• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  موقع الأستاذ حنافي جوادأ. حنافي جواد شعار موقع الأستاذ حنافي جواد
شبكة الألوكة / موقع أ. حنافي جواد / ملف ثقافة وفكر


علامة باركود

معاناة بنكهة مختلفة

معاناة بنكهة مختلفة
أ. حنافي جواد


تاريخ الإضافة: 4/10/2012 ميلادي - 18/11/1433 هجري

الزيارات: 12110

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

معاناة بنكهة مختلفة


كلفني الزوج (X) بِنَشْر هذه المسودة: "معاناة بنكهةٍ مختلفة":

تزوَّجتُها موظفةً؛ عسى أن تُخفِّف عنِّي وطء النَّفقات في زمن الأزمات، فخاب ظنِّي، وأخطأَ تقديري؛ إذْ لَم تُساعدني، ولَم تُخفِّف عنِّي، بل زادت من شقائي ونفقاتي، فلم أَذُق مذْ تزوَّجتُها خبزًا ساخنًا، ولا (كسكسًا) في قَصْعة مرفوعة الهامة!

 

• فجزءٌ من مالِها تنفقه على أسرتِها - أبيها وأُمِّها.

 

• والجزء الآخَر على أخيها، الذي يُتابع دراسته في سويسرا.

 

• والجزء الآخر على لباسها المكلِّف - من (الماركات) العالَميَّة.

 

• والجزء الآخر على قَرْض استهلاكي، أخذَتْه قبل أن أتزوَّجَها، ولَم تُخبِرني به - ولو أخبرَتْني لكان الأمر مختلِفًا.

 

زوجتي المسكينة مصابةٌ بداءٍ يَدْخل في إطار الأمراض الاقتصاديَّة - الصحِّية؛ فباحة التدبير والتسيير عندها مُصابةٌ إصابةً خطيرة.

 

اقترحتُ عليها تقديم استقالتها من عمَلِها، فقَبِلَت، لكنَّها اشترطت شرطًا ثقيلاً عسيرًا: أن أُسدِّد كلَّ نفقاتها، على أهلها وأخيها ولِباسها...! وأن أقوم مقامها في كلِّ مسؤولياتها الماديَّة، فوجدتُ الوفاء بشرطِها مستحيلاً.

 

وزوجتي منطقيَّة إلى أقصى الحدود، ولكن مَنْطقها أعوج؛ للأسف الشديد، وهذا بشهادتِها واعترافها، ولقد صرَّحَتْ لي بذلك، قالت:

"رغم أنِّي أستاذة مشهودٌ لَها بالبراعة في تدريس المنطق، فإنِّي أُعاني من إصابةٍ خطيرة على مستوى باحتي الاقتصاديَّة، مما يجعل منطقي أعوج".

 

وهذا الوضع المادِّي دعاني للبحث عن عملٍ أكمل به، وأسدُّ به عجزي، فإنِّي أعول أسرتي؛ أبي وأمي، وخالي وخالتي، وجدَّتِي، وعليَّ ديونٌ كثيرة أسدِّدها.

 

دفعَني هذا الوضعُ الاقتصادي كذلك إلى انتِهاج سياسةٍ تقشُّفية، بحيث أكتفي في اليوم بوجبةٍ واحدة، فزَهِدتُ - مضطرًّا - في كثيرٍ من الضروريات، وحتى بعض الحاجيات، وأصبحتُ أشتكي من داء البُخل الذي تسلَّط عليَّ بشكلٍ مفاجئ، فسكن قلبِي، واستحوذ على عقلي.

 

كان وزني قبل زواجي يصل لـ 159 كيلو غرامًا، أمَّا الآن فوصل إلى 78 كيلو غرامًا، والحمد لله.

 

نسيتُ أن أُخبركم بأنِّي قد تعلَّمت وأصبحت بارِعًا في تغيير الحفَّاظات، والطهي، وتنظيف الأواني...

 

وجلُّ أكلِنا بارد، طبعًا نأكله بعد تسخينه، لا نلتقي في بعض الأحيان إلاَّ بعد مضيِّ أسبوع أو أسبوعين، أترك لها الرسائل على المائدة، فأجِدُ الجواب على الرُّفوف في المطبخ.

 

ومن فوائد هذا الفراق - الاضطراريِّ - أنَّنا لا نتَنازع ولا نتشاجر؛ لأننا لا نحتكُّ بِبَعضنا.

 

ابني لم يَذُق حليب أمِّه إلاَّ مدة قصيرة جدًّا؛ بِحُكم ظروف العمل والتنقُّل، وادِّعائها قلَّة حليبِها، وأكسبتني هذه التَّجربةُ خبرةً في رعاية الصِّبيان، ونقتَسِم العمل بيننا اقتسامًا.

 

لقد فَشِلَت سياستي الاقتصاديَّة، عُدت إلى هؤلاء الذين نصَحوني بالزواج من موظَّفة، أُخبِرهم بفشل توقُّعاتي وتوقعاتهم، فوجدتُهم مُستائين من حالِهم؛ إذْ يُشاركونني المعاناةَ نفسها، ففكَّرنا في إنشاء جمعيَّة لِمُناهضة خروج المرأة للعمل.

 

• قال الراوي: وما سبَبُ معاناة هذا الرَّجل؟ لم أجد سببًا منطقيًّا يدعوه للمعاناة.

 

• قال النَّاقد: أنت لا تفهم، ما دمت عَزَبًا.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 


تعليقات الزوار
2- عن تجربة يا أخواني
Hossam - Egypt 15-10-2012 10:04 AM

إخواني في الله
بإختصار شديد فقد تزوجت عام 2000 بمعيدة بالجامعة وللعلم فقد كنت أرفض العاملات ولكنها قالت لي سوف أستقيل من عملي بعد الدكتوراة وهذا وعد ، ولكن ماحدث كان العكس التمسك بالعمل أكثر وقالت لي إنت مجنون هو في دكتورة تستقيل!!!
عشنا سنوات مريرة لم يصبرني عليها غير ابنتان جميلتان وللصراحة فهي كانت تساعدني في مصروف البيت ولكن مثلا كانت الخادمة ترضع إبنتي من صدرها لأن أمها طول الوقت خارج المنزل ناهيكم عن الإهمال في كل شيء حتى في الزوج نفسه
طلقنا عام 2008 و تزوجت من أخرى عام 2009 كانت تعمل مدرسة ولكن مع طلبي فقد استقالت و تفرغت لي ولبيتها وابننا الذي من الله علينا به والحمدلله فارق السماء والأرض بين الاثنين فيكفي أنني متزوج من سيدة ليس لها هدف إلا إسعاد زوجها والعمل على راحته وليس على خدمته فقط والفارق كبير بينهما
لو طبقنا شرع الله ليصبح الزجل رجل والمرأة مرأة ما اشتكى أحد من ضياع حقوقه أبدا

1- ضد الفطرة
قارئة - مصر 05-10-2012 09:08 PM

أرى أن سماحه لعمل المرأة لكي يأخذ من مالها وينفق به على البيت هو الخطأ الأساسي وهو ضد الفطرة والشرع !! ومن يفعل ذلك فليس له الحق أن يشتكي بعد ذلك لأن الله عزوجل قال في محكم كتابه {الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنْفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ}
ومن كان دخله قليلا فيليأخذ بأسباب البركة من تحري للرزق الحلال والاستغفار والابتعاد عن المعاصي واختيار الزوجة التقية التي تعين زوجها بصبرها على ظروف معيشته وليس بالسماح للمرأة بالعمل وأخذ مالها

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • ملف التربية
  • ملف ثقافة وفكر
  • ملف القيم
  • مقالات علمية
  • قصص ومسرحيات
  • نظرات وخواطر
  • دروس وملخصات
  • مواد مترجمة
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة