• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  موقع الشيخ د. خالد بن عبد الرحمن بن حمد الشايع الشيخ د. خالد بن عبدالرحمن الشايع شعار موقع الشيخ د. خالد بن عبد الرحمن بن حمد الشايع
شبكة الألوكة / موقع الشيخ د. خالد بن عبدالرحمن الشايع / مقالات


علامة باركود

ردود القيادة السعودية على حملات الكيد والمكر زاخرة بالحكمة والحلم والقوة

الشيخ د. خالد بن عبدالرحمن الشايع


تاريخ الإضافة: 16/10/2018 ميلادي - 5/2/1440 هجري

الزيارات: 12114

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

ردود القيادة السعودية على حملات الكيد والمكر زاخرة بالحكمة والحلم والقوة

 

الحمد لله ربِّ العالمين، وصلَّى الله وسلَّم على نبينا محمد، أما بعد:

فلم تزل حملات الكيد والمكر تتوالى على المملكة العربية السعودية بين الفينة والأخرى، مع استغلال واختلاق الفرص والمناسبات للتربص بوطننا وقيادته.

 

وفي غضون الحملة الإعلامية والسياسية والدبلوماسية الجائرة ضد المملكة وقيادتها هذه الأيام، والتي تتوازع أدوار المكر فيها دوائر متعددة في عدة دول؛ وما صاحب ذلك من تزييف الحقائق ونشر الأكاذيب واستئجار الذمم والضمائر، وما اندفع به بعض الموتورين بناءً على تلك المزاعم من التلويح بعقوبات ضد المملكة!.

 

وقد جاءت ردود القيادة السعودية على مستويات عدة حافلةً بالحكمة والحلم والقوة، مما هو فخر كل مواطن وكل المسلمين الذي تخفق قلوبهم نحو هذا الوطن العزيز حباً وفداءاً.

 

وفي هذا المقام يجدر استحضار عدة أمور:

أولاً: ثقة الشعب السعودي في القيادة السعودية ودبلوماسيتها المحنكة ثقةٌ راسخةٌ لا تتزعزع، وهي مبنية على منهج قرآني جليل وهو ما دلَّ عليه قول الله تعالى: ﴿وَإِذَا جَاءَهُمْ أَمْرٌ مِنَ الْأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذَاعُوا بِهِ وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَى أُولِي الأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنْبِطُونَهُ مِنْهُمْ﴾ [النساء: 83].

 

ونقولها بكل وضوح وعن عقيدة راسخة: قيادتنا السعودية لها منا الولاء المطلق، وهي أصدق وأوثق عندنا من كل الوكالات والمنصات الإعلامية في العالم، مهما زخرفت أقوالها أو زينت مزاعمها، فولاؤنا لولاة أمرنا تحكمه بيعةٌ شرعية لا نحيد عنها قيد أنملة.

 

فكل ما فنَّدته حكومتنا فهو مكر وكذب مردود، وهو مغموس بمبادئ متلونةٌ ومتأرجحة، وتنفخ في رماده ذمم رخيصة تباع وتشترى لمن يدفع لها.

 

ثانياً: لقد احتفى الشعب السعودي بلغة الحزم في بيان المصدر المسؤول برفض دولتنا التام لأي تهديدات بفرض عقوبات اقتصادية، أو استخدام الضغوط السياسية، أو ترديد الاتهامات الزائفة، هذه اللغة الحازمة الرافضة لتلك التهديدات لها شعب رهن إشارة قيادته مصطفّاً وراءها لترجمة هذا الالتزام الشجاع نحو الوطن واستقراره ونحو مبادئه وثوابته الراسخة.

 

وإن تاريخ الشعب السعودي النبيل مع قيادته واضح في التآزر والتعاضد، واستعدادهم لبذل الغالي والنفيس من أجل أمن واستقرار المملكة، وقد توالت الحملات تلو الحملات لتخرج منها القيادة السعودية منتصرة على المبطلين وكاشفة لأراجيف المجرمين.

 

ثالثاً: ينبغي أن يفهم المتهورون دلالة ما ألمحت إليه الحكومة السعودية من استنادها كذلك إلى مكانتها الخاصة، بوصفها مهبط الوحي، وقبلة المسلمين.

 

فإن التلويح بعقوبات وتهديدات من أي جهة كانت فهو تلويح بإلحاق الضرر بمقدسات المسلمين بمكة والمدينة حيث الكعبة المشرفة والمسجد والنبوي والمشاعر المقدسة التي سخرت لها السعودية مقدراتها لعمارتها وخدمتها.

 

والمساس بمقدرات السعودية هو في الحقيقة مساس بتلك المقدسات التي هي أعز وأقدس ما لدى ملياري مسلم في أصقاع الأرض.

 

رابعاً: التهم والادعاءات التي يلوكها عدد من السياسيين والإعلاميين في عدد من الدول وفق أجندات غير خافية ثم تجترها قناة الجزيرة القطرية، توضح سخفهم ودناءتهم وبُعدهم عن الموضوعية وعن التحلي بالمعايير المهنية، وافتقادهم لاحترام ذواتهم ونظرة العقلاء إليهم، وهذه الادعاءات أشبه ما تكون بالأماني، وهي كما قال الله تعالى: ﴿قَدْ بَدَتِ الْبَغْضَاءُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ وَمَا تُخْفِي صُدُورُهُمْ أَكْبَرُ﴾ [آل عمران: 118].

 

خامساً: الراصد لمواقف الكيد والمكر ضد المملكة وقيادتها يلحظ أنها كانت في كل مرةٍ مفيدةٌ للقيادة السعودية ولشعبها الكريم، لتميز الخبيث من الطيب من الحكومات والمنظمات وتظهرها على حقيقتها.

 

ولسوف تتكشف الأقنعة وتكثر الخيبات، كما قال طرفة بن العبد في معلقته:

ستُبدي لك الأيام ما كنتَ جاهلاً  *** ويأتيك بالأخبار من لم تُزوِّدِ

 

حفظ الله بلادنا من كل بلاء وفتنة، وأعز قيادتها وشعبها ودفع عنهم كل سوء.

 

نشر في صحيفة سبق الإلكترونية - 5 صفر 1440 يوافقه 4 أكتوبر 2018

https://mobile.sabq.org/QqLPD9





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مقالات
  • بطاقات دعوية
  • كتب
  • صوتيات
  • ردود وتعقيبات
  • بلغات أخرى
  • أنشطة وندوات
  • خطب منبرية صوتية
  • خطب منبرية مفرغة
  • مقاطع مصورة قصيرة
  • مرئيات
  • تفسير القرآن الكريم
  • المصحف المرتل
  • مرافئ البِرّ ...
  • تلاوات مختارة
  • Mercy 4 all ...
  • أخبار متعلقة ...
  • الإعجاز في القرآن ...
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة