• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب   موقع  الدكتور حسني حمدان الدسوقي حمامةد. حسني حمدان الدسوقي حمامة شعار موقع  الدكتور حسني حمدان الدسوقي حمامة
شبكة الألوكة / موقع د. حسني حمدان الدسوقي حمامة / مقالات


علامة باركود

الاستنساخ العلاجي

الاستنساخ العلاجي
د. حسني حمدان الدسوقي حمامة


تاريخ الإضافة: 14/6/2014 ميلادي - 15/8/1435 هجري

الزيارات: 16408

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

الاستنساخ العلاجي


الاعتبارات الأخلاقية والفقهية للاستنساخ العلاجي يجب أن تكون متحكمة، وأقصد الاعتبارات الأخلاقية المضامين الأخلاقية التي تضعها لجان ضمن المشروع الجيني، والآراء الفقهية لمجامع الفقه الإسلامي وعلماء الدين، يثير العلماء المختصون وكذلك لجان الأخلاقيات في شركات التقانة الحيوية والاستنساخ كثيرًا من الاعتبارات الأخلاقية ومنها المشكلات التالية:

1- ما الوضع الأخلاقي للكائنات المكونة بالاستنساخ؟ وهل الكائن الذي ينتج من تجارب الاستنساخ البشري العلاجي مساوٍ في آدميته لأي جنين بشري عادي، ويستحق الاحترام والحماية بنفس الدرجة؟

 

2- هل يجوز تكوين هذه الكينونة البشرية المتنامية لكي يتم إتلافها فقط؟

 

3- هل من الصواب السعي إلى الحصول على بيض بشري بغرض البحث العلمي؟ علمًا بأن المرأة التي تعالج بعقاقير منبهة يمكن أن تؤدى العقاقير إلى تلف في الكبد أو قصور كلوى, أو سكته دماغية أو سرطان المبيض. وهل يمكن منع النسوة من منح بيضهن للأبحاث العلمية؟ وهل يمكن أن تتقاضى المرأة أجرًا على الوقت الذي تستخدم فيه لمنح البيض؟

 

4- ما القضايا الأخلاقية المعلقة بالشخص الذي سيتم استنساخ خلاياه؟

 

5- والأهم هل يستطيع الأطفال منح خلاياهم لأبحاث الاستنساخ العلاجي.

 

6- هل سيُيسر الاستنساخ العلاجي الاستنساخ التوالدي ويؤدي إلى ولادة طفل مستنسخ.

 

الناحية الفقهية:

أصدر المجمع الفقهي الإسلامي في دورته السادسة المنعقدة بجده في مارس 1990 سبع قرارات متعلقة بموضوع العلاج الجيني وهي:

1- الجنين البشري له حرمة، وعلى هذا الأساس فإنه لا يجور إجهاضه من أجل استخدام خلاياه واستثمارها تجاريا كأن تباع لإجراء التجارب عليها واستخدامها في زرع الأعضاء واستخراج بعض العقاقير منها.

 

2- يجوز الانتفاع بالخلايا الجنينية المستمدة من الأجنة المجهضة لأسباب علاجية أو الأجنة الساقطة والتي لم تنفخ فيها الروح بعد، سواء في زراعة الأعضاء أو الأبحاث أو التجارب المعملية, وشروط الانتفاع تركز أساسًا على ضرورة الموازنة الشرعية بين المفاسد والمصالح.

 

3- ليس هناك ما يمنع شرعا من نقل الخلايا الجنينية في حالة الجنين الميت واستخدامها لعلاج الأمراض المستعصية في المخ ونخاع العظام وخلايا الكبد وخلايا الكلى والأنسجة الأخرى وفقا للشروط التي ذكرها المجمع الفقهي الإسلامي.

 

4- لا يحرم استخدام الخلايا الجذعية الموجودة في الإنسان البالغ إذ أن أخذها منه لا يشكل ضررا عليه, فإذا أمكن تحويلها إلى خلايا ذات فائدة لشخص مريض وهذا الاستخدام يحقق مصلحة بدون ضرر مثل زراعة الأعضاء.

 

5- لا يسمح المجمع بالتبرع بالنطف المذكرة أو المؤنثة (حيمنويات أو بييضات) لإنتاج بويضات مخصبة تتحول بعد ذلك إلى جنين بهدف الحصول على الخلايا الجذعية منه.

 

6- يمنع المجمع طريقة الاستنساخ للحصول على الخلايا الجذعية الجنينية.

 

7- إباحة طريقة الحصول على الخلايا الجذعية من خلايا الحبل السرى أو المشيمة.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مقالات
  • بحوث ودراسات
  • كتب
  • عروض تقديمية
  • في الإعجاز
  • الإعجاز العلمي ...
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة