• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب   موقع  الدكتور حسني حمدان الدسوقي حمامةد. حسني حمدان الدسوقي حمامة شعار موقع  الدكتور حسني حمدان الدسوقي حمامة
شبكة الألوكة / موقع د. حسني حمدان الدسوقي حمامة / في الإعجاز


علامة باركود

صور من إعجاز الطب الوقائى

د. حسني حمدان الدسوقي حمامة


تاريخ الإضافة: 13/7/2013 ميلادي - 5/9/1434 هجري

الزيارات: 9358

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

صور من إعجاز الطب الوقائى

 

نشرت المقالة بمعرفة الأستاذ الدكتور: حسني حمدان الدسوقي.

آداب نبوية صنفها الأطباء ضمن الطب الوقائى، أشار إليها الرسول صلى الله عليه وسلم قبل أن يتبين للعلماء كشف ما تحتوى عليه من أسرار طبية تتعلق بصحة الإنسان. وإذا كانت قوانين العمل المعمول بها فى الدول المتحضرة اليوم تلزم أصحاب العمل والعمال بالراحة الإجبارية فى وقت الظهيرة فقد سبق الأمر النبوى بضرورة القيلولة فى قوله صلى الله عليه وسلم: (قيلوا.. فإن الشياطين لا تقيل). وقد أكد العلماء على أهميية القيلولة ورأوا أن " القيلولة تعزز الذاكرة والتركيز، وتفسح المجال أمام دورات جديدة من النشاط الدماغي في نمط أكثر ارتياحا.


وحينما توصل الباحثون إلى أن النوم فى الظلام ينشط جهاز المناعة وجدوا رسول الله صلى الله عليه وسلم قد سبقهم بهديه بالنوم فى الطلام فى قوله: أغلقوا الأبواب بالليل وأطفئوا السرج وأوكئوا الأسقية وخمروا الطعام والشراب ولو أن تعرضوا عليه بعود..


وفى الوقت الذى توصلت إليه الدراسات عن أن العزوبية تزيد من خطر الوفاة نجد الرسول يحث على الزواج ويعتبره من سنته كما ورد فى قوله صلى الله عليه وسلم: (من استطاع الباءة فليتزوج فإنه أغض للبصر وأحصن للفرج ومن لم يستطع فعليه بالصوم فإنه له وجاء " رواه الشيخان. وحينما أقر القرآن إلى التمايز بين الذكر والأنثى فى قوله تعالى: ﴿ وليس الذكر كالأنثى ﴾، جاء العلم من بعد ذلك ليثبت اختلاف الميول نحو أنواع الطعام وميل النساء بصورة أكبر لتناول الأغذية المفيدة كالخضار والفواكه.


وقبل أن يتوصل العلم إلى أن الغاضبون أكثر عرضة لجلطة القلب وارتفاع ضغط الدم نجد الرسول صلى الله عليه وسلم يأمر بعدم الغضب، ويقول: (إذا غضب أحدكم وهو قائم فليجلس فإن ذهب عنه الغضب وإلا فليضطجع)، وهنا أثبت العلم أن تغيير وضعية الإنسان من الوقوف إلى الاضطجاع يخفف مستوى إفراز هرمونى الأدرينالين والنور أدرينالين فتخف حدة الغضب.


إن تعليمات منظمة الصحة العالمية ومنظمة اليونسيف إلى أن الرضاعة الطبيعية يجب أن تستمر لعامين اثنين هى نفسها كلمات الله فى كتابه العزيز فى قوله تعالى: ﴿ وَالْوَالِدَاتُ يُرْضِعْنَأَ وْلاَدَهُنَّ حَوْلَيْ نِكَامِلَيْنِ لِمَنْ أَرَادَ أَن يُتِمَّ الرَّضَاعَةَ ﴾، وأثبت أن الرضاعة الكاملة تزيد من المدارك العقلية للأطفال.


جعل الإسلام الختان إحدى سنن الفطرة، وأكدت ذلك السنة النبوية المطهرة، ففي الحديث الذي رواه الشيخان: (( خمس من الفطرة: الختان والاستحداد وقص الشارب وتقليم الأظافر ونتف الإبط)). وأثبت العلم أن الأطفال المختونين هم أقل عرضة للإصابة بالتهاب المجاري البولية، وأن ختان المولودين يلعب دورا هاما جدا في الوقاية من التهاب المجاري البولية، وأن سرطان القضيب نادر الحدوث جدا عند المختونين، في حين يشاهد عند غير المختونين، بل إن الأبحاث العلمية الحديثة أكدت أن الختان يقلل نسبة حدوث مرض الإيدز.


أوصى رسول الله صلى الله عليه وسلم بالسواك في أحاديث عديدة، فقال صلى الله عليه وسلم: ((لولا أن أشق على أمتي لأمرتهم بالسواك عند كل صلاة )) رواه الشيخان: و روت عائشة رضي الله عنها، عن النبي صلى الله عليه وسلم: ((السواك مطهرة للفم مرضاة للرب)) رواه البخاري. وأكد فيها الباحثون أن السواك يبيض الأسنان ويقوي اللثة ويقي من تسوس وتكلس الأسنان وإصابة اللثة بالجراثيم وقتل جراثيم تصيب جوف الفم واللثة بالالتهابات.


والإسلام يعتبر الزنا من الفواحش التى لايجب القرب منها ﴿ ولا تقربوا الزنا ﴾ وكذلك اللواط، ويحذر الرسول قائلا: (لَمْ تَظْهَرِ الْفَاحِشَةُ فِي قَوْمٍ قَطُّ حَتَّى يُعْلِنُوا بِهَا إِلا فَشَا فِيهِمُ الطَّاعُونُ وَالأوْجَاعُ الَّتِي لَمْ تَكُنْ مَضَتْ فِي أَسْلافِهِمِ). وقد ثبت أن هناك الآن أكثر من 25 مرضا ينتقل بواسطة الزنا واللواط، ويصاب أكثر من 12 مليون أمريكي (ومنهم 3 ملايين مراهق) بالأمراض الجنسية في كل عام، وتبلغ تكلفة العلاج من تلك الأمراض10 بلايين دولار سنويا. ويعد انتشار مرض الإيدز بين الشواذ جنسيا وجعا أصاب قوما أعلنوا الفاحشة وأباحوا زواج المثليين ونشروا الرزيلة ، وأنشأوا شواطىء للعراة وتاجروا فى أجساد النساء، فتفشت فيهم قائمة طويلة من الأمراض من السيلان و الزهري (الإفرنجي) و طفيل الترايكومونوس المهبلي.ولن تنجح الجهود المبذولة للوقاية والقضاء من هذا الطاعون سوى باتباع تعاليم الإسلام التى تحض على الطهارة والنقاء. وكفى للمسلمين أن ينعموا بالعفة والطهارة.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مقالات
  • بحوث ودراسات
  • كتب
  • عروض تقديمية
  • في الإعجاز
  • الإعجاز العلمي ...
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة