• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  موقع الشيخ د. خالد بن عبد الرحمن بن حمد الشايع الشيخ د. خالد بن عبدالرحمن الشايع شعار موقع الشيخ د. خالد بن عبد الرحمن بن حمد الشايع
شبكة الألوكة / موقع الشيخ د. خالد بن عبدالرحمن الشايع / مقالات


علامة باركود

من مهارات التعامل السامي مع الوالدين (4)

الشيخ د. خالد بن عبدالرحمن الشايع


تاريخ الإضافة: 17/10/2012 ميلادي - 1/12/1433 هجري

الزيارات: 13780

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

من مهارات التعامل السامي مع الوالدين (4)

 

كيف تجلُّ والديك:

دخل شاب على أمير المؤمنين عمر بن عبد العزيز - رحمه الله - وهو يمشي بين يدي أبيه.

فقال له عمر: ارجع عن ذلك.. لا تمشِ بين يدي سيدك.

♦ ♦ ♦ ♦

إن هذا الأدب الذي وجه إليه أمير المؤمنين عمر مما يفتقده عدد من الشباب والفتيات مع والديهم.

 

فهذا في مجال المشي.. يكون إجلال الوالدين بتقديمهما والتراجع وراءهما.

 

وهكذا المجالات الأخرى في الجلوس والحديث والطعام وغيرها، ينبغي على الولد أن يعد نفسه بمثابة الخادم لوالديه فلا يقدم على أي تصرف إلا وقد أدرك أنه بين يدي سيده.

 

وفي هذا روى البخاري في الأدب المفرد أن أبا هريرة أبصر رجلين، فقال لأحدهما: ما هذا منك؟ فقال: أبي! فقال: لا تسمِّه باسمه، ولا تمش أمامه، ولا تجلس قبله.

 

هل تعرف ما يعجب أمك؟

قالت حفصة بنت سيرين: كانت والدة محمد بن سيرين حجازية، وكان يعجبها الصبغ، وكان محمد إذا اشترى لها ثوباً اشترى ألين ما يجد، فإذا كان عيدٌ صبغ لها ثياباً.

 

إن هذه القصة أسوة لما ينبغي أن يكون عليه الأولاد في تطييب خواطر الوالدين ومعرفة ما يرتاحون له ويحبونه من الأطعمة والأشربة واللباس والألوان والهدايا وغيرها.

 

وثمرة ذلك أن يقدم لهم ما يحبونه وما يسرهم. وهذا من مقتضى الإحسان والبر بالوالدين الذي أكدته نصوص الوحيين.

 

كيف ترفع درجة والديك في الجنة؟

روى أبو هريرة رضي الله عنه أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "إن الرجل لترفع درجته في الجنة فيقول: أنَّى لي هذا؟ فيقال: باستغفار ولدك لك" رواه أحمد وابن ماجة وحسنه الألباني.

 

إن هذا الخبر النبوي الصحيح ليحمل كل محب لوالديه أن يجعل لهما نصيباً كبيراً من دعواته واستغفاره لهما.

 

وعند تتبع معالم البر بالوالدين يظهر من أبرزها: الدعاء لهما.

 

كما قال الله تعالى: ﴿ وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيراً ﴾ [الإسراء:24].

 

وكما كان عليه الأنبياء والصالحون.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مقالات
  • بطاقات دعوية
  • كتب
  • صوتيات
  • ردود وتعقيبات
  • بلغات أخرى
  • أنشطة وندوات
  • خطب منبرية صوتية
  • خطب منبرية مفرغة
  • مقاطع مصورة قصيرة
  • مرئيات
  • تفسير القرآن الكريم
  • المصحف المرتل
  • مرافئ البِرّ ...
  • تلاوات مختارة
  • Mercy 4 all ...
  • أخبار متعلقة ...
  • الإعجاز في القرآن ...
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة