• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  موقع الشيخ د. خالد بن عبد الرحمن بن حمد الشايع الشيخ د. خالد بن عبدالرحمن الشايع شعار موقع الشيخ د. خالد بن عبد الرحمن بن حمد الشايع
شبكة الألوكة / موقع الشيخ د. خالد بن عبدالرحمن الشايع / مقالات


علامة باركود

أسباب الحسد وعلاجه

الشيخ د. خالد بن عبدالرحمن الشايع


تاريخ الإضافة: 20/10/2012 ميلادي - 4/12/1433 هجري

الزيارات: 84977

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

أسباب الحسد وعلاجه

 

تقدمت الإشارة لحقيقة الحسد وشناعته. وأبين هنا أسبابه وعلاجه:

(من أسباب الحسد):

للحسد أسباب عديدة منها:

1- دناءة نفس الحاسد.

 

2- بغض الحاسد للمحسود.

 

3- أن يظهر من المحسود فضلٌ وتميزٌ يعجز الحاسد عن إدراكه.

 

4- خوف الحاسد أن يظفر المحسود بمنزلة أو مقصد معين يفوته إدراكه.

 

(علاج الحسد والوقاية منه):

إذا وجد الشخص من نفسه ميلاً لحسد الآخرين والنقمة عليهم لما أنعم الله عليهم فإنه يحتاج إلى حوار ذاتي وعلاج وجداني يخاطب به نفسه ويحاسبها، ومن ذلك: أن يعلم الحاسد ما في الحسد من القبح والشناعة والنقص في الدين والدنيا، وأن فيه مشابهة لأهل الباطل الذين قال الله عنهم: ﴿ وَدَّ كَثِيرٌ مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ يَرُدُّونَكُم مِّن بَعْدِ إِيمَانِكُمْ كُفَّاراً حَسَداً مِّنْ عِندِ أَنفُسِهِم مِّن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْحَقُّ ﴾ [سورة البقرة:109].

 

فالحاسد يتضرر في دينه لأنه يعترض على الله في حكمه، كما أن حسده يؤدي به إلى نقص الحسنات واضمحلالها. كما دل عليه ما روى أبو داود عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: " إياكم والحسد؛ فإن الحسد يأكل الحسنات كما تأكل النار الحطب" أو قال: "العشب ".

 

وروى النسائي عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: "لا يجتمعان في قلب عبدٍ: الإيمان والحسد " وحسنه الألباني.

 

فدنيا الحاسد كلها نكد وهَمٌّ وغَمٌّ،  لا يرتاح له بال ولا تهدأ له نفس.

 

فإذا علم الحاسد أنه بحسده هو المتضرر الأوحد؛ حمله ذلك على ترك الحسد ومجانبته. فيتبع شرع الله بحب الخير لإخوانه، ويعمل على قهر نفسه التي تدفعه للحسد حتى يروضها على الخير، وينقلها عن هذا الطبع اللئيم شيئاً فشيئاً، لأن تغيير الطباع شاق وعسير.

 

وبكل حال فمن وجد نفسه تكره الآخرين وتكره أن يكونوا في عافية وخير فعليه أن يسعى لتنقية نفسه وتطهير روحه بالإحسان إليهم حتى يضمحل الحسد ويزول.

 

وأما من خشي الحسد من الآخرين فعليه أن يتحصن بالدعاء والأوراد الشرعية ولأجل هذا شرع الله لعباده المؤمنين الاستعاذة به سبحانه من أهل الحسد لفظاعة سبيلهم، فقال سبحانه: ﴿ قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ * مِن شَرِّ مَا خَلَقَ * وَمِن شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ * وَمِن شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ * وَمِن شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ * ﴾ [سورة الفلق ].





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 


تعليقات الزوار
4- رائع
محمد - عمان 04-11-2015 07:23 PM

ما شاء الله تبارك الرحمن موقع متميز بمعنى الكلمة فيه ما يحتاجه المسلم....

3- الجواب
الشيخ د. خالد بن عبدالرحمن الشايع - السعودية 20-05-2015 03:25 PM

المعنى أن بعض الناس يبلغ به الحسد إلى أن يدخل في دائرة الوسوسة ، وأنه يظن أن خيرات الله تبارك وتعالى وأنواع نعمه ستفوته إذا أنعم الله بها على غيره.
لذلك فهو إذا صار يراقب أحداً حاسداً له فإنه يكره أن يكون هذا الشخص في نعمة معينة ؛ لظنه أنها ستفوته ولا يحصِّل مثلها. وهكذا...
قال الله تعالى: (وَدَّ كَثِيرٌ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ يَرُدُّونَكُمْ مِنْ بَعْدِ إِيمَانِكُمْ كُفَّارًا حَسَدًا مِنْ عِنْدِ أَنْفُسِهِمْ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْحَقُّ) [ سورة البقرة: 109 ].

2- الجواب
الشيخ د. خالد بن عبدالرحمن الشايع - السعودية 20-05-2015 03:22 PM

الجواب: المعنى أن بعض الناس يبلغ به الحسد إلى أن يدخل في دائرة الوسوسة، وأنه يظن أن خيرات الله تبارك وتعالى وأنواع نعمه ستفوته إذا أنعم الله بها على غيره.
لذلك فهو إذا صار يراقب أحدًا حاسدًا له فإنه يكره أن يكون هذا الشخص في نعمة معينة؛ لظنه أنها ستفوته ولا يحصِّل مثلها. وهكذا...
قال الله تعالى: ﴿ وَدَّ كَثِيرٌ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ يَرُدُّونَكُمْ مِنْ بَعْدِ إِيمَانِكُمْ كُفَّارًا حَسَدًا مِنْ عِنْدِ أَنْفُسِهِمْ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْحَقُّ ﴾ [ سورة البقرة: 109 ].

1- ماذا تعني هذه العبارة؟
abdi - United States 24-04-2015 05:24 PM

ماذا يعني هذا: خوف الحاسد أن يظفر المحسود بمنزلة أو مقصد معين يفوته إدراكه؟

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مقالات
  • بطاقات دعوية
  • كتب
  • صوتيات
  • ردود وتعقيبات
  • بلغات أخرى
  • أنشطة وندوات
  • خطب منبرية صوتية
  • خطب منبرية مفرغة
  • مقاطع مصورة قصيرة
  • مرئيات
  • تفسير القرآن الكريم
  • المصحف المرتل
  • مرافئ البِرّ ...
  • تلاوات مختارة
  • Mercy 4 all ...
  • أخبار متعلقة ...
  • الإعجاز في القرآن ...
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة