• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  موقع الشيخ عبد الله آل جار اللهالشيخ عبدالله بن جار الله آل جار الله شعار موقع الشيخ عبد الله آل جار الله
شبكة الألوكة / موقع الشيخ عبدالله بن جار الله آل جار الله / مقالات


علامة باركود

صفة الإيمان بالله على وجْه التفصيل

صفة الإيمان بالله على وجْه التفصيل
الشيخ عبدالله بن جار الله آل جار الله


تاريخ الإضافة: 21/1/2024 ميلادي - 10/7/1445 هجري

الزيارات: 3934

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

صفة الإيمان بالله على وجْه التفصيل[1]

 

إننا نُقر ونعترف بقلوبنا وألسنتنا أنَّ الله واجبُ الوجود، واحدٌ أحَد، فرد صمد، لم يلدْ ولم يولد، ولم يكنْ له كفوًا أحد، متفرِّد بكلِّ صفة كمال ومجْد، وعظمة وكبرياء وجلال، وأن له غايةَ الكمال الذي لا يقْدر الخلائقُ أن يحيطوا بشيء من صفاته، وأنه الأول الذي ليس قبْله شيء، والآخر الذي ليس بعده شيء، والظاهِرُ الذي ليس فوقه شيء، والباطن الذي ليس دونه شيء، وأنه العلي الأعلى بكل معنى واعتبار؛ علو الذات، وعلو القدر، وعلو القهر، وأنه العليم بكل شيء، القدير على كل شيء، السميع لجميع الأصوات، باختلاف اللغات، على مقتضى الحاجات، البصير بكلِّ شيء، الحكيم في خلقه وشرعه، الحميد في أوصافه وأفعاله، المجيد في عظمته وكبريائه، الرحمن الرحيم الذي وسعتْ رحمتُه كل شيء، وعمَّ بجودِه وبرِّه ومواهبه كل موجود، المالك الملك لجميع الممالك، فله - تعالى - صفة الملك، والعالم العلوي والسفلي كلهم مماليك وعبيد لله، وله التصرُّف المطلق، وهو الحي الذي له الحياة الكاملة المتضمِّنة لجميع أوصافه الذاتيَّة، القَيُّوم الذي قام بنفسه وبغيره، وهو متَّصف بجميع صفات الأفعال[2]، فهو الفعَّال لِمَا يريد، فما شاء كان، وما لَم يشأ لَم يكنْ.


ونشْهد أنَّ ربنا الخالق البارئ المصَوِّر، الذي أوجد الكائنات، وأتقن صنعها، وأحسن نظامها، وأنه الله الذي لا إله إلا هو، المعبود الذي لا يستحق العبادة أحدٌ سواه، فلا نخضع ولا نذل ولا نتوجه إلا لله الواحد القهار، العزيز الغفار، فإياه نعبد، وإياه نستعين، وله نرجو ونخشى، نرجو رحمته، ونخشى عدله وعذابه، لا رب لنا غيره فنسأله وندعوه، ولا إله لنا سواه نؤمله ونرجوه، وهو مولانا في إصلاح ديننا ودنيانا، وهو نِعْم المولى ونعم النصير، الدافع عنَّا جميع السوء والمكاره، فلله الحمد والشكر والثناء على ذلك.



[1] من رسالة "سؤال وجواب في أهم المهمات"، للشيخ عبدالرحمن السعدي.

[2] تعليق الألوكة: أي التي وردت بها الأدلة الشرعية.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مقالات
  • بحوث ودراسات
  • كتب
  • صوتيات
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة