• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  موقع الشيخ د. خالد بن عبد الرحمن بن حمد الشايع الشيخ د. خالد بن عبدالرحمن الشايع شعار موقع الشيخ د. خالد بن عبد الرحمن بن حمد الشايع
شبكة الألوكة / موقع الشيخ د. خالد بن عبدالرحمن الشايع / مقالات


علامة باركود

من مهارات التعامل السامي مع الوالدين (1)

الشيخ د. خالد بن عبدالرحمن الشايع


تاريخ الإضافة: 17/10/2012 ميلادي - 1/12/1433 هجري

الزيارات: 10704

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

من مهارات التعامل السامي مع الوالدين (1)

 

نداؤهما والتحدث عنهما بأفضل وأحب الأسماء:

الأصل أن ينادي الولد والديه بهذا الوصف الجليل: يا أبي، يا أمي، وإذا تحدث عنهما يقول: والدتي، والدي، كما أخبر الله في القرآن عن أنبيائه: إبراهيم : ﴿ يَا أَبَتِ ﴾ وعيسى: ﴿ وَبَرَّاً بِوَالِدَتِي ﴾ وغيرهما.

 

وبهذا يعلم الخطأ في وصف الوالدين بـ الشايب أو العجوز ونحوهما بما يشعر بتنقصهما.

 

حتى تكون مفتاح خير لوالديك:

من الناس من يجعله الله رحمة لوالديه: يحسن إلى الأيتام، وإلى الأرامل والضعفة والمساكين..

 

فتنطلق دعواتهم: رحم الله والديك.. الله يحرم والديك على النار..

 

فيدعون له ويترحمون على والديه.. فيكون مفتاح خير لهما في الدنيا والآخرة.

 

ومن الناس من هو شقيٌّ طريد.. يؤذي الناس ويسيء إليهم فيكون سبباً في لعن والديه.

 

ملازمة الدعاء الصالح لهما:

قال عامر بن عبدالله بن الزبير رحمه الله: مات أبي فما سألت الله حولاً كاملاً إلا العفو عنه.

 

إنها صورة عزيزة من صور الإخلاص للآباء والبر بهم، والتي يلازمها الأبناء والبنات ليس في حياة الوالدين فحسب، بل حتى بعد موتهما.

 

فإن هذا البر والدعاء يصلهم وينفعهم في قبورهم بفضل الله كما دلت عليه سنة النبي صلى الله عليه وسلم.

 

تقديم الوالدين في النفقة:

قال الله تعالى: ﴿ يَسْأَلُونَكَ مَاذَا يُنفِقُونَ قُلْ مَا أَنفَقْتُم مِّنْ خَيْرٍ فَلِلْوَالِدَيْنِ وَالأَقْرَبِينَ ﴾ [البقرة: 215]

 

فإذا أنفق الشخص مالاً قليلاً أو كثيراً، فأولى الناس به وأحقهم بالتقديم: أعظمهم حقاً عليه، وهما الوالدان الواجب برهما، والمحرم عقوقهما.

 

ومن أعظم برهما: النفقة عليهما. كما أن من أعظم العقوق: ترك الإنفاق عليهما. ولهذا كانت النفقة عليهما واجبة، على الولد الموسر.

 

على مائدة الوالدين أجور عظيمة:

قال هشام بن حسان: قلت للحسن البصري: إني أتعلم القرآن وإن أمي تنتظرني بالعشاء؟

 

فقال الحسن: لأن تتعشَّى العشاء مع أمك وتَقَرَّ بذلك عينها، أحب إلي من حجة تحجها تطوعاً.

 

فإذا أردت أن تنال هذا الأجر فاجعل لوالديك من الأوقات الوافرة للغداء أو العشاء أو القهوة ما تؤنسهما به.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مقالات
  • بطاقات دعوية
  • كتب
  • صوتيات
  • ردود وتعقيبات
  • بلغات أخرى
  • أنشطة وندوات
  • خطب منبرية صوتية
  • خطب منبرية مفرغة
  • مقاطع مصورة قصيرة
  • مرئيات
  • تفسير القرآن الكريم
  • المصحف المرتل
  • مرافئ البِرّ ...
  • تلاوات مختارة
  • Mercy 4 all ...
  • أخبار متعلقة ...
  • الإعجاز في القرآن ...
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة