• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  موقع الشيخ عبد الله آل جار اللهالشيخ عبدالله بن جار الله آل جار الله شعار موقع الشيخ عبد الله آل جار الله
شبكة الألوكة / موقع الشيخ عبدالله بن جار الله آل جار الله / مقالات


علامة باركود

متى أنزل القرآن؟ ولماذا أنزل؟

متى أنزل القرآن؟ ولماذا أنزل؟
الشيخ عبدالله بن جار الله آل جار الله


تاريخ الإضافة: 16/4/2024 ميلادي - 7/10/1445 هجري

الزيارات: 3432

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

متى أنزل القرآن؟ ولماذا أنزل؟


ابتدئ بإنزال القرآن الكريم على النَّبي صلى الله عليه وسلم في ليلة القدر من رمضان؛ كما قال - تعالى -: ﴿ شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ القُرْآنُ ﴾ [البقرة: 185]، وقال - تعالى -: ﴿ إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ القَدْرِ ﴾ [القدر: 1]، وكان في ذلك مزيد فضْل لرمضان؛ حيث خص بإنزال القرآن فيه.


أنزل القرآن لكي يقرأَه المسلمون، ويتعلموا معانيه، ويعرفوا ما فيه من أوامر فيمتثلوها، ونواهٍ فيجتنبوها، وأحكامٍ فيُطَبِّقوها، وأخبارٍ فيصدقوها، وما فيه من وعْد بالثواب فيرجوه، ومن وعيد بالعقاب فيخافوه، وبذلك يتَحَقَّق إيمانُهم، ويتمُّ إسلامُهم، ويستحقون الثواب العظيم، ويَسلَمون من العذاب الأليم، فالقُرآن حجَّة لك إن عملتَ به، وحجة عليك إن لَم تعمل به.


فتقرَّب - أيها المسلم - إلى الله - تعالى - بتلاوة كتابه آناء الليل والنهار، فمَن قرأ حرفًا من كتاب الله، فله به حسنة، والحسنة بعشر أمثالها، وتقرب إليه بفهم كلامه، ومعرفة معانيه، وأوامره ونواهيه، وأحكامه وحدوده، وحلاله وحرامه، ووعده ووعيده، وثوابه وعقابه، فقبيحٌ بشخص يقرأ كلامًا لا يعرف معناه، لو أتاك خطاب من صديق لك لَم تطمئنَّ نفسُك حتى تقرأه، وتعرف معناه، فكيف بكلام ربك الذي فيه سعادتُك ونجاتك؟! ثم إذا قرأتَه وعرفتَ معناه، وجب عليك أن تعمل به في جميع شؤونك؛ امتثالاً لأمر ربك، وطَلَبًا لمرضاته وثوابه الكريم، وخوفًا من سخطه وعقابه الأليم، فقد تكفَّل الله لمن قرأ القرآن وعمل بما فيه ألا يضلَّ في الدنيا، ولا يشقى في الآخرة بقوله - تعالى -: ﴿ فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلَا يَضِلُّ وَلَا يَشْقَى ﴾ [طه: 123]، فإذا قصر المسلم في قراءة القرآن، أو قصَّر في العمل به، فقد هجَرَهُ: ﴿ وَقَالَ الرَّسُولُ يَا رَبِّ إِنَّ قَوْمِي اتَّخَذُوا هَذَا القُرْآنَ مَهْجُورًا ﴾ [الفرقان: 30].


وفي فضل القرآن قال الله - تعالى -: ﴿ وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الكِتَابَ تِبْيَانًا لِكُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً وَبُشْرَى لِلْمُسْلِمِينَ ﴾ [النحل: 89]، وقال - تعالى -: ﴿ يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَتْكُمْ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَشِفَاءٌ لِمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ ﴾ [يونس: 57]، وقال صلى الله عليه وسلم: ((خيركم من تعلم القرآن وعلمه))؛ رواه البخاري، وقال - عليه الصلاة والسلام -: ((وما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله، يتلون كتاب الله ويتدارسونه بينهم، إلاَّ نزلتْ عليهم السكينةُ، وغشيتْهم الرحمة، وحفَّتْهم الملائكة، وذَكَرَهُم الله فيمَن عنده))؛ رواه مسلم، وقال: ((اقرؤوا القرآن؛ فإنه يأتي يوم القيامة شفيعًا لأصحابه))؛ رواه مسلم.


وفضائل كلام الله وفوائده لا تُحصى، اللهم اجعلنا وجميع المسلمين من أهل القرآن الذين هم أهلك وخاصتك، يا أرحم الراحمين، واجعله حجة لنا لا حجة علينا، يا حي يا قيوم، يا ذا الجلال والإكرام، وصلى الله على محمد.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مقالات
  • بحوث ودراسات
  • كتب
  • صوتيات
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة