• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  موقع الأستاذ حنافي جوادأ. حنافي جواد شعار موقع الأستاذ حنافي جواد
شبكة الألوكة / موقع أ. حنافي جواد / نظرات وخواطر


علامة باركود

نحن على اتصال

نحن على اتصال
أ. حنافي جواد


تاريخ الإضافة: 16/6/2012 ميلادي - 26/7/1433 هجري

الزيارات: 12177

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

نحنُ على اتِّصال دائمٍ بالشَّبَكات المحليَّة والعالميَّة، نحن مرتبطون بها حيثما حللْنا وارتحلنا.

 

نحن آلات، نحن أرقام، نحن بضاعة.

 

أصبحْنا في عالَم اليوم لا نشبه البشَر!

 

ما أبعدنا عن هذه كذلك؛ لأنَّها خلقت على فِطرة، صنعنا الآلات فتسلَّطت علينا، وهَيمنت برغبةٍ منَّا، وجهل منَّا!

 

نحمِل في عقولنا وخلايانا وقُلوبنا آلات دقيقة تربطنا بالداخِل والخارِج نُسَيَّر من بعد إلى ما يجعلنا مستهلِكين بامتياز، خادِمين لمصالِح الشَّرِكات المحليَّة والعالميَّة.

 

فالحريَّة المتحدَّث عنها، في أيَّامنا، حريَّة متوهَّمة مكذوبة، إذا خامرك الشكُّ فخالطكَ فانظرْ ما يعلو البيوت، وما بالجيوب، وما في قعْر البيوت، انظرْ تأمَّل تجِدْك مطمئنَّ الصدر مثلجَه.

 

لا مجالَ للإبداع ولا مجالَ للجديد إلاَّ في ظلِّ إرادة الآلة التي وراءَها شيطان في هيْئة إنسان.

 

هل أنت يا "أنا" متشائِم؟


إنَّك تعرفني وتعرفني جيِّدًا، تعرِف جغرافيتي وتاريخي، ومسالِكي، وشِعابي، وفِجاجي، وبِحاري، وودياني، وأرخبيلاتي، تعرِف عُجَري وبُجَري، قلبي وما وراءه، عقلي وما تحته.

 

فما عرفتَ عني تشاؤمًا، وما عُرف عني التشاؤم، يُوصَف في عصر "الإنسان الآلي" الإنسان المدرِك لسرِّ اللعبة بالمتشائم، هكذا تعلَّموا في مدرسة الآلة.

 

مدرسة يظهر فيها البَسْط ويختفي المقام؛ لأنَّ المقام هو محدَّد القسم، يظهر فيها ما يُشبه الحقيقة باسم الحقيقة، والحقيقة ما نحمل معنا في عقولنا وصُدورنا بعدَ قطع الاتِّصال مع الآلات وسلطتها.

 

إن أردتَ الحقيقة فعلاً فابتعدْ عن الجُدران بكذا وكذا مِن الفراسخ والأميال، وأدر لها ظهْرَك وأفْرغ عقلك، وقلب عقلك، وعقل قلبك مِن غابِر البرامج، ولا تنسَ خلاياك ونواتها، وما بالنواة مِن العلبة السوداء، ولا تتوقَّف فإنَّ هناك علبةً بيضاء داخلَ السوداء، ولا تنسَ كذلك عجب الذَّنب العصعص، فإنَّه قد يحتفظ بنواة الشرِّ.

 

فإذا تطهَّرتَ أدركتَ الحقيقة تمشي على رِجليها تخالِط الناس في الأسواق.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • ملف التربية
  • ملف ثقافة وفكر
  • ملف القيم
  • مقالات علمية
  • قصص ومسرحيات
  • نظرات وخواطر
  • دروس وملخصات
  • مواد مترجمة
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة