• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  موقع الشيخ د. خالد بن عبد الرحمن بن حمد الشايع الشيخ د. خالد بن عبدالرحمن الشايع شعار موقع الشيخ د. خالد بن عبد الرحمن بن حمد الشايع
شبكة الألوكة / موقع الشيخ د. خالد بن عبدالرحمن الشايع / ردود وتعقيبات


علامة باركود

تمثيل الرسول عليه الصلاة والسلام منكر شنيع فيه انتقاص لقدره وإخلال بمكانته

تمثيل الرسول عليه الصلاة والسلام منكر شنيع فيه انتقاص لقدره وإخلال بمكانته
الهيئة العالمية للتعريف بنبي الرحمة


تاريخ الإضافة: 21/2/2013 ميلادي - 10/4/1434 هجري

الزيارات: 11172

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

تمثيل الرسول عليه الصلاة والسلام منكر شنيع فيه انتقاص لقدره وإخلال بمكانته


الحمد لله ربِّ العالمين، وصلَّى الله وسلم على المبعوث رحمةً للعالمين، نبينا محمد وعلى آله وصحبه والتابعين.

 

أما بعد:

فإن الهيئة العالمية للتعريف بالرسول - صلى الله عليه وسلم - ونصرته التابعة لرابطة العالم الإسلامي انطلاقاً من مسؤوليتها تابعت ما نُشر بشأن عزم إحدى الجهات الإعلامية في إيران إنتاج فيلم سينمائي يجسد رسول الله محمداً - صلى الله عليه وسلم -.

 

ولا ريب أن هذا العمل محرم غاية التحريم، وذلك لأن تجسيد شخصية الرسول - صلى الله عليه وسلم - وتمثيل دوره في الأفلام والمسلسلات يتعارض مع ما ينبغي من إجلاله وتوقيره عليه الصلاة والسلام، ويعد ذريعةً للاستخفاف بمقامه الشريف، ومدخلاً للاستهزاء به عليه الصلاة والسلام ولما نزل عليه من ربِّ العالمين.

 

وفي هذا العمل انتهاكٌ لما أوجب الله سبحانه من تنزيل نبيه محمد عليه الصلاة والسلام منزلته الجليلة، التي تتابع المسلمون على القيام بحقها جيلاً بعد آخر، عملاً بما أوجب الله سبحانه من الإجلال والتوقير لنبيه محمد عليه الصلاة والسلام، قال سبحانه: ﴿ إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِدًا وَمُبَشِّرًا وَنَذِيرًا * لِتُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتُعَزِّرُوهُ وَتُوَقِّرُوهُ ﴾ [الفتح: 8، 9] وقال جل وعلا: ﴿ لَا تَجْعَلُوا دُعَاءَ الرَّسُولِ بَيْنَكُمْ كَدُعَاءِ بَعْضِكُمْ بَعْضًا ﴾ [النور: 63] وقال تعالى وتقدس: ﴿ وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ لَيَقُولُنَّ إِنَّمَا كُنَّا نَخُوضُ وَنَلْعَبُ قُلْ أَبِاللَّهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنْتُمْ تَسْتَهْزِئُونَ * لَا تَعْتَذِرُوا قَدْ كَفَرْتُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ ﴾ [التوبة: 65، 66] وقال سبحانه: ﴿ وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ رَسُولَ اللَّهِ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ ﴾ [التوبة: 61].

 

وبالنظر إلى المفاسد العظيمة المترتبة على تمثيل الرسول - صلى الله عليه وسلم - وتجسيد شخصيته الشريفة فقد اتفق علماء الأمة على تحريم هذا العمل وشددوا النكير على من قام به، وتتابعوا على بيان مفاسده وشدة حرمته.

 

ولخطورة هذا العمل فإن المجامع الفقهية ودور الإفتاء في العالم والهيئات الشرعية في العالم الإسلامي أصدرت قراراتها وفتاواها بتحريم تمثيل الرسول عليه الصلاة والسلام كما صدر عن هيئة كبار العلماء واللجنة الدائمة للإفتاء بالمملكة العربية السعودية، وعن لجنة الفتوى بالأزهر، وعن مشيخة الأزهر، وعن مجمع البحوث الإسلامية بالقاهرة، وعن المجلس التأسيسي لرابطة العالم الإسلامي بمكة المكرمة، وعن المجمع الفقهي الإسلامي في الرابطة، وعن اجتماع المنظمات الإسلامية المنعقد بمكة المكرمة عام 1390هـ.

 

وفي ضوء ما تقدم من المفاسد المحرمة المترتبة على تمثيل الرسول - صلى الله عليه وسلم - فإن الواجب على المسلمين الحذر من اقترافه، وبخاصة مؤسسات الإنتاج الإعلامي والقنوات الفضائية والواجب على المسلمين التواصي بمنعه ومقاطعة أي عمل ينطوي على هذه الإساءة لمقام النبوة.

 

وإن الهيئة العالمية للتعريف بالرسول - صلى الله عليه وسلم - ونصرته التابعة لرابطة العالم الإسلامي تؤكد على مسؤولية الحكومة الإيرانية عن مواجهة هذه الإساءة لمقام النبوة باعتبار أن إنتاج الفيلم المشار إليه على أراضيها وهي مسؤولة عنه أمام الله تعالى ثم أمام الأمة الإسلامية جمعاء، فينبغي أن تقوم بواجبها في منعه غيرة على جناب النبوة ونصرة للنبي الكريم محمد - صلى الله عليه وسلم -، واستجابة لمطالب الأمة.

 

والله المسؤول سبحانه أن يدفع عن نبيه محمد عليه الصلاة والسلام تسلط السفهاء وبذاءات الأغرار والمفسدين، وأن يزيد نبيه محمداً عليه الصلاة والسلام رفعةً وشرفاً، وأن ينصر دينه، ويعلي كلمته، إنه سبحانه على كل شي قدير. وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه والتابعين بإحسان إلى يوم الدين.

 

الهيئة العالمية للتعريف بالرسول - صلى الله عليه وسلم - ونصرته

 

 





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 


تعليقات الزوار
1- التمثيل كذب صريح
محمود البغدادي - لبنان 08-03-2013 06:24 PM

بسم الله والحمد لله وصلاة الله وسلامه على محمد رسول الله .

أما بعد : فإن فن التمثيل هو الجاهلية . وقد نشأ في باب إيلي (بابل العراقية) عندما كانت تحت سلطان كهنة الشيطان(ماردوخ) الذي يموت ويختفي ثم ينقذه ابنه " نبو"(النبي) من الجحيم. وكانوا في كل عام يحتفلون بتمثيل قصة موته وهبوطه إلى الجحيم بالندب وضرب أنفسهم وجرح رؤوسهم وأجسامهم لمدة أسبوع , قبل أن يأتي ابنه وينزل إلى الجحيم ويأتي به.. كانوا يمثلون هذه المشاهد في احتفالات وزينة وزخرف تمهيداً لاحتفالات " المتعة" أو ما كانوا يطلقون عليه اسم " الجنس المقدس "..
إلى ذلك , فقد ارتبط التمثيل والرقص والطرب والموسيقا بتلك الاحتفالات وهي من خصائص الغجر(النور) ممن لا يؤمنون بدين ولا شريعة ولا دولة ولا نظام ,وليس لهم قدرة على الاستقرار فيتكسبون بتلط المهن التي يأنفها العرب وأصحاب الشرائع السماوية . ومن هنا يكون التمثيل ـ تجسيداً وانتقاصاً وامتهاناً للشخصية المكنى عنها سواء أكانت إلهية مقدسة أو سياسية تاريخية ، على اعتبار أن الأخبار القصصية التاريخية ليست لها صفة الصدق والأمانة التاريخية، لكون الكاتب أو الذي يقوم بالتمثيل لم يكن شاهدأ على ما يقول وما كان يفعل صاحب الشخصية المجسدة ولا يعرف مشاعره وأحاسيسه ومحتوى وجدانه .. فيكون كل ما يأتي عن طريق التمثيل عبارة عن كذب وبهتان ، يدخل في نطاق " التحريم المطلق" ، فضلاً عما تفضلت بهالهيئة العالمية للتعريف برسول صلاة وسلام عليه من شجب لمحاولة تجسيد شخصيته صلاة وسلام عليه ..
وكم كنا نتمنى على الهيئة الكريمة أن تقدم خاتم الأنبياء والمرسلين بطريقة علمية غير عاطفية كرسول نهائي من رب العالمين غلى البشرية جمعاء التي تاهت في أضاليل لصوص الشرائع والتاريخ والأرض والثروة ، التي قيدت الناس بقيود وأثقال وأغلال شيطانية لم يكن أحد قادراً على تحريرهم منها إلا رسول ، يأتي بصحف مطهرة .. لا تقبل الإعجام ولا الترجمة كي لا تضيع ولا تشترك معانيها مع معانٍ أخرى ضدها كما في ترجمات القرآن الكريم .

إن أهمية التعريف برسول الله صلاة وسلام عليه، تكمن في إعلام جميع البشر، أنه صلاة وسلام عليه كان هو " الأمل المسيائي" الذي تنتظره جميع أمم وشعوب بني إسرائيل المنبثقة من " الأسباط الأحد عشر" الذي غيبتهم الصهيونية واليهودية والآرامية عن مسرح الأحداث، وطمست على قلوبهم وأبصارهم كي لا يعرفون محمداً الذي تحقق به الوعد التوراتي كنبي ورسول مثل موسى سلام عليه، وهم يعلمون أنه منذ موسى إلى عيسى ـ ماسح النبوة من بني إسرائيل، إلى يومنا هذا، غير محمد رسول الله صلاة وسلام عليه، الذي يعرفونه كما يعرفون أبناءهم، لأنه مكتوب عندهم في التوراة والإنجيل ..
مع خالص المودة

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مقالات
  • بطاقات دعوية
  • كتب
  • صوتيات
  • ردود وتعقيبات
  • بلغات أخرى
  • أنشطة وندوات
  • خطب منبرية صوتية
  • خطب منبرية مفرغة
  • مقاطع مصورة قصيرة
  • مرئيات
  • تفسير القرآن الكريم
  • المصحف المرتل
  • مرافئ البِرّ ...
  • تلاوات مختارة
  • Mercy 4 all ...
  • أخبار متعلقة ...
  • الإعجاز في القرآن ...
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة