• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  موقع الأستاذ حنافي جوادأ. حنافي جواد شعار موقع الأستاذ حنافي جواد
شبكة الألوكة / موقع أ. حنافي جواد / ملف التربية والتعليم


علامة باركود

التمثلات

التمثلات
أ. حنافي جواد


تاريخ الإضافة: 14/11/2017 ميلادي - 24/2/1439 هجري

الزيارات: 46723

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

التمثلات

 

التمثلات مفرده تمثل، وهي التصور السابق، أو المعلومات الأولية عن موضوع أو قضية.

"تمثّل أو تصوّر الشيء: توهّم صورته وتخيّله واستحضره في ذهنه؛ وتصور له الشيء: صارت له عنده تمثّل مشخص أو صورة وشكل.[1]"

 

أما في قاموس le petit robert، فالتمثل représentation"عملية وضع [استحضار] شيء ما أمام الأعين أو العقل؛ وهو جعل موضوع غائب (أو مفهوم ما)، محسوساً بفضل صورة، شكل، رمز، دلالة ما، الخ"[2].

 

وهي عبارةٌ عن معارف أولية، وأحكام مسبقة وارتسامات، وقد تكون معلومات رصينة وصحيحة، وقد تكون خاطئة.

 

أنواع التمثلات:

1- تصورات وتمثلات صحيحة.

2- تصورات وتمثلات خاطئة.

3- تصورات أو تمثلات بين بين، أو مرتبكة.

4- انعدام التمثل، أي عندما يكون الموضوع جديدا، أو لم يسبق للمتلقي التعامل معه.

 

وسائل التعرف على التمثلات:

نتعرف على التمثلات انطلاقاً من:

• أنشطة تعليمية تعلمية.

• أسئلة إجرائية أو عامة.

• حوارات ومناقشات.

• فضفضات...

 

معالجة التمثلات:

• التمثلات الصحيحة تعزز وتقوى وتغنى.

• التمثلات السلبية تصحح وتعدل.


مراحل المعالجة:

1- تشخيص التمثلات وحصرها.

2- التدخل للمعالجة:

أ- معالجة عاجلة.

ب- معالجة آجلة، عبر مراحل، ترسم حسب طبيعة ونوعية المواد والوضعيات.


3- تقويم واختبار معرفة درجة رسوخ عملية التصحيح.

4- دعم فوري أو مؤجل.


هل يمكن القول: إن العملية التعليمية عبارة عن تصحيح للتمثلات؟

العملية التعليمية التعلمية أكبر من تصحيح التمثلات. إن تصحيح التمثلات مجرد مدخل للبناء السليم للمعلومات، لوضعها في محالها، وإنباتها في بيئة مناسبة.


فتتجلى أهمية التصحيح والتعزيز في إرساء الأرضية السليمة لبناء المعلومات، لأن التمثل السلبي يعيق التعليم، فلو تصور المتعلم مادة يدرسها مادة إلحاد وكفر، أو مادة عسيرة لا يطيقها عقله... فإن ذلك سيشكل عائقا – نفسيا - أمام تعلمه.


الرغبةَ والحب جزء من العملية التعليمية التعلمية، أضف إلى ذلك أن المعلومات والتصورات والأفكار الخاطئة عن القضية أو المسألة أو المادة ستكون سببا في تحريف مسار التعلمات وعرقلة بنائها.


التمثل المنعدم:

عندما تكون المادة جديدةً أو لم يسبق أن سمع بها المتعلم فإننا نكون أمام التمثل المنعدم أو الصفري. فما الواجب على المدرس؟

الواجب عليه أن يؤسس لأرضية تصورية مناسبة، تعين المتعلم على البناء السليم. إن المعلومات ذات طابع بنائي تراكمي، يشد بعضها أزر بعض.



[1] (المنجد في اللغة والأعلام، 1975، ص440).

[2] (Le petit robert 1, 1984, p1676)





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • ملف التربية
  • ملف ثقافة وفكر
  • ملف القيم
  • مقالات علمية
  • قصص ومسرحيات
  • نظرات وخواطر
  • دروس وملخصات
  • مواد مترجمة
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة