: «هنالك سببان رئيسان لذلك القرار:


أولهما: أنَّ محمدًا صلى الله عليه وسلم أدى دورًا أكثرَ أهميةً في تطوير الإسلام من الدور الذي أداه المسيح في تطوير المسيحية، مع أنَّ المسيح كان مسؤولا عن المبادئ الأدبية والأخلاقية للديانة المسيحية في النواحي التي تختلف بها هذه المبادئ عن الديانة اليهودية.

الثاني: أنَّ محمدًا صلى الله عليه وسلم كان مسؤولاً عن العقيدة الإسلامية ومبادئها الرئيسة الأدبية والأخلاقية، ومع ذلك فقد قام بدور قيادي في الهداية للدين الجديد وتأسيس الفروض الدينية في الإسلام، وهو الذي أنزل عليه القرآن (الكتاب الإسلامي المقدس) الذي يمثل الأفكار والتعاليم التي أوحاها الله للرسول صلى الله عليه وسلم ولكن لم يبقَ أي أثر يشبه هذا من آثار المسيح.

وفوق ذلك؛ فإنَّ محمدًا صلى الله عليه وسلم يختلف عن المسيح بأنه كان زعيمًا دنيويًا فضلا عن أنه زعيم ديني، وفي الحقيقة إذا أخذنا بعين الاعتبار القوى الدافعة وراء الفتوحات الإسلامية؛ فإن محمدًا يصبح أعظم قائد سياسي على مدى الأجيال" ا.هـ

 

فليت شعري! ما عسى أن يقول المرجفون والمستهزؤون والطاعنون على الإسلام ونبيه وهم يقرؤون هذا الكتاب؟!





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • صوتيات ومرئيات
  • الحديث الأسبوعي
  • الخطب المنبرية
  • الدروس والمحاضرات
  • المؤلفات والبحوث ...
  • المقالات
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة