• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب   موقع  الدكتور حسني حمدان الدسوقي حمامةد. حسني حمدان الدسوقي حمامة شعار موقع  الدكتور حسني حمدان الدسوقي حمامة
شبكة الألوكة / موقع د. حسني حمدان الدسوقي حمامة / في الإعجاز


علامة باركود

القسم بمنظومة الرياح والسحاب

القسم بمنظومة الرياح والسحاب
د. حسني حمدان الدسوقي حمامة


تاريخ الإضافة: 29/3/2014 ميلادي - 27/5/1435 هجري

الزيارات: 17927

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

القسم بمنظومة الرياح والسحاب


تمثل مفردات أقسام سور الذاريات والمرسلات والنازعات عقدًا فريدًا لمنظومة كونية مترابطة لحدث جلل، وتبدو النظرة المتكاملة في العلاقات الوثيقة بين عناصر الرياح الذاريات، والحاملات الجاريات بيسرٍ مع دوران الأرض، والرياح الصاعدات، والأخرى العاصفات الناشرات ما فيها والنازعات مياه المحيط... إلخ.

 

وهنا أُقدم منظومة العواصف في ضوء أقسام أوائل سور الذاريات والمرسلات والنازعات، وعلاقاتها بمراحل دورة الأعاصير، كما أُنبه إلى خطورة محاولات الإنسان للتحكم في الأعاصير.

 

وبعدُ، فهذه نظرة جديدة نطرحها لدراسة الترابط بين أقسام القرآن الكونية:

الآيات المحورية:

سورة الذاريات: ﴿ وَالذَّارِيَاتِ ذَرْوًا * فَالْحَامِلَاتِ وِقْرًا * فَالْجَارِيَاتِ يُسْرًا * فَالْمُقَسِّمَاتِ أَمْرًا ﴾ [الذاريات: 1 - 4].

 

سورة المرسلات: ﴿ وَالْمُرْسَلَاتِ عُرْفًا * فَالْعَاصِفَاتِ عَصْفًا * وَالنَّاشِرَاتِ نَشْرًا * فَالْفَارِقَاتِ فَرْقًا * فَالْمُلْقِيَاتِ ذِكْرًا ﴾ [المرسلات: 1 - 5].

 

سورة النازعات: ﴿ وَالنَّازِعَاتِ غَرْقًا * وَالنَّاشِطَاتِ نَشْطًا * وَالسَّابِحَاتِ سَبْحًا * فَالسَّابِقَاتِ سَبْقًا * فَالْمُدَبِّرَاتِ أَمْرًا ﴾ [النازعات: 1 - 5].

 

أولاً: منظومة الرياح والسحاب:

مقدمة:

يقف الإنسان مبهورًا أمام عظمة الله حينما يتدبر آياته في تصريف الرياح وتسخير السحاب.

 

إن قصارى ما يفعله الإنسان أن يدرس ويتأمل معالم منظومة الرياح والسحاب والمطر، متيقنًا أن ليس للإنسان من تأثير يذكر في مجريات تلك المنظومة، ويحس الإنسان برحمة الله حينما يتمتع بخيرات الله عبر تلك المنظومة، وفي نفس الوقت يحس الإنسان بضَعفه الشديد أمام قسوة عناصر تلك المنظومة، حينما تأتي نتائجها مدمرة ومهلكة: الرياح، السحاب، المطر، كل جند من جنود الله؛ يصيب بها من يشاء، ويصرفها عمن يشاء.

 

ومن روائع تصريف الرياح في القرآن الكريم، أن تجد التقسيم العلمي للرياح متطابقًا تمامًا مع صفات الرياح في القرآن الكريم، وأن يتوصل العلم إلى معرفة دورة تصريف الرياح، وفي القسم القرآني في سورة الذاريات والمرسلات والنازعات، عطاء علمي حول دورة الرياح في عمليات التذرية وتكوين السحاب والأعاصير.

 

آيتان عظيمتان من آيات الله هما: تصريف الرياح وتسخير السحاب بين السماء والأرض، لا يقدر ولا يستطيع أحد أن يرسل الرياح بالشدة وبالاتجاه المحدد سوى الله، ومهما بحثنا في لسان العرب، وقواميس اللغة، ومصطلحات العلم عن بديل لمصطلح تصريف الرياح، لعجزنا عجزًا شديدًا، وتحت هاتين الكلمتين: "تصريف الرياح"، يكمُن دراسة أنواع الرياح، وأسباب تصريفها، والنتائج المترتبة عليها، وسوف نتناول منظومة تصريف الرياح والسحاب بين القرآن والعلم من الجوانب التالية:

1- تصريف الرياح:

سوف نعالج تحت تلك النقطة العناصر التالية:

آيات الرياح في القرآن الكريم:

وردت كلمة الرياح في القرآن الكريم عشر مرات، اثنتان منهما تشيران إلى تصريف الرياح، وواحدة تشير إلى عملية التذرية، والثمانية الباقيات توضح العلاقة بين الرياح المبشرات ودورها في تكوين السحاب وإنزال المطر، وتلك هي الآيات التي ذكرت فيها كلمة الرياح في القرآن الكريم:

﴿ إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَالْفُلْكِ الَّتِي تَجْرِي فِي الْبَحْرِ بِمَا يَنْفَعُ النَّاسَ وَمَا أَنْزَلَ اللَّهُ مِنَ السَّمَاءِ مِنْ مَاءٍ فَأَحْيَا بِهِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا وَبَثَّ فِيهَا مِنْ كُلِّ دَابَّةٍ وَتَصْرِيفِ الرِّيَاحِ وَالسَّحَابِ الْمُسَخَّرِ بَيْنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ ﴾ [البقرة: 164].

 

2- ﴿ وَهُوَ الَّذِي يُرْسِلُ الرِّيَاحَ بُشْرًا بَيْنَ يَدَيْ رَحْمَتِهِ حَتَّى إِذَا أَقَلَّتْ سَحَابًا ثِقَالًا سُقْنَاهُ لِبَلَدٍ مَيِّتٍ فَأَنْزَلْنَا بِهِ الْمَاءَ فَأَخْرَجْنَا بِهِ مِنْ كُلِّ الثَّمَرَاتِ كَذَلِكَ نُخْرِجُ الْمَوْتَى لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ ﴾ [الأعراف: 57].

 

3- ﴿ وَأَرْسَلْنَا الرِّيَاحَ لَوَاقِحَ فَأَنْزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَسْقَيْنَاكُمُوهُ وَمَا أَنْتُمْ لَهُ بِخَازِنِينَ ﴾ [الحجر: 22].

 

4- ﴿ وَاضْرِبْ لَهُمْ مَثَلَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا كَمَاءٍ أَنْزَلْنَاهُ مِنَ السَّمَاءِ فَاخْتَلَطَ بِهِ نَبَاتُ الْأَرْضِ فَأَصْبَحَ هَشِيمًا تَذْرُوهُ الرِّيَاحُ وَكَانَ اللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ مُقْتَدِرًا ﴾ [الكهف: 45].

 

5- ﴿ وَهُوَ الَّذِي أَرْسَلَ الرِّيَاحَ بُشْرًا بَيْنَ يَدَيْ رَحْمَتِهِ وَأَنْزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً طَهُورًا ﴾ [الفرقان: 48].

 

6- ﴿ أَمَّنْ يَهْدِيكُمْ فِي ظُلُمَاتِ الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَمَنْ يُرْسِلُ الرِّيَاحَ بُشْرًا بَيْنَ يَدَيْ رَحْمَتِهِ أَإِلَهٌ مَعَ اللَّهِ تَعَالَى اللَّهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ ﴾ [النمل: 63].

 

7- ﴿ وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ يُرْسِلَ الرِّيَاحَ مُبَشِّرَاتٍ وَلِيُذِيقَكُمْ مِنْ رَحْمَتِهِ وَلِتَجْرِيَ الْفُلْكُ بِأَمْرِهِ وَلِتَبْتَغُوا مِنْ فَضْلِهِ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ ﴾ [الروم: 46].

 

8- ﴿ اللَّهُ الَّذِي يُرْسِلُ الرِّيَاحَ فَتُثِيرُ سَحَابًا فَيَبْسُطُهُ فِي السَّمَاءِ كَيْفَ يَشَاءُ وَيَجْعَلُهُ كِسَفًا فَتَرَى الْوَدْقَ يَخْرُجُ مِنْ خِلَالِهِ فَإِذَا أَصَابَ بِهِ مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ إِذَا هُمْ يَسْتَبْشِرُونَ ﴾ [الروم: 48].

 

9- ﴿ وَاللَّهُ الَّذِي أَرْسَلَ الرِّيَاحَ فَتُثِيرُ سَحَابًا فَسُقْنَاهُ إِلَى بَلَدٍ مَيِّتٍ فَأَحْيَيْنَا بِهِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا كَذَلِكَ النُّشُورُ ﴾ [فاطر: 9].

 

10- ﴿ وَاخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَمَا أَنْزَلَ اللَّهُ مِنَ السَّمَاءِ مِنْ رِزْقٍ فَأَحْيَا بِهِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا وَتَصْرِيفِ الرِّيَاحِ آيَاتٌ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ ﴾ [الجاثية: 5].

 

2- آيات الريح في القرآن الكريم:

وردت كلمة الريح في القرآن الكريم تسع مرات، ثلاثة منها تشير إلى تسخير الريح لسلمان عاصفة ورخاءً، ومرة وردت كسلاح تدمير لقوم عاد، ومرتان وسيلة لغرق وهلاك المشركين، ومرة لهلاك المشركين، ومرة تصف الريح الساكنة.

1- ﴿ مَثَلُ الَّذِينَ كَفَرُوا بِرَبِّهِمْ أَعْمَالُهُمْ كَرَمَادٍ اشْتَدَّتْ بِهِ الرِّيحُ فِي يَوْمٍ عَاصِفٍ لَا يَقْدِرُونَ مِمَّا كَسَبُوا عَلَى شَيْءٍ ذَلِكَ هُوَ الضَّلَالُ الْبَعِيدُ ﴾ [إبراهيم: 18].

 

2- ﴿ أَمْ أَمِنْتُمْ أَنْ يُعِيدَكُمْ فِيهِ تَارَةً أُخْرَى فَيُرْسِلَ عَلَيْكُمْ قَاصِفًا مِنَ الرِّيحِ فَيُغْرِقَكُمْ بِمَا كَفَرْتُمْ ثُمَّ لَا تَجِدُوا لَكُمْ عَلَيْنَا بِهِ تَبِيعًا ﴾ [الإسراء: 69].

 

3- ﴿ وَلِسُلَيْمَانَ الرِّيحَ عَاصِفَةً تَجْرِي بِأَمْرِهِ إِلَى الْأَرْضِ الَّتِي بَارَكْنَا فِيهَا وَكُنَّا بِكُلِّ شَيْءٍ عَالِمِينَ ﴾ [الأنبياء: 81].

 

4- ﴿ حُنَفَاءَ لِلَّهِ غَيْرَ مُشْرِكِينَ بِهِ وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَكَأَنَّمَا خَرَّ مِنَ السَّمَاءِ فَتَخْطَفُهُ الطَّيْرُ أَوْ تَهْوِي بِهِ الرِّيحُ فِي مَكَانٍ سَحِيقٍ ﴾ [الحج: 31].

 

5- ﴿ وَلِسُلَيْمَانَ الرِّيحَ غُدُوُّهَا شَهْرٌ وَرَوَاحُهَا شَهْرٌ وَأَسَلْنَا لَهُ عَيْنَ الْقِطْرِ وَمِنَ الْجِنِّ مَنْ يَعْمَلُ بَيْنَ يَدَيْهِ بِإِذْنِ رَبِّهِ وَمَنْ يَزِغْ مِنْهُمْ عَنْ أَمْرِنَا نُذِقْهُ مِنْ عَذَابِ السَّعِيرِ ﴾ [سبأ: 12].

 

6- ﴿ فَسَخَّرْنَا لَهُ الرِّيحَ تَجْرِي بِأَمْرِهِ رُخَاءً حَيْثُ أَصَابَ ﴾ [ص: 36].

 

7- ﴿ إِنْ يَشَأْ يُسْكِنِ الرِّيحَ فَيَظْلَلْنَ رَوَاكِدَ عَلَى ظَهْرِهِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِكُلِّ صَبَّارٍ شَكُورٍ ﴾ [الشورى: 33].

 

8- ﴿ وَفِي عَادٍ إِذْ أَرْسَلْنَا عَلَيْهِمُ الرِّيحَ الْعَقِيمَ ﴾ [الذاريات: 41].

 

3- كلمة ريح بدون ألف ولام في القرآن:

وردت كلمة ريح بدون ألف ولام لتصف ريح باردة أهلت قوم عاد، وتفرق القوة، وريح طيبة في الملاحة، وريح عاصف، وريح عذاب مصفرة، وريح كسلاح إلهى لهزيمة أحزاب الكفار، وريح عارضة.

 

1- ﴿ مَثَلُ مَا يُنْفِقُونَ فِي هَذِهِ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا كَمَثَلِ رِيحٍ فِيهَا صِرٌّ أَصَابَتْ حَرْثَ قَوْمٍ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ فَأَهْلَكَتْهُ وَمَا ظَلَمَهُمُ اللَّهُ وَلَكِنْ أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ ﴾ [آل عمران: 117].

 

2- ﴿ وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَا تَنَازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ وَاصْبِرُوا إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ ﴾ [الأنفال: 46].

 

3- ﴿ هُوَ الَّذِي يُسَيِّرُكُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ حَتَّى إِذَا كُنْتُمْ فِي الْفُلْكِ وَجَرَيْنَ بِهِمْ بِرِيحٍ طَيِّبَةٍ وَفَرِحُوا بِهَا جَاءَتْهَا رِيحٌ عَاصِفٌ وَجَاءَهُمُ الْمَوْجُ مِنْ كُلِّ مَكَانٍ وَظَنُّوا أَنَّهُمْ أُحِيطَ بِهِمْ دَعَوُا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ لَئِنْ أَنْجَيْتَنَا مِنْ هَذِهِ لَنَكُونَنَّ مِنَ الشَّاكِرِينَ ﴾ [يونس: 22].

 

3- ﴿ وَلَمَّا فَصَلَتِ الْعِيرُ قَالَ أَبُوهُمْ إِنِّي لَأَجِدُ رِيحَ يُوسُفَ لَوْلَا أَنْ تُفَنِّدُونِ ﴾ [يوسف: 94].

 

4- ﴿ وَلَئِنْ أَرْسَلْنَا رِيحًا فَرَأَوْهُ مُصْفَرًّا لَظَلُّوا مِنْ بَعْدِهِ يَكْفُرُونَ ﴾ [الروم: 51].

 

5- ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ جَاءَتْكُمْ جُنُودٌ فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ رِيحًا وَجُنُودًا لَمْ تَرَوْهَا وَكَانَ اللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرًا ﴾ [الأحزاب: 9].

 

6- ﴿ فَلَمَّا رَأَوْهُ عَارِضًا مُسْتَقْبِلَ أَوْدِيَتِهِمْ قَالُوا هَذَا عَارِضٌ مُمْطِرُنَا بَلْ هُوَ مَا اسْتَعْجَلْتُمْ بِهِ رِيحٌ فِيهَا عَذَابٌ أَلِيمٌ ﴾ [الأحقاف: 24].

 

7- ﴿ إِنَّا أَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ رِيحًا صَرْصَرًا فِي يَوْمِ نَحْسٍ مُسْتَمِرٍّ ﴾ [القمر: 19].

 

8- ﴿ وَأَمَّا عَادٌ فَأُهْلِكُوا بِرِيحٍ صَرْصَرٍ عَاتِيَةٍ ﴾ [الحاقة: 6].

 

أنواع الرياح في القرآن سبق علمي:

رأينا فيما سبق أنواعًا عديدة من الرياح والريح قد ذكرت في القرآن؛ مثل: الرياح المبشرات، والرياح اللواقح، والرخاء، ريح طيبة، وريح ساكنة، ريح جارية، والذاريات، والريح الشديدة، وريح مصفرة، وريح عقيم، وريح عاتية، وريح عاصف، قاصف من الريح، وإنه لشيء مدهش حقًّا ذلك التوافق التام بين مقياس بيفورت لقوى الريح، وبين أنواع الريح والرياح في القرآن الكريم، والذي يظهره جدول (6-1).

 

وقد اتفق العلم الحديث مع القرآن في تقسيم الريح والرياح كما في جدول (6-1)

 

جدول (6-1): مقياس بيفورت لتقسيم الرياح متفق مع أنواع الرياح في القرآن الكريم

قوة الريح

التسمية

مظاهرها على اليابسة

مظاهرها على سطح البحر

الضغط كجم /م2

السرعة م/ث

الوصف القرآني

الآية القرآنية

صفر

ساكنة

يتصاعد الدخان عموديًّا

سطح البحر كالمرآة

صفر

صفر

ساكنة

﴿ إِنْ يَشَأْ يُسْكِنِ الرِّيحَ فَيَظْلَلْنَ رَوَاكِدَ عَلَى ظَهْرِهِ ﴾ [الشورى: 33].

 

1

نسيم خفيف

يشعر الإنسان بحركة الريح في وجهه

مويجات صغيرة

0.2 - 0.6

 

رخاء

﴿ فَسَخَّرْنَا لَهُ الرِّيحَ تَجْرِي بِأَمْرِهِ رُخَاءً حَيْثُ أَصَابَ ﴾ [ص: 36].

2

نسيم لطيف

تتحرك أوراق الأشجار والأعلام الصغيرة

مويجات كبيرة

1

4.4

طيبة

 

 

﴿ حَتَّى إِذَا كُنْتُمْ فِي الْفُلْكِ وَجَرَيْنَ بِهِمْ بِرِيحٍ طَيِّبَةٍ ﴾ [يونس: 22].

 

3

نسيم معتدل

يثار الغبار وترفرف الأعلام

تكبر الأمواج الصغيرة

4

6.7

4

نسيم نشيط

تهتز الأشجار الصغيرة

تكبر الأمواج المعتدلة

5

9.3

مبشرًات لواقح

﴿ وَأَرْسَلْنَا الرِّيَاحَ لَوَاقِحَ ﴾ [الحجر: 22].

﴿ وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ يُرْسِلَ الرِّيَاحَ مُبَشِّرَاتٍ وَلِيُذِيقَكُمْ مِنْ رَحْمَتِهِ ﴾ [الروم: 46].

5

نسيم قوي شديد

تتحرك أغصان الأشجار

تتشكل الأمواج الكبيرة

9

12.4

شديدة

 

" ﴿ كَرَمَادٍ اشْتَدَّتْ بِهِ الرِّيحُ فِي يَوْمٍ عَاصِفٍ ﴾ [إبراهيم: 18].

6

عاصفة معتدلة

تهتز الأشجار بأكملها

يعلو الموج ويزيد

14

15.5

قاصف

 

 

﴿ فَيُرْسِلَ عَلَيْكُمْ قَاصِفًا مِنَ الرِّيحِ ﴾ [الإسراء: 69].

 

7

عاصفة ناهضة

تتكسر الأغصان الصغيرة

تعلو الأمواج

20

18.9

8

عاصفة شديدة

تتلف بعض المنشآت

أمواج عالية ورزاز البحر قد يؤثر على مدى الرؤية

27

22.6

عاصف

عاصف

 

﴿ جَاءَتْهَا رِيحٌ عَاصِفٌ وَجَاءَهُمُ الْمَوْجُ مِنْ كُلِّ مَكَانٍ ﴾ [يونس: 22].

 

9

عاصفة هوجاء

تهدم المباني

تتقوس أعالي الأمواج فتؤثر على مدى الرؤية

40

26.4

10

زوبعة

تتلف مساحات شاسعة

أمواج عالية قد تخفي السفن الصغيرة وزبد شديد

50

30.5

عاتية

﴿ وَأَمَّا عَادٌ فَأُهْلِكُوا بِرِيحٍ صَرْصَرٍ عَاتِيَةٍ ﴾ [الحاقة: 6].

11

إعصار

يندر حدوثه في غير البحر

الهواء ممتلئ بالزبد وتضعف الرؤية

60

34.8

إعصار

" ﴿ فَأَصَابَهَا إِعْصَارٌ فِيهِ نَارٌ فَاحْتَرَقَتْ ﴾ [البقرة: 266].





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مقالات
  • بحوث ودراسات
  • كتب
  • عروض تقديمية
  • في الإعجاز
  • الإعجاز العلمي ...
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة