• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  موقع الشيخ خالد الحليبيد. خالد بن سعود الحليبي شعار موقع الشيخ خالد الحليبي
شبكة الألوكة / موقع الدكتور خالد بن سعود الحليبي / إبداعات شعرية


علامة باركود

الغراس الخيرة (قصيدة)

الغراس الخيرة (قصيدة)
د. خالد بن سعود الحليبي


تاريخ الإضافة: 1/11/2012 ميلادي - 16/12/1433 هجري

الزيارات: 16568

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

الغراس الخيرة


بيانك يأبى أن يصور ما ترى
ولحظك عن مكنون سرك أسفرا
دموع اليتامى فوق خديك حرها
قصيدة تحنان، كتمت فعبرا
وللمعوزين الصابرين لواعج
فؤادك منها كاد أن يتفطرا
سهرت ونام المترفون وحولهم
جراح من الحرمان تنزف أنهرا
مضيت تناجي الليل، والليلُ جاثمٌ
على قلب مُحتاج، وقلب تحجرا
فتعجب من عين تبيت قريرة
وجارتها يهذي بها الجوع أشهرا
وتلمح - والدنيا تلملم ضوءها -
طلولًا كئيبات من الطوب والثرى
وتدنو وللبيت المروع سقفه
بويب إذا ما الريح مسته صرصرا
كأن جداريه ذراعا حويرس
تفزع للخطو الغريب فشمرا
تهجيته شبرًا فشبرًا فما جنى
فضولك مما صدره الحر أضمرا
فيهمس في خلجات نفسك هاجس
(تقدم.. فكم في الناس عف تسترا)
وتطرق.. يا للفقر أدمتْ نيوبه
قلوبًا عزيز أن تذل وتقهرا
صوابك لاكته الحقيقة برهة
وطرفك في الدار الجريح تحيرا
تفتش عن شيء يقيم جسومهم
وعن ملبس يكسو العظام فلا ترى
وتسأل: (أين الوالد البر أينه)
فأيقظت جرحًا كاد أن يتدثرا
وأشعلت آهات ولوعة فاقد
وزفرة مفجوع ودمعًا تحدرا
هناك تلوى في ضلوعك خافق
تجلد، لكن البكاء تفجرا
فودعتهم والدار تمزج دمعها
بدمعك، والأفق الكئيب تجمرا
وأصبحت مهمومًا تنادي بحرقة
(ألا من لمكسور الفؤاد مجبرًا)
وأمسيت في كفيك بستان نعمةٍ
به أينع الإحسان أجرًا وأزهرا
تدفق خير المحسنين لأنهم
رأوا غرس أيديهم بكفك أثمرا
تدفق بالمال الحلال فباركت
يد الله ما أبقوا فزاد وأكثرا
تدفق يسقي بذرة الخير والتقى
ويغرق شوك الشر أيان كشرا
هو الفقر ما أمسى بنفس عزيزة
بنعمتها إلا أدال وغورا
فللسجن صرعاه ضحايا رخيصة
وللجهل أسراه تباع وتشتري
فيا (مركزًا للبر[1]) قدت جموعنا
لدحر فلول الفقر أيان عسكرا
بلادك هذي نبعة الخير والندى
يرفوف فيها بيرق النور أخضرا
تفيأها الزوار ظلًا ومشربًا
وجادت لأهليها ثمارًا ومنظرا
تمنى القوافي الشاردات مديحها
فخارًا، وتسعى في مديحك عطرا
سكت وأنطقت الفعال فأخرست
يد البؤس، وانداح الهناء ونورا
فلا تعتبن إذ بحت ما قد كتمته
فقلبي في أعماق قلبك أبحرا


[1] مركز المزروعية التابع لجمعية البر بالأحساء.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مقالات
  • كتب
  • صوتيات
  • إبداعات شعرية
  • مرئيات
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة