• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  موقع الشيخ خالد الحليبيد. خالد بن سعود الحليبي شعار موقع الشيخ خالد الحليبي
شبكة الألوكة / موقع الدكتور خالد بن سعود الحليبي / إبداعات شعرية


علامة باركود

تيجان العطاء (قصيدة)

تيجان العطاء (قصيدة)
د. خالد بن سعود الحليبي


تاريخ الإضافة: 5/6/2012 ميلادي - 15/7/1433 هجري

الزيارات: 63035

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

تيجان العطاء[1]

 

إلى كل من علمني.. ثم بلغ سن التقاعد..


أبحرت.. حتى إنك القبطان

وهطلت.. حتى اهتزت الوديان

وعبرت قنطرة العطاء مظفرًا

و(الأربعون) على الذرى تيجانُ

تتنافس الألوان في مرجانها

من أين لي يا سيدي المرجان؟!

من أين أهديك البيان؟! وكل ما

في جعبتي دين لكم ورهان

من أين؟ والحرف الذي أشدو به

نسجته منك جوانح ولسان

لي من قصيدي وردة مفتونة

بعواطفي، ولك الجنى الفتان

يا من على كفيك يخضر المدى

وعلى لسانك يشرق القرآن

وعلى جناحيك الحضارة حلقت

وعلى ذراعك تعمر الأوطان

يا وراث الأنوار من قبس الهدى

الأرض تبحث عنك والإنسان

آوتهما الظلماء في جلبابها

وسقاهما من بيده الصديان

وحنا الخريف على الروابي فانبعث

يا فجر.. يا ينبوع.. يا نيسان

أهدت لك الستون ذوب رحيقها

فانشر شذاها أيها البستان

يا أيها القنديل نورك ما خبا

لما تألق حولك الفتيان

فهم الشعاع وأنت نبع ضيائهم

وهم الشراع.. وقلبك الربان

وهم الأريج يضوع من روضاتكم

وهم إذا نادى العلا الفرسان

يتوهجون.. وأنت قادح زندهم

وإذا رموا.. فالسهم والمران

وإذا جنوا مجدًا جنيت سعادة

وإذا كبوا.. فأبوة وحنان

يا من بذلت لهم شبابك كله

ربحت خطاك وجادك الرحمن

تسري بك الأيام واسمك كامن

فإذا وقفت.. تلفتت أزمان

وتكشفت سجف ورفت أحرف

كالشمس تخبو حولها النيران

ظنوا بمر الدهر يطوى ذكركم

خابوا، وخاب الظن والنسيانُ

في كل ذاكرة نقشت قصيدة

اللفظ فيها أنت والأوزانُ

وعلى شفاه الجيل شهد حديثكم

يروى فيروي الدهر والعرفان

حملتك مركبة الوفاء فطر بها

أنى أردت فكلنا أفنان

ودعتك حبات القلوب فعش بها

ما شاء حبك، واستلذَّ جنان

بالله يا (رمز) العطاء ترفقًا

فلقد يضيق عن الشعور بيانُ

ولقد طمعت بأن أصوغ مشاعري

دُررًا، ولكن خانني التبيانُ

يا سيدي عفو الأبوة.. إن ما

في جعبتي دين لكم ورهانُ



[1] القصيدة مهداة للأستاذ المربي حمد بن أحمد البوعلي في حفل تقاعده.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مقالات
  • كتب
  • صوتيات
  • إبداعات شعرية
  • مرئيات
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة