• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب   موقع  الدكتور حسني حمدان الدسوقي حمامةد. حسني حمدان الدسوقي حمامة شعار موقع  الدكتور حسني حمدان الدسوقي حمامة
شبكة الألوكة / موقع د. حسني حمدان الدسوقي حمامة / في الإعجاز


علامة باركود

القسم بركوب طبق عن طبق (2)

القسم بركوب طبق عن طبق (2)
د. حسني حمدان الدسوقي حمامة


تاريخ الإضافة: 15/3/2014 ميلادي - 13/5/1435 هجري

الزيارات: 23190

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

القسم بركوب طبق عن طبق (2)


خلل في طبقات السماء بكسب الناس:

تناولنا في مقالة سابقة القسم بركوب طبق عن طبق، وفي تلك المقالة نتحدث عن الخلل في طبقات الغلاف الجوي وظاهرة احترار الأرض وعذاب يوم ظلة محتمل، ما لم يرجع الناس عن العبث ببيئة العالم.

 

(الدفيئة والبحران ويوم الظلة والغرق):

﴿ ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقَهُمْ بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ ﴾ [الروم: 41].

 

يقول تعالى: ﴿ وَجَعَلْنَا السَّمَاءَ سَقْفًا مَحْفُوظًا وَهُمْ عَنْ آيَاتِهَا مُعْرِضُونَ ﴾ [الأنبياء: 32].

 

إذا ما ذكر السقف انصرف المعنى إلى ما فوق، فلكل شيء سقف؛ فللبيت سقف، وللمال سقف، وللمعرفة سقف، ولكل شيء سقف، وربما هناك معان بلا سقف؛ كالحمق، والجهل، والطمع، والجشع، وإلى غير ذلك من الصفات الذميمة.

 

وما أعنيه هنا السماء فوقنا التي هي من صُنع الله، فالأرض المفروشة من صنع الله، والسماء المبنية من صنع الله، والماء النازل من السماء الذي تخرج به الثمرات رزقًا للناس من عطاء الله، ولا يقدر غيره تعالى على فرش الأرض وبناء السماء، وإنزال المطر وإخراج النبات؛ لذلك فهو - سبحانه - الخالق المستحق للعبادة وحده؛ يقول تعالى: ﴿ وَجَعَلْنَا السَّمَاءَ سَقْفًا مَحْفُوظًا وَهُمْ عَنْ آيَاتِهَا مُعْرِضُونَ ﴾ [الأنبياء: 32]؛ قال العلماء: محفوظًا من أن يقع ويسقط على الأرض، وقيل: محفوظًا بالنجوم من الشياطين، وقيل: محفوظًا من الهدم والنقض، وعن أن يبلغه أحد بحيله.

 

ويعبر السقف المحفوظ عن الغلاف الجوي، وهو سقف محفوظ فوق رؤوسنا، يعلو لارتفاع يزيد عن 1000 كيلو متر، تتركز كتلته (99 %) في الأربعين كيلو متر السفلي منه في طبقتي التروبوسفير والأوزنوسفير، وهذا السقف محفوظ بأسباب الله، ومحفوظ من أشياء تضر الخلائق، ولو لم يوجد ذلك السقف، لصار وجه الأرض قاحلاً كوجه القمر مثلاً، ولا نعدم النشاط البشري، بل ما تمكن البشر من العيش على الأرض، فذلك الغلاف الجوي يحرق النيازك الصغيرة أو المتنزكات (Meteoroids ) التي هي حطام صغير من الكويكبات؛ حيث تتوهج على هيئة وميض شديد من الشهب، والكبير من تلك الشهب حينما يسقط على سطح الأرض يسمى نيزكًا ( Meteorite ).

 

يحذر جيمس هانس مدير معهد كوادر التابع للوكالة ناسا لدراسات الفضاء من أن احترار الكرة الأرضية قنبلة موقوتة يمكن - بل يجب - إبطالها، وظاهرة الاحتباس الحراري ظاهرة عالمية تؤدي إلى تسخين الأرض من جراء مكتسبات الإنسان في مجال التقنيات الضارة ببيئة الأرض.

 

إنها تنتج عن خلل في رجع السماء بفعل الإنسان يؤدي إلى ظاهرة الدفيئة (شكل 4) والبحران وربما يوم ظلة مهلكة.

 

والدفيئة: غرفة زجاجية تربى فيها النباتات، وتُدفأ صناعيًّا (شكل 4-2)، والبُحْران بضم الباء وإسكان الحاء: التغير الذي يحدث للعليل فجأة في الأمراض الحمية الحادة، ويصطحبه عرق غزير وانخفاض سريع في الحرارة، والظلة ما أظلك من شجر وغيره، ويوم الظلة يوم يا له من يوم عصيب، أخبرنا عنه القرآن في قوله تعالى: ﴿ فَكَذَّبُوهُ فَأَخَذَهُمْ عَذَابُ يَوْمِ الظُّلَّةِ إِنَّهُ كَانَ عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ ﴾ [الشعراء: 189].

 

الدفيئة أو الاحتباس الحراري أو مقدمة يوم الظلة، ظاهرة خطيرة تهدد الأرض جميعًا، سيذوق الناس أينما كانوا نتيجة ما قدمت أيديهم من إفساد للأرض التي خلقها الله صالحة طيبة.

 

الظاهرة ببساطة شديدة أن الأرض تسخن، وأننا سكان المعمورة وما لم تصدق الجهود لدفع خطر احتباس حرارة الأرض، ربما سنعيش في بيت كبير عنوانه: "الصوبة الخضراء أو الدفيئة"، وكلنا نعرف ونرى أن الصوبة الخضراء مدفئة تغير من الجو المحيط، فتغير من البيئة المحيطة بالنبات، فيخرج نبات الصيف شتاءً، ونبات الشتاء صيفًا بطعم وأشكال لم نعتدها من قبل في المحاصيل التي تنتجها الأرض في الظروف الطبيعية غير المصطنعة، حينئذ يخرج النبات نكدًا نتيجة لفساد الأرض من جراء فعل الإنسان.

 

شكل (4-2): يوضح أن الخلل في رجع الأشعة الشمسية يؤدي إلى ظاهرة الدفيئة

 

إن أدق وصف لما تعانيه بيئة الأرض هو ما عبر عنه الفن في الصورة الكاريكاتورية بتشبه الأرض اليوم بشخص محموم (أصابته الحمى)، وهو في حجرة مليئة بالغازات التي من شأنها أن ترفع درجة حرارته، فإذا بمن حوله يضعون كمادات من الثلج على رأسه لعلهم ينقذونه من الحمى التي هو فيها.

 

نعم من المؤكد أن الأرض تسخن، ونحن سكان الأرض جميعًا بدأنا نعاني آثار تغيير المناخ الذي يسير باتجاه يؤدي إلى زيادة درجة حرارة الأرض من جراء ظاهرة الاحتباس الحراري (شكل 4-3).

 

والمشكلة التي تهدد الأرض يطلق عليها الدفيئة (شكل 4-4)، أو الاحتباس الحراري (Greenhouse Effect)، تمثل اختبارًا حقيقيًّا للناس كافة.

 

العوامل المؤثرة في المناخ حاليًّا:

تعد غازات الاحتباس الحراري التي ينتجها الإنسان من أهم العوامل المؤثرة في مناخ العالم اليوم، وتقوم تلك الغازات - ولا سيما ثاني أكسيد الكربون، وفصائل الفلوروكربون - بالعمل كغطاء حاجب يمتص الأشعة تحت الحمراء - (الأشعة الحرارية الصادرة عن كوكبنا) - ويمنع هذه الأشعة من الهرب إلى الفضاء الخارجي، ولأول مرة في التاريخ نجد الإنسان عاملاً مؤثرًا في فساد البر والبحر، وقد أشرنا من قبل أن رجع السماء ليس مقصورًا على المطر، ولكن هنا غازات الاحتباس الحراري التي ترجع الحرارة المنبعثة من الأرض إليها ثانية، فترفع درجة حرارتها، وقد توصلت الدراسات إلى أن الغازات التي من صنع الإنسان تسخن سطح الأرض بمعدل 2 وات في المتر المربع.

شكل (4-3): شكل توضيحي (كاريكتوري) يمثل حالة الأرض المحمومة في ظل تعاظم ظاهرة الاحتباس الحراري

 

شكل (4-4): يوضح الشبه الصوبة الخضراء والأرض الساخنة بفعل غازات الاحتباس الحراري


شكل (4-5): رسم يوضح ثقب الأوزون في المنطقة القطبية بفعل غازات الاحتباس الحراري

 

يقوم الغلاف المغناطيسي للأرض (الماجنيتوسفير) بحماية الأرض من الدقائق المشحونة الهاربة من الإكليل الشمسي الآتي بالرياح الشمسية، وتقوم أحزمة فان ألن بوظيفة الدرع المغناطيسي الذي يجبر الدقائق المشحونة بالدوران حولها لتذهب بعيدًا عن الأرض(4-6).

 

شكل(4-6): أحزمة فان ألن الواقية من الأشعة الضارة

 

تحترق معظم الأجسام الكونية وهي في طريقها إلى الأرض على هيئة شهب، وذلك في النطاق المتطابق (ستراتوسفير).

 

والغلاف الجوي للأرض اليوم أدفأ مما كان يجب أن يكون عليه بسبب غازات الدفيئة، ومن المعلوم أن دفء الأرض يحدث في المقام الأول بسبب الضوء المرئي النازل من السماء والأشعة تحت الحمراء (Infrared radiation) التي تطلقها الأرض إلى السماء؛ يقول تعالى: ﴿ يَعْلَمُ مَا يَلِجُ فِي الْأَرْضِ وَمَا يَخْرُجُ مِنْهَا وَمَا يَنْزِلُ مِنَ السَّمَاءِ وَمَا يَعْرُجُ فِيهَا وَهُوَ الرَّحِيمُ الْغَفُورُ ﴾ [سبأ: 2]، ويقول أيضًا: ﴿ هُوَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ يَعْلَمُ مَا يَلِجُ فِي الْأَرْضِ وَمَا يَخْرُجُ مِنْهَا وَمَا يَنْزِلُ مِنَ السَّمَاءِ وَمَا يَعْرُجُ فِيهَا وَهُوَ مَعَكُمْ أَيْنَ مَا كُنْتُمْ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ ﴾ [الحديد: 4].

 

ثالثًا: لعلهم يرجعون: أصلحوا ولا تفسدوا:

لا علاج لمشكلة احترار الأرض إلا بالرجوع إلى الله، وإصلاح الأرض وعدم الفساد، وتوضح الآيات البينات التاليات طريق الرجوع لإصلاح ما أحدثه الناس من تلوث وفساد للبيئة، وتغيير لمناح الأرض إلى الأسوأ.

 

هنا نذكر آيات من القرآن الكريم تدعو إلى الإصلاح في الأرض:

﴿ يَا بَنِي آدَمَ إِمَّا يَأْتِيَنَّكُمْ رُسُلٌ مِنْكُمْ يَقُصُّونَ عَلَيْكُمْ آيَاتِي فَمَنِ اتَّقَى وَأَصْلَحَ فَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ ﴾ [الأعراف: 35].

 

﴿ وَالَّذِينَ يُمَسِّكُونَ بِالْكِتَابِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ إِنَّا لَا نُضِيعُ أَجْرَ الْمُصْلِحِينَ ﴾ [الأعراف: 170].

 

﴿ فَلَمَّا أَلْقَوْا قَالَ مُوسَى مَا جِئْتُمْ بِهِ السِّحْرُ إِنَّ اللَّهَ سَيُبْطِلُهُ إِنَّ اللَّهَ لَا يُصْلِحُ عَمَلَ الْمُفْسِدِينَ ﴾ [يونس: 81].

 

﴿ وَمَا كَانَ رَبُّكَ لِيُهْلِكَ الْقُرَى بِظُلْمٍ وَأَهْلُهَا مُصْلِحُونَ ﴾ [هود: 117].

 

﴿ الَّذِينَ يُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ وَلَا يُصْلِحُونَ ﴾ [الشعراء: 152].

 

وهنا أيضًا نذكر آيات من القرآن الكريم تدعو إلى عدم الفساد في الأرض، لعل عقلاء العالم يتدبرونها:

﴿ وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ قَالُوا إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ ﴾ [البقرة: 11].

 

﴿ أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَكِنْ لَا يَشْعُرُونَ ﴾ [البقرة: 12].

 

﴿ الَّذِينَ يَنْقُضُونَ عَهْدَ اللَّهِ مِنْ بَعْدِ مِيثَاقِهِ وَيَقْطَعُونَ مَا أَمَرَ اللَّهُ بِهِ أَنْ يُوصَلَ وَيُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ أُولَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ ﴾ [البقرة: 27].

 

﴿ وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً قَالُوا أَتَجْعَلُ فِيهَا مَنْ يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لَا تَعْلَمُونَ ﴾ [البقرة: 30].

 

﴿ وَإِذِ اسْتَسْقَى مُوسَى لِقَوْمِهِ فَقُلْنَا اضْرِبْ بِعَصَاكَ الْحَجَرَ فَانْفَجَرَتْ مِنْهُ اثْنَتَا عَشْرَةَ عَيْنًا قَدْ عَلِمَ كُلُّ أُنَاسٍ مَشْرَبَهُمْ كُلُوا وَاشْرَبُوا مِنْ رِزْقِ اللَّهِ وَلَا تَعْثَوْا فِي الْأَرْضِ مُفْسِدِينَ ﴾ [البقرة: 60].

 

﴿ وَإِذَا تَوَلَّى سَعَى فِي الْأَرْضِ لِيُفْسِدَ فِيهَا وَيُهْلِكَ الْحَرْثَ وَالنَّسْلَ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الْفَسَادَ ﴾ [البقرة: 205].

 

﴿ قَالُوا بَلْ يَدَاهُ مَبْسُوطَتَانِ يُنْفِقُ كَيْفَ يَشَاءُ وَلَيَزِيدَنَّ كَثِيرًا مِنْهُمْ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ طُغْيَانًا وَكُفْرًا وَأَلْقَيْنَا بَيْنَهُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاءَ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ كُلَّمَا أَوْقَدُوا نَارًا لِلْحَرْبِ أَطْفَأَهَا اللَّهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ ﴾ [المائدة: 64].

 

﴿ وَلَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ بَعْدَ إِصْلَاحِهَا وَادْعُوهُ خَوْفًا وَطَمَعًا إِنَّ رَحْمَتَ اللَّهِ قَرِيبٌ مِنَ الْمُحْسِنِينَ ﴾ [الأعراف: 56].

 

﴿ وَاذْكُرُوا إِذْ جَعَلَكُمْ خُلَفَاءَ مِنْ بَعْدِ عَادٍ وَبَوَّأَكُمْ فِي الْأَرْضِ تَتَّخِذُونَ مِنْ سُهُولِهَا قُصُورًا وَتَنْحِتُونَ الْجِبَالَ بُيُوتًا فَاذْكُرُوا آلَاءَ اللَّهِ وَلَا تَعْثَوْا فِي الْأَرْضِ مُفْسِدِينَ ﴾ [الأعراف: 74].

 

﴿ وَإِلَى مَدْيَنَ أَخَاهُمْ شُعَيْبًا قَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ قَدْ جَاءَتْكُمْ بَيِّنَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ فَأَوْفُوا الْكَيْلَ وَالْمِيزَانَ وَلَا تَبْخَسُوا النَّاسَ أَشْيَاءَهُمْ وَلَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ بَعْدَ إِصْلَاحِهَا ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ ﴾ [الأعراف: 85].

 

﴿ وَيَا قَوْمِ أَوْفُوا الْمِكْيَالَ وَالْمِيزَانَ بِالْقِسْطِ وَلَا تَبْخَسُوا النَّاسَ أَشْيَاءَهُمْ وَلَا تَعْثَوْا فِي الْأَرْضِ مُفْسِدِينَ ﴾ [هود: 85].

 

﴿ وَالَّذِينَ يَنْقُضُونَ عَهْدَ اللَّهِ مِنْ بَعْدِ مِيثَاقِهِ وَيَقْطَعُونَ مَا أَمَرَ اللَّهُ بِهِ أَنْ يُوصَلَ وَيُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ أُولَئِكَ لَهُمُ اللَّعْنَةُ وَلَهُمْ سُوءُ الدَّارِ ﴾ [الرعد: 25].

 

﴿ وَلَا تَبْخَسُوا النَّاسَ أَشْيَاءَهُمْ وَلَا تَعْثَوْا فِي الْأَرْضِ مُفْسِدِينَ ﴾ [هود: 85].

 

﴿ قَالَتْ إِنَّ الْمُلُوكَ إِذَا دَخَلُوا قَرْيَةً أَفْسَدُوهَا وَجَعَلُوا أَعِزَّةَ أَهْلِهَا أَذِلَّةً وَكَذَلِكَ يَفْعَلُونَ ﴾ [النمل: 34].

 

﴿ وَابْتَغِ فِيمَا آتَاكَ اللَّهُ الدَّارَ الْآخِرَةَ وَلَا تَنْسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيَا وَأَحْسِنْ كَمَا أَحْسَنَ اللَّهُ إِلَيْكَ وَلَا تَبْغِ الْفَسَادَ فِي الْأَرْضِ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ ﴾ [القصص: 77].

 

﴿ وَإِلَى مَدْيَنَ أَخَاهُمْ شُعَيْبًا فَقَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَارْجُوا الْيَوْمَ الْآخِرَ وَلَا تَعْثَوْا فِي الْأَرْضِ مُفْسِدِينَ ﴾ [العنكبوت: 36].

 

﴿ أَمْ نَجْعَلُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ كَالْمُفْسِدِينَ فِي الْأَرْضِ أَمْ نَجْعَلُ الْمُتَّقِينَ كَالْفُجَّارِ ﴾ [ص: 28].





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مقالات
  • بحوث ودراسات
  • كتب
  • عروض تقديمية
  • في الإعجاز
  • الإعجاز العلمي ...
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة