• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
صفحة الكاتب  موقع الشيخ عبد الله آل جار اللهالشيخ عبدالله بن جار الله آل جار الله شعار موقع الشيخ عبد الله آل جار الله
شبكة الألوكة / موقع الشيخ عبدالله بن جار الله آل جار الله / مقالات


علامة باركود

موعظة وذكرى

موعظة وذكرى
الشيخ عبدالله بن جار الله آل جار الله


تاريخ الإضافة: 6/8/2025 ميلادي - 12/2/1447 هجري

الزيارات: 149

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

موعظة وذكرى

 

قال الله تعالى: ﴿ أَلْهَاكُمُ التَّكَاثُرُ * حَتَّى زُرْتُمُ الْمَقَابِرَ * كَلا سَوْفَ تَعْلَمُونَ * ثُمَّ كَلا سَوْفَ تَعْلَمُونَ * كَلا لَوْ تَعْلَمُونَ عِلْمَ الْيَقِينِ * لَتَرَوُنَّ الْجَحِيمَ * ثُمَّ لَتَرَوُنَّهَا عَيْنَ الْيَقِينِ * ثُمَّ لَتُسْأَلُنَّ يَوْمَئِذٍ عَنِ النَّعِيمِ ﴾ [التكاثر: 1 - 8].


يقول الله تعالى: أشَغَلَكم عن طاعة الله وعما يُنجيكم من عذابه المكاثرةُ بالأموال والأولاد، والعَدَد والعُدد، حتَّى متّم ودُفِنتم في المقابر؟


ثمَّ زجر عن هذا التَّكاثُر بقوله: ﴿ كَلاَّ ﴾ ثمَّ قال: حقًّا سوف تعلمون سوءَ عاقبة هذا التكاثُر، وهذه الغفلة عن طاعة الله إذا نزل بكم الموت، ويئِسْتُم من الحياة وغشيتْكم الكربات، وعلَتْكم الحسرات، وعاينتُم ما أعدَّ لكم من الجزاء، وسوف تعْلمون إذا متُّم ودُفِنتُم في المقابر ما يحصل لكم هنالك، ثمَّ كلاَّ سوف تعلمون إذا بُعِثتم من قبوركم للحساب والجزاء،﴿ يَوْمَ تَجِدُ كُلُّ نَفْسٍ مَا عَمِلَتْ مِنْ خَيْرٍ مُحْضَرًا وَمَا عَمِلَتْ مِنْ سُوءٍ تَوَدُّ لَوْ أَنَّ بَيْنَهَا وَبَيْنَهُ أَمَدًا بَعِيدًا ﴾[آل عمران: 30]،﴿ يَوْمَ يَفِرُّ الْمَرْءُ مِنْ أَخِيهِ * وَأُمِّهِ وَأَبِيهِ * وَصَاحِبَتِهِ وَبَنِيهِ * لِكُلِّ امْرِئٍ مِنْهُمْ يَوْمَئِذٍ شَأْنٌ يُغْنِيهِ ﴾ [عبس: 34-37].


أي: والله، يا قوم سوف تعلمون إذا بُعِثتم من قبوركم لربِّ العالمين حُفاةً عراة فرادى، ليس معكم شيء سوى العمل، وسوف تعلمون حين تبيضُّ وجوه وتسودُّ وجوه، مَن يبيضّ وجهُه ومن يسودُّ وجهُه، وسوف تعلمون إذا تطايرتْ صحُف الأعْمال في الشَّمائل والأيْمان،﴿ فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ * فَسَوْفَ يُحَاسَبُ حِسَابًا يَسِيرًا * وَيَنْقَلِبُ إِلَى أَهْلِهِ مَسْرُورًا ﴾ [الانشقاق: 7-9]،﴿ وَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِشِمَالِهِ فَيَقُولُ يَا لَيْتَنِي لَمْ أُوتَ كِتَابِيَهْ * وَلَمْ أَدْرِ مَا حِسَابِيَهْ ﴾ [الحاقة: 25، 26].


وسوف تعلمون حين توزن الأعمال من يثقل ميزان حسناته ومن يخف؟ ﴿ فَأَمَّا مَنْ ثَقُلَتْ مَوَازِينُهُ * فَهُوَ فِي عِيشَةٍ رَاضِيَةٍ * وَأَمَّا مَنْ خَفَّتْ مَوَازِينُهُ * فَأُمُّهُ هَاوِيَةٌ * وَمَا أَدْرَاكَ مَا هِيَهْ * نَارٌ حَامِيَةٌ ﴾ [القارعة: 6-9]، وسوف تعلمون إذا جاء الله لفصْل القضاء، والحكم بين العباد بالحقِّ، وسوف تعْلمون إذا جِيء بجهنَّم تُقاد بسبعين ألفَ زمام،﴿ كَلا إِذَا دُكَّتِ الأَرْضُ دَكًّا دَكًّا * وَجَاءَ رَبُّكَ وَالْمَلَكُ صَفًّا صَفًّا * وَجِيءَ يَوْمَئِذٍ بِجَهَنَّمَ يَوْمَئِذٍ يَتَذَكَّرُ الإِنْسَانُ وَأَنَّى لَهُ الذِّكْرَى ﴾ [الفجر: 21-23].


وسوف تعْلمون حين تُبْعثون من قبورِكم عطاشًا، مَن يَرِد حوضَ نبيِّه فيشرب منه شربةً لا يظْمأ بعدها أبدًا، ومَن يُطْرَد عنْه بسبَب مخالفته لسنَّته، وسوف تعلمون حين يوضع الصِّراط على متْن جهنَّم فيمرُّ النَّاس عليْه على قدْر أعمالِهم في السرعة وعدَمها، وحين تورَد النَّار، وسوف تعلمون مَن يتجاوزُها ومَن يُلقى فيها، قال تعالى: ﴿ وَإِنْ مِنْكُمْ إِلا وَارِدُهَا كَانَ عَلَى رَبِّكَ حَتْمًا مَقْضِيًّا * ثُمَّ نُنَجِّي الَّذِينَ اتَّقَوْا وَنَذَرُ الظَّالِمِينَ فِيهَا جِثِيًّا ﴾ [مريم: 71، 72].


نعم، سوف تعْلمون السَّعيدَ من الشَّقيِّ والرَّابح من الخاسر، وسوف تعْلمون من يدخُل النَّار ومَن ينجو منها، ومَن يفوز بالجنَّة ومَن يُحرم منها بسبب معصِيته لله ولرسوله، وسوف تعلمون حين يجاء بالموت على صورة كبشٍ أمْلح فيُذْبح بين الجنَّة والنَّار، فيُقال: يا أهل الجنَّة، خلود ولا موت، ويا أهل النار، خلود ولا موت؛ كما في الحديث الذي رواه البخاريُّ ومسلمٌ وغيرُهُما.


لهذا وغيره؛ قال الله تعالى: ﴿ أَلْهَاكُمُ التَّكَاثُرُ * حَتَّى زُرْتُمُ الْمَقَابِرَ * كَلا سَوْفَ تَعْلَمُونَ * ثُمَّ كَلا سَوْفَ تَعْلَمُونَ ﴾ [التكاثر: 1 - 4].


ثم قال: لو تعلمون عِلْمًا يقينًا سوء عاقبة هذا التَّكاثُر لَما تكاثرتُم، ثمَّ توعَّد الله النَّاس برؤْية جهنَّم عيانًا بأبصارِهم، فقال: ﴿ لَتَرَوُنَّ الْجَحِيمَ ﴾ [التكاثر: 6]، ثمَّ بقوله: ﴿ ثُمَّ لَتَرَوُنَّهَا عَيْنَ الْيَقِينِ ﴾[التكاثر: 7]؛ أي: رؤية هي اليقين نفسه، قال تعالى: ﴿ وَرَأَى الْمُجْرِمُونَ النَّارَ فَظَنُّوا أَنَّهُمْ مُوَاقِعُوهَا وَلَمْ يَجِدُوا عَنْهَا مَصْرِفًا ﴾ [الكهف: 53]،فابتعِدوا عن أسباب دخولها، وعمَّا يقرِّب إليْها من قولٍ وعملٍ واستعِدُّوا لما يُنجيكم منها.


﴿ ثُمَّ لَتُسْأَلُنَّ يَوْمَئِذٍ عَنِ النَّعِيمِ ﴾[التكاثر: 8]؛ أي: لتُسألُنَّ مِن شُكر ما أنعم الله به عليْكم في الدنيا من نعمةِ الإسلام، والصّحَّة في الأبدان، والأمْن في الأوْطان، ونعمة العقول والأسْماع والأبصار، ولذَّة النَّوم والرَّاحة والظِّلال والمأكل والمشرب، واللِّباس وغير ذلك ممَّا لا يُعَدُّ ولا يُحصى، قال تعالى: ﴿ وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللهِ لا تُحْصُوهَا ﴾ [إبراهيم: 38، النحل: 18]، هل شكرتُم الله عليها فيزيدكم منها، ويرضى عنكم ويُثيبكم على ذلك؟ أم كفرتُموها واستعنْتم بها على معاصيه، فيعذّبكم على ذلك؟ قال تعالى: ﴿ لَئِنْ شَكَرْتُمْ لأَزِيدَنَّكُمْ وَلَئِنْ كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ ﴾ [إبراهيم: 7]، وفي الحديث: ((إنَّ أوَّل ما يُسأل عنه العبد يوم القيامة من النِّعم أن يقال له: ألَم نصحَّ لك بدنَك، ونُرْوِك من الماء البارد؟))؛ أخرجه الترمذي وابن حبَّان.


وفي الحديث: ((نِعْمتان مغبونٌ فيهما كثيرٌ من النَّاس: الصّحَّة والفراغ))؛ رواه البخاري.


يعني: أنَّهم مقصّرون في شُكْر هاتَين النعمتين، ومَن لا يقوم بشُكْر ما أنعم الله به، فهُو مغْبون.


قرأ النَّبيّ صلى الله عليه وسلم ﴿ أَلْهَاكُمُ التَّكَاثُرُ ﴾ فقال: ((يقول ابنُ آدم: مالي مالي، وهل لك يا ابنَ آدمَ مِن مالِك إلاَّ ما أكلْتَ فأفنيتَ، أو لبستَ فأبليْت، أو تصدَّقتَ فأمضيْت، وما سوى ذلك فهو ذاهبٌ وتاركه للنَّاس))؛ أخرجه أحمد ومسلم والتّرمذي والنَّسائي.


وفي الحديث: ((يتْبع الميِّت ثلاثةٌ: أهله وماله وعمله، فيرجع اثنان ويبقى واحد؛ يرجع أهلُه ومالُه ويبقى عملُه))؛ أخرجه البخاري ومسلم والتّرمذي.


وفي الحديث:((مَن كانت الدُّنيا همَّه فرَّق الله عليه أمْره، وجعل فقْرَه بين عينيْه، ولم يأتِه من الدُّنيا إلاَّ ما كُتِب له، ومَن كانت الآخرة نيَّته جمع الله عليْه أمره وجعل غناه في قلبِه، وأتتْه الدُّنيا وهي راغمة))؛ رواه أحمد وابن ماجه والترمذي.


ولسنا نأمُر بترْك الدنيا ولكن كما قيل: "اعملْ لدُنياك كأنَّك تعيشُ أبدًا، واعملْ لآخرتِك كأنَّك تموتُ غدًا".


وإنَّما المحذور أن تجعل الدنيا أكبر همك ومبلغ علمك، وتنسى الآخرة، والإسلام حثَّ على العمل وأمر بالكسب الحلال؛ قال تعالى: ﴿ وَابْتَغِ فِيمَا آتَاكَ اللهُ الدَّارَ الآخِرَةَ وَلا تَنْسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيَا وَأَحْسِنْ كَمَا أَحْسَنَ اللهُ إِلَيْكَ ﴾ [القصص: 77].


وسُئِل النبي صلى الله عليه وسلم: أي الكسب أطيب؟ قال: ((عمَل الرَّجُل بيده، وكلّ بيع مبرور))[1]، وقال: ((نِعْم المال الصَّالح للرَّجُل الصَّالح، يتقي فيه ربَّه ويصِل فيه رحِمه، ويعلم للَّه فيه حقًّا))[2].


ومنَ الخطأ أن يكون الإنسان عبدًا للمال والهوى بحيث يكون حبّه لغير الله وبغضه لغير الله، وسخطه لغير الله ورضاه لغير الله، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: ((مَن أحبَّ لله وأبغض لله وأعطى لله ومنع لله فقدِ استكمل الإيمان))[3]، وقال - عليْه الصَّلاة والسَّلام -: ((تعِس عبد الدّينار تعِس عبد الدِّرْهم، إن أُعطي رضي وإن مُنع سخط))[4]، وقال صلى الله عليه وسلم: ((ما الفقْرَ أخشى عليْكم، ولكن أخشى أن تبسط عليكم الدنيا كما بُسِطت على مَن كان قبلكم، فتنافسوها كما تنافسوها، فتهلككم كما أهلكتْهم))[5].


وقال الشاعر:

وَمَا المَالُ وَالأَهْلُونَ إِلاَّ وَدَائِعٌ
وَلا بُدَّ يَوْمًا أَنْ تُرَدَّ الوَدَائِعُ

وقال آخر:

أَلا إِنَّمَا الإِنْسَانُ ضَيْفٌ لأَهْلِهِ
يُقِيمُ قَلِيلاً عِنْدَهُمْ ثُمَّ يَرْحَلُ

وقال صلى الله عليه وسلم: ((قد أفلح مَن أسلم وكان رِزْقه كفافًا، وقنَّعه الله بما آتاه))[6]، وفي الحديث:((القناعة كنزٌ لا يفنى))؛ أخرجه القضاعي والعسكري والطبراني بمعناه عن جابر.


وقال الشاعر:

هِيَ القَنَاعَةُ فَالْزَمْهَا تَعِشْ مَلِكًا
لَوْ لَمْ يَكُنْ لَكَ إِلاَّ رَاحَةُ البَدَنِ
وَانْظُرْ لِمَنْ مَلَكَ الدُّنْيَا بِأَجْمَعِهَا
هَلْ رَاحَ مِنْهَا بِغَيْرِ الحِنْطِ وَالكَفَنِ

 

وقال آخر:

إِذَا اجْتَمَعَ الإِسْلامُ وَالقُوتُ لِلفَتَى
وَكَانَ صَحِيحًا جِسْمُهُ وَهْوَ فِي أَمْنِ
فَقَدْ مَلَكَ الدُّنْيَا جَمِيعًا وَحَازَهَا
وَحُقَّ عَلَيْهِ الشُّكْرُ لِلَّهِ ذِي المَنِّ

 

وقال تعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّ وَعْدَ اللهِ حَقٌّ فَلا تَغُرَّنَّكُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا وَلا يَغُرَّنَّكُمْ بِاللهِ الْغَرُورُ ﴾ [فاطر: 5].


وقال تعالى: ﴿ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلا مَتَاعُ الْغُرُورِ ﴾ [آل عمران: 185].


وقال تعالى: ﴿ بَلْ تُؤْثِرُونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا * وَالآخِرَةُ خَيْرٌ وَأَبْقَى ﴾ [الأعلى: 16، 17].


وقال تعالى: ﴿ إِنَّ هَؤُلاءِ يُحِبُّونَ الْعَاجِلَةَ وَيَذَرُونَ وَرَاءَهُمْ يَوْمًا ثَقِيلًا ﴾ [الإنسان: 27].


فعليْنا - أيها المسلمون رحمكم الله - أن نهتمَّ بآخرتِنا وأن نستعدَّ لها بالأعمال الصَّالحة، وأن نغتنم الفرصة قبل فواتِها؛ فإنَّ الحياة محدودة، والأنفاس معدودة، وسوف ننتقِل من هذه الدَّار القليلة الفانية إلى دار عظيمةٍ باقية، لا تفنى ولا تبيد.


فما الذي قدَّمناه لأنفسنا من عمل نُقدم عليه ونُجازى عليه؟


عبادَ الله، أكثِروا ذِكْر هاذِم اللذَّات - الموت - واستعدّوا له بالأعمال الصَّالحة، فوالله إنَّ أحدَنا لا يدري متَى يَحضرُه أجله؟ صباحًا أو مساء، فمبشَّر بالجنَّة أو مبشَّر بالنَّار، لا يدري أحدُنا إذا أصبح هل يُمسي، وإذا أمسى هل يصبح؟


فكم من إنسانٍ نام صحيحًا معافى، ونعِي صباحًا! وكم من إنسان خرج من بيته صحيحًا وعاد محمولاً! وكم من مسافر لم يرجع من سفره! وكم من عاصٍ مات على معصيته ولقِي ربَّه بجريمته، فلنتب إلى الله توبةً نصوحًا ما دام في العمر فسحة، وما دام في الوقت مهلة، وما دُمنا نستطيع العمل والتَّوبة قبل أن يُحال بيْنَنا وبينها.


واغتنِموا شبابَكم قبل هَرمكم، وصحَّتَكم قبل مرضكم، وحياتَكم قبل موتكم، وفراغَكم قبل شغلكم، وغناكم قبل فقْرِكم، فوالله ما بعد الموت من مستعْتب ولا بعد الموت من دار إلاَّ الجنَّة أو النَّار.


إنَّ النَّار لا يفكُّ أسيرها، ولا يَستغني فقيرها، فاتَّقوا الله عبادَ الله،﴿ وَاتَّقُوا يَوْمًا تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللهِ ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَا كَسَبَتْ وَهُمْ لا يُظْلَمُونَ ﴾ [البقرة: 281].


اللَّهُمَّ وفِّقنا للعمل بما يرضيك، وجنِّبْنا معاصيك، اللهمَّ أعنَّا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك.


اللهم أصلِحْ قلوبَنا وأزِلْ عيوبَنا.


اللهُمَّ ألْهِمنا رشْدَنا، وأعِذْنا من شرور أنفُسنا وسيّئات أعمالِنا، اللهُمَّ قِنا عذابَك يوم تبعث عبادك، اللّهُمَّ لا تجعل الدنيا أكبر همّنا ولا مبلغ عِلْمنا، ولا غايةَ قصدِنا، ولا إلى النَّار مصيرنا يا حيّ يا قيّوم، يا ذا الجلال والإكرام.


اللهُمَّ اغفِرْ لنا ولوالدينا ولِجميع المسلمين، برحمتِك يا أرحمَ الرَّاحمين آمين.


ربَّنا تقبَّل منَّا إنَّك أنت السَّميع العليم، يا حيّ يا قيّوم يا ذا الجلال والإكرام، يا مالكَ الملك يا قادرًا على كلّ شيء، يا مجيبَ دعوة المضطرّ إذا دعاك.


وصلَّى الله على محمَّد، وعلى آله وصحْبِه وسلَّم.



[1] رواه البزار، وصححه الحاكم.

[2] قال في كشف الخفا: رواه أحمد وابن منيع.

[3] رواه أبو داود والضياء عن أبي أمامة، ورمز السيوطي لصحته.

[4] رواه البخاري.

[5] رواه البخاري ومسلم.

[6] رواه مسلم.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مقالات
  • بحوث ودراسات
  • كتب
  • صوتيات
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة