• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  موقع الشيخ د. خالد بن عبد الرحمن بن حمد الشايع الشيخ د. خالد بن عبدالرحمن الشايع شعار موقع الشيخ د. خالد بن عبد الرحمن بن حمد الشايع
شبكة الألوكة / موقع الشيخ د. خالد بن عبدالرحمن الشايع / مقالات


علامة باركود

شناعة الحسد

الشيخ د. خالد بن عبدالرحمن الشايع


تاريخ الإضافة: 20/10/2012 ميلادي - 4/12/1433 هجري

الزيارات: 19716

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

شناعة الحسد

 

حقيقة الحسد أنه تمني زوال نعمة المحسود.

 

قال الإمام النووي: الحسد هو تمني زوال النعمة عن صاحبها، وهذا حرام بإجماع الأمة، مع النصوص الصحيحة.

 

ويقول الجاحظ: هو التألم بما يراه الإنسان لغيره، وما يجده من الفضائل، وهو خُلقٌ مكروهٌ وقبيحٌ بكل أحد.

 

ولو لم يكن في الحسد إلا ما يقوم بقلب الحاسد من الاعتراض على الله في قضائه وقدره، لكفى به قبحاً، فكيف وقد ندد الله بالحَسَدة فقال جلَّ وعلا: ﴿ أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلَى مَا آتَاهُمُ اللّهُ مِن فَضْلِهِ ﴾ [النساء: 54].

يا حاسداً لي على نعمتي أتدري على من أسأتَ الأدب
أسأتَ على الله في حكمه لأنك لـم ترضَ لي ما وَهَب
فأخزاك ربي بأن زادنـي وسدَّ عليك وجـوه الطلب

 

وحسب الحاسد أن يعلم أن الحسد من أخصِّ صفات اليهود، وأنه الصفة التي اتصف بها إبليس، وحملته على عصيان أمر الله بالسجود لأبينا آدم عليه السلام، فإن الشيطان لما رأى تكريم الله لآدم حسده على هذه النعمة، فتكبر وأبى السجود له، فطرد من الجنة.

 

ومما يبين شناعة الحسد أيضاً: أن الحاسد يبقى في قلقٍ نفسيٍّ واضطرابٍ روحيٍّ كلما علم بخيرٍ أو نعمة حلَّت بالمحسود، فلا تزال نفسه في سَفَال، حتى ينشأ عنده كُرهُ إنعام الله على كثيرٍ من الناس.

 

كما أنَّ السُّنَّة قد حفلت ببيان شناعة الحسد ووضَّحت حرمته، ومن ذلك:

ففي الصحيحين عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "...ولا تحاسدوا، ولا تدابروا، ولا تباغضوا، وكونوا عباد الله إخواناً".

 

وروى أبو داود عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إياكم والحسد، فإن الحسد يأكل الحسنات كما تأكل النار الحطب" أو قال: "العشب".

 

وفي جامع الترمذي عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "دَبَّ إليكم داء الأمم: الحسد والبغضاء، هي الحالقة، لا أقول تحلق الشعر، ولكن تحلق الدِّين ".





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مقالات
  • بطاقات دعوية
  • كتب
  • صوتيات
  • ردود وتعقيبات
  • بلغات أخرى
  • أنشطة وندوات
  • خطب منبرية صوتية
  • خطب منبرية مفرغة
  • مقاطع مصورة قصيرة
  • مرئيات
  • تفسير القرآن الكريم
  • المصحف المرتل
  • مرافئ البِرّ ...
  • تلاوات مختارة
  • Mercy 4 all ...
  • أخبار متعلقة ...
  • الإعجاز في القرآن ...
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة