• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
صفحة الكاتب  موقع الشيخ عبد الله آل جار اللهالشيخ عبدالله بن جار الله آل جار الله شعار موقع الشيخ عبد الله آل جار الله
شبكة الألوكة / موقع الشيخ عبدالله بن جار الله آل جار الله / مقالات


علامة باركود

التحذير من الافتتان والاغترار بالدنيا الفانية والإعراض عن الآخرة الباقية

التحذير من الافتتان والاغترار بالدنيا الفانية والإعراض عن الآخرة الباقية
الشيخ عبدالله بن جار الله آل جار الله


تاريخ الإضافة: 10/8/2025 ميلادي - 16/2/1447 هجري

الزيارات: 93

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

التحذير من الافتِتان والاغتِرار بالدنيا الفانية والإعراض عن الآخرة الباقية

 

قال الله تعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّ وَعْدَ اللهِ حَقٌّ فَلا تَغُرَّنَّكُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا وَلا يَغُرَّنَّكُمْ بِاللهِ الْغَرُورُ * إِنَّ الشَّيْطَانَ لَكُمْ عَدُوٌّ فَاتَّخِذُوهُ عَدُوًّا إِنَّمَا يَدْعُو حِزْبَهُ لِيَكُونُوا مِنْ أَصْحَابِ السَّعِيرِ ﴾ [فاطر: 5، 6].


وقال تعالى: ﴿ بَلْ تُؤْثِرُونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا * وَالآخِرَةُ خَيْرٌ وَأَبْقَى ﴾ [الأعلى: 16، 17].


وقال تعالى: ﴿ أَرَضِيتُمْ بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا مِنَ الآخِرَةِ فَمَا مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فِي الآخِرَةِ إِلا قَلِيلٌ ﴾ [التوبة: 38].


وقال تعالى: ﴿ إِنَّمَا هَذِهِ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا مَتَاعٌ وَإِنَّ الآخِرَةَ هِيَ دَارُ الْقَرَارِ ﴾ [غافر: 39].


وقال تعالى: ﴿ أَلْهَاكُمُ التَّكَاثُرُ * حَتَّى زُرْتُمُ الْمَقَابِرَ * كَلا سَوْفَ تَعْلَمُونَ * ثُمَّ كَلا سَوْفَ تَعْلَمُونَ ﴾ [التكاثر: 1-4].


وقال تعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تُلْهِكُمْ أَمْوَالُكُمْ وَلا أَوْلادُكُمْ عَنْ ذِكْرِ اللهِ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ ﴾ [المنافقون: 9].


وقال تعالى: ﴿ وَأَنِيبُوا إِلَى رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوا لَهُ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ ثُمَّ لا تُنْصَرُونَ * وَاتَّبِعُوا أَحْسَنَ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ بَغْتَةً وَأَنْتُمْ لا تَشْعُرُونَ * أَنْ تَقُولَ نَفْسٌ يَا حَسْرَتَا عَلَى مَا فَرَّطْتُ فِي جَنْبِ اللهِ وَإِنْ كُنْتُ لَمِنَ السَّاخِرِينَ * أَوْ تَقُولَ لَوْ أَنَّ اللهَ هَدَانِي لَكُنْتُ مِنَ الْمُتَّقِينَ * أَوْ تَقُولَ حِينَ تَرَى الْعَذَابَ لَوْ أَنَّ لِي كَرَّةً فَأَكُونَ مِنَ الْمُحْسِنِينَ ﴾ [الزمر: 54-58].


وضرب المثل للحياة الدُّنيا فقال: ﴿ وَاضْرِبْ لَهُمْ مَثَلَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا كَمَاءٍ أَنْزَلْنَاهُ مِنَ السَّمَاءِ فَاخْتَلَطَ بِهِ نَبَاتُ الأَرْضِ فَأَصْبَحَ هَشِيمًا تَذْرُوهُ الرِّيَاحُ وَكَانَ اللهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ مُقْتَدِرًا * الْمَالُ وَالْبَنُونَ زِينَةُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَالْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ خَيْرٌ عِنْدَ رَبِّكَ ثَوَابًا وَخَيْرٌ أَمَلًا ﴾ [الكهف: 45، 46].


وقال تعالى: ﴿ اعْلَمُوا أَنَّمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا لَعِبٌ وَلَهْوٌ وَزِينَةٌ وَتَفَاخُرٌ بَيْنَكُمْ وَتَكَاثُرٌ فِي الأَمْوَالِ وَالأَوْلادِ كَمَثَلِ غَيْثٍ أَعْجَبَ الْكُفَّارَ نَبَاتُهُ ثُمَّ يَهِيجُ فَتَرَاهُ مُصْفَرًّا ثُمَّ يَكُونُ حُطَامًا وَفِي الآخِرَةِ عَذَابٌ شَدِيدٌ وَمَغْفِرَةٌ مِنَ اللهِ وَرِضْوَانٌ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلا مَتَاعُ الْغُرُورِ ﴾ [الحديد: 20].


وقال تعالى: ﴿ وَمَا هَذِهِ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلا لَهْوٌ وَلَعِبٌ وَإِنَّ الدَّارَ الآخِرَةَ لَهِيَ الْحَيَوَانُ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ ﴾ [العنكبوت: 64] أي: الحياة الحقيقيَّة لأنَّه لا موت فيها.


وقال تعالى: ﴿ كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ وَإِنَّمَا تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَمَنْ زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلا مَتَاعُ الْغُرُورِ ﴾ [آل عمران: 185].


وقال تعالى: ﴿ إِنَّ الَّذِينَ لا يَرْجُونَ لِقَاءَنَا وَرَضُوا بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَاطْمَأَنُّوا بِهَا وَالَّذِينَ هُمْ عَنْ آيَاتِنَا غَافِلُونَ * أُولَئِكَ مَأْوَاهُمُ النَّارُ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ ﴾ [يونس: 7، 8] والآيات في هذا المعنى كثيرة معلومة.


وعن عبدالله بن عمر - رضي الله عنهما - عن النَّبيّ صلى الله عليه وسلم قال: ((كُن في الدّنيا كأنَّك غريب أو عابرُ سبيل))، وكان ابن عمر يقول: إذا أمسيتَ فلا تنتظِر الصَّباح، وإذا أصبحتَ فلا تنتظِر المساء، وخُذ من صحَّتك لمرضِك ومن حياتِك لموْتِك؛ رواه البخاري.


وقال صلى الله عليه وسلم:((واللهِ ما الفقر أخشى عليكم، ولكن أخشى أن تبسط عليْكم الدنيا كما بُسِطَت على مَن كان قبلكم، فتنافسوها كما تنافسوها، فتُهْلككم كما أهْلكتْهم))؛ متَّفق عليه.


وقال صلى الله عليه وسلم: ((إنَّ الدنيا حلوة خضرة، وإنَّ الله مستخْلِفكم فيها فينظر كيف تعملون، فاتَّقوا الدنيا واتَّقوا النّساء))؛ رواه مسلم.


وقال في ذمّ عبيد الدُّنيا: ((تعِس عبد الدينار والدِّرْهم والقطيفة والخميصة، إن أُعْطي رضي وإن لم يُعْط سخط))؛ رواه البخاري.


وقال - عليه الصَّلاة والسَّلام -: ((مَن أصبحَ آمنًا في سِرْبِه،معافى في جسده، عنده قوتُ يومِه، فكأنَّما حيزت له الدنيا بحذافيرها))؛ رواه الترمذي وقال: حديث حسن.


وقال صلى الله عليه وسلم: ((مالِي والدنيا! ما أنا في الدنيا إلاَّ كراكِب قالَ في ظلِّ شجرة ثمَّ راح وتركها))؛ رواه الترمذي وقال: حديث صحيح.


وقال - عليه الصَّلاة والسَّلام -: ((نِعْمتانِ مغبونٌ فيهما كثيرٌ من النَّاس: الصّحَّة، والفراغ))؛ رواه البخاري.


وفي صحيح الحاكم أنَّ رسولَ اللهصلى الله عليه وسلم قال لرجُل وهو يعظه: ((اغتنم خمسًا قبل خَمس: شبابك قبل هَرَمك، وصحَّتك قبل سقْمِك، وغِناك قبل فقرك، وفراغك قبل شغلك، وحياتَك قبل موتِك)).


وقال صلى الله عليه وسلم:((انظُروا إلى مَن هو أسفل منكم ولا تنظروا إلى مَن هو فوقَكم؛ فهو أجدر ألاَّ تزْدروا نعمة الله عليْكم))؛ متَّفق عليه.


وقال: ((الدُّنيا سجْنُ المؤمن وجنَّة الكافر))؛ رواه مسلم.


وقال: ((ازْهد في الدّنيا يحبّك الله، وازهدْ فيما عند النَّاس يحبّك النَّاس))؛ حديث حسن رواه ابن ماجه.


وقال صلى الله عليه وسلم: ((الدّنيا ملعونةٌ، ملعون ما فيها إلاَّ ذكر الله وما والاه، أو عالمًا أو متعلّمًا))؛ رواه الترمذي وقال: حديث حسن.


وقال - عليه الصَّلاة والسَّلام -: ((قد أفلح مَن أَسْلَم ورُزِق كفافًا، وقنَّعه الله بما آتاه))؛ رواه مسلم.


وقال صلى الله عليه وسلم:((مَن كانت الدنيا همَّه فرَّق الله عليه أمره، وجعل فقْرَه بين عينيْه ولم يأْتِه من الدّنيا إلاَّ ما كُتِب له، ومَن كانت الآخرة نيَّته جمع الله عليه أمرَه وجعل غناه في قلبه وأتتْه الدُّنيا وهي راغمة))؛ رواه أحمد وابن ماجه والترمذي.


وقال صلى الله عليه وسلم:((مَن أحبَّ دنياه أضرَّ بآخرتِه، ومن أحبَّ آخرتَه أضرَّ بدنياه، فآثروا ما يبقى على ما يفنى))؛ رواه أحمد، ورواته ثقات.


وقال صلى الله عليه وسلم: ((الدّنيا دارُ مَن لا دارَ له، ومالُ مَن لا مال له، ولها يجمع من لا عقْلَ له))؛ رواه أحمد والبيهقي.


وقال الشَّاعر:

إِنَّا لَنَفْرَحُ بِالأَيَّامِ نَقْطَعُهَا
وَكُلُّ يَوْمٍ مَضَى يُدْنِي مِنَ الأَجَلِ
فَاعْمَلْ لِنَفْسِكَ قَبْلَ المَوْتِ مُجْتَهِدًا
فَإِنَّمَا الرِّبْحُ وَالخُسْرَانُ فِي العَمَلِ


وقال آخر:

هِيَ الدُّنْيَا تَقُولُ بِمِلْءِ فِيهَا
حَذَارِ حَذَارِ مِنْ بَطْشِي وَفَتْكِي
فَلا يَغْرُرْكُمُ مِنِّي ابْتِسَامٌ
فَقَوْلِي مُضْحِكٌ وَالفِعْلُ مُبْكِي


وقال الشيخ أحمد بن علي بن حسين بن مشرف - رحِمه الله تعالى:

وَإِيَّاكَ وَالدُّنْيَا الدَّنِيَّةَ إِنَّهَا
هِيَ السِّحْرُ فِي تَخْيِيلِهِ وَافْتِرَائِهِ
مَتَاعُ غُرُورٍ لا يَدُومُ سُرُورُهَا
وَأَضْغَاثُ حُلْمٍ خَادِعٍ بِبَهَائِهِ
فَمَنْ أَكْرَمَتْ يَوْمًا أَهَانَتْ لَهُ غَدًا
وَمَنْ أَضْحَكَتْ قَدْ آذَنَتْ بِبُكَائِهِ
أَلا إِنَّهَا لِلمَرْءِ مِنْ أَكْبَرِ العِدَا
وَيَحْسَبُهَا المَغْرُورُ مِنْ أَصْدِقَائِهِ
فَلَذَّاتُهَا مَسْمُومَةٌ وَوُعُودُهَا
سَرَابٌ فَمَا الظَّامئ يروى مِنْ عَنَائِهِ
وَكَمْ فِي كِتَابِ اللَّهِ مِنْ ذِكْرِ ذَمِّهَا
وَكَمْ ذَمَّهَا الأَخْيَارُ مِنْ أَصْفِيَائِهِ
وَمَنْ يَكُ جَمْعُ المَالِ مَبْلَغَ عِلْمِهِ
فَمَا قَلْبُهُ إِلاَّ مَرِيضٌ بِدَائِهِ
فَدَعْهَا فَإِنَّ الزُّهْدَ فِيهَا مُحَتَّمٌ
وَإِنْ لَمْ يَقُمْ جُلُّ الوَرَى بِأَدَائِهِ
وَمَنْ لَمْ يَذَرْهَا زَاهِدًا فِي حَيَاتِهِ
سَتَزْهَدُ فِيهِ النَّاسُ بَعْدَ فَنَائِهِ
فَتَتْرُكُهُ يَوْمًا صَرِيعًا بِقَبْرِهِ
رَهِينًا أَسِيرًا آسِيًا مِنْ وَرَائِهِ
وَيَنْسَاهُ أَهْلُوهُ المُفَدَّى لَدَيْهِمُ
وَتَكْسُوهُ ثَوْبَ الرُّخْصِ بَعْدَ غَلائِهِ
وَيَنْتَهِبُ الوُرَّاثُ أَمْوَالَهُ الَّتِي
عَلَى جَمْعِهَا قَاسَى عَظِيمَ شَقَائِهِ
وَتُسْكِنُهُ بَعْدَ الشَّوَاهِقِ حُفْرَةً
تَضِيقُ بِهِ بَعْدَ اتِّسَاعِ فَضَائِهِ
يُقِيمُ بِهَا طُولَ الزَّمَانِ وَمَا لَهُ
أَنِيسٌ سِوَى الدُّودِ يَسْعَى فِي حَشَائِهِ
وَمِنْ بَعْدِ ذَا يَوْمُ الحِسَابِ وَهَوْلُهُ
فَيُجْزَى بِهِ الإِنْسَانُ أَوْفَى جَزَائِهِ
وَلا تَنْسَ ذِكْرَ المَوْتِ فَالمَوْتُ غَائِبٌ
وَلا بُدَّ يَوْمًا لِلفَتَى مِنْ لِقَائِهِ
فَخُذْ أُهْبَةً لِلمَوْتِ مِنْ عَمَلِ التُّقَى
لِتَغْنَمَ وَقْتَ العُمْرِ قَبْلَ انْقِضَائِهِ
وَإِيَّاكَ وَالآمَالَ فَالعُمْرُ يَنْقَضِي
وَأَسْبَابُهَا مَحْدُودَةٌ مِنْ وَرَائِهِ
وَحَافِظْ عَلَى دِينِ الهُدَى فَلَعَلَّهُ
يَكُونُ خِتَامَ العُمْرِ عِنْدَ انْتِهَائِهِ
أُصَلِّي عَلَى طُولِ الزَّمَانِ مُسَلِّمًا
عَلَى خَاتَمِ الرُّسْلِ الكِرَامِ وَآلِهِ[1]

 

وقال الله تعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ وَاخْشَوْا يَوْمًا لا يَجْزِي وَالِدٌ عَنْ وَلَدِهِ وَلا مَوْلُودٌ هُوَ جَازٍ عَنْ وَالِدِهِ شَيْئًا إِنَّ وَعْدَ اللهِ حَقٌّ فَلا تَغُرَّنَّكُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا وَلا يَغُرَّنَّكُمْ بِاللهِ الْغَرُورُ ﴾ [لقمان: 33]، وقال تعالى: ﴿ وَاتَّقُوا يَوْمًا تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللهِ ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَا كَسَبَتْ وَهُمْ لا يُظْلَمُونَ ﴾ [البقرة: 281]، وقال تعالى: ﴿ وَلا تَمُدَّنَّ عَيْنَيْكَ إِلَى مَا مَتَّعْنَا بِهِ أَزْوَاجًا مِنْهُمْ زَهْرَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا لِنَفْتِنَهُمْ فِيهِ وَرِزْقُ رَبِّكَ خَيْرٌ وَأَبْقَى ﴾ [طه: 131].


وقال الشاعر:

إِذَا اجْتَمَعَ الإِسْلامُ وَالقُوتُ لِلفَتَى
وَكَانَ صَحِيحًا جِسْمُهُ وَهْوَ فِي أَمْنِ
فَقَدْ مَلَكَ الدُّنْيَا جَمِيعًا وَحَازَهَا
وَحَقَّ عَلَيْهِ الشُّكْرُ لِلَّهِ ذِي المَنِّ


فلِلَّه الحمد والشُّكْر والثَّناء ملْء الأرض والسَّماء.



[1] ديوان بن مشرف (32، 33).





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مقالات
  • بحوث ودراسات
  • كتب
  • صوتيات
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة