• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  موقع الأستاذ حنافي جوادأ. حنافي جواد شعار موقع الأستاذ حنافي جواد
شبكة الألوكة / موقع أ. حنافي جواد / نظرات وخواطر


علامة باركود

الإنسان ذئب الإنسان خصوصًا في هذا الزمان...

أ. حنافي جواد


تاريخ الإضافة: 11/7/2011 ميلادي - 9/8/1432 هجري

الزيارات: 38956

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

الإنسانُ ذِئبُ الإنسان إلاَّ مَن شذَّ مِن الناس؛ همْ عددٌ قليل ونزْر يسير، مقارنة بالكثرة الكاثِرة ممَّن لهم قلوبٌ أشدُّ قساوةً من الحجارة، استحكم بهم الداء، وتمكَّن منهم بعد أن قضَى على مناعتِهم الطبيعيَّة، وكذا المكتسبة، فابتلعتْ خلايا الشرِّ خلايا الخير ابتلاعًا، فحارَ في الأمْر الأطبَّاءُ والعُقلاء الألبَّاء.

 

الحسدُ والشحناء والبغضاء، والجهل والأنانية والكراهية، والنِّفاق والفسوق والشقاق - كلها أعراضٌ للمرَض ومظاهِر فعلتْ في الناس الأفاعيل، فكِدتَ لا تجد قلبًا سليمًا، ولا عقلاً مستقيمًا.

 

عجبتُ من أمر بعضهم عجبًا، يَبتسِم في وجه غيرِه ضاحكًا، ويرافقه مرافقةً ويُخالِطه مخالطةً، ويشاركه قرابة، ويكنُّ له حقدًا غزيرًا، لا يُظهر من شرِّه إلا ما ظهَر مِن ملامحه، واستقراء ذا ليس لكلِّ الناس، فالقادرون على القِراءة نفر قليلٌ، فتقاسيم الوجوه حروفٌ لا تُدرس في المدارس!

 

يَعرِف بعضهم شرَّ بعض، ولا يمتنع عن صُحبته ورفقته، ولكنَّه يحذِّره ويحتاط من مكْره، وهذا ما أثار بناتِ عجبي إثارةً، وهيَّجها هيجانًا.

 

كيف يحلو للآدمي العيش وسْطَ قوم مِن هذه الطِّينة، وَرِثوها كابرًا عن كابر وطوَّروها؟!

 

ألَم يأنِ الأوان للعود إلى الرشد؟! هل المدرسة قادرةٌ على إعادة الإنسانيَّة للإنسان؟

 

لا أظنُّ المدارس اليوم قادرةً على فِعل شيء؛ لأنَّها مستعمرة وأهدافها مضمرة، وزبائنها أو أبناؤها غير راضين بها وبمواردِها، وما فساد المدرسة إلا محدّد من محدّدات الفساد العام، فإذا فسدتْ فاعلم يقينًا أنَّ أنساقًا أخرى فاسدة.

 

هناك نظريَّتان اثنتان في الإصلاح:

• نظرية مِن الأَدْنى إلى الأعْلى.

• ونظرية مِن الأعْلى إلى الأدْنى.

 

فمُتَبنُّوا النظرية الأولى يرَوْن أنَّ الإصلاح يجب أن ينبثقَ مِن الأسرة من أفرادها، ثم المدرسة وأجهزتها.

 

والنظرية الثانية ترَى أنَّه يجب أن ينطلق مِن المدرسة (المؤسَّسة الكبرى)، ليصل إلى الأسرة (المؤسَّسة الصغرى).

 

والذي أراه صالحًا في الإصلاح اليوم في زمَن ينزل فيه الشرُّ وابلاً، والخير طلاًّ، هو أن تعودَ السلطة إلى الراعي، فلا أتصوَّر الغنم قادرةً على سوق نفسها بنفسِها إلى المراعي لتعودَ في المساء إلى مرابضها.

 

لا تعجبْ إن رأيتَني شبهتُ البشرية بالغنم، فإنِّي أعي الذي أكتُب بيميني؛ إذ أدرك بتوفيق مِن الله طبيعةَ العقل البشري واجتماعيَّة الإنسان، انظر إلى المجتمع مِن علٍ تجده قطيعًا؛ إذا غاب عنه راعيه تشرذَم وتمزَّقتْ أوصاله.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 


تعليقات الزوار
3- رمز الذئب في الثقافة العربية...
حنافي جواد - المغرب 21-07-2011 12:03 AM

*الذئب العدو اللدود*

من الحيوانات المعروفة عند العرب كأحد الضواري العادية والسباع الكاسرة، وهو عدو لدود للرعاة فكم من مرة فجعهم في أسمن كباشهم وأغنامهم، يعيش في البراري والســهول والبيئات الجبلية ووديانها وفي الغابات الطبيعية، ومن عادته أن يخرج إلى الافتــــراس في جماعات عندما يجن الليل وبخاصة في ضــــوء القمر حيث يكره الليــــالي الحالكة ويعشق الليـــالي المقمرة، ولقد عرف العرب عن الذئب نهمـــــه وشـــراهته وحبه للأكل فقالوا في هذا المعنى: "أجــــوع من ذئب"، وكذلك: "رماه اللّه بداء الذئب" يريدون بذلك الجوع. والعرب تزعم أن الذئب شديد الاحتــــراس وأنه عند النوم يـــراوح بين عينيه فتكون إحــداهما مطبـــقة نائمة وتكون الأخرى مفتــوحة حارســـة، ولهذا يقول أحــــد الشعراء في شــــدة حذر الذئب ويقظته

ينام بإحدى مقلتيه ويتقي بأخرى الأعادي فهو يقظان هاجع
كما أن الذئب يضرب به المثل في الخبث والغدر وســــوء الطبع لأنــه قــــد لا يتوانى عن الفتك بذئب آخر ولو من قطيعه والنيل منه إذا رآه جريحاً أو في حالة ضعف، ولهذا قال أحد الشعراء يذم أحد أصدقائه لأنه أعان عليه في أمر نزل به:[
وكنت كذئب السوء لما رأى دماً بصاحبه يوماً أحال على الدم
وفي معرض صفة الغدر ورجوع المتطبع إلى طبعه، يقول أحدهم بعد أن قام بتربية جرو ذئب بدلاً من كلب للحراسة فعدا على شاة له وافترسها:
أكلت شويهتي وفجعت قلبي وأنت لشـــــاتنا ولد ربيب
غــــــذيت بدرها وربيت فينا فمن أنباك أن أباك ذيب
إذا كان الطباع طباع ســوء فليس بنافع فيها الأديب
منقول للفائدة

2- الإنسان ذئب الإنسان خصوصًا في هذا الزمان...
المحامي فوزي غالب فوزي - سوريا 20-07-2011 11:41 AM

للذئب في الثقافة الشيشانيّة خصائص عديدة جعلت المقاتل الشيشانيّ يشبّه نفسه به ويعتدّ بصفاته التي يتميّز بها، فجعله شعارًا له جالسًا على صخرة تحت ضوء القمر وحيدًا للدلالة على عزلة الشعب الشيشانيّ من بقيّة الشعوب، ولنعرف سبب إعجاب الشيشانيين بالذئب

لا بدّ من ذكر بعض صفات وخصائص هذا الحيوان


1=الذئب يستحيل ترويضه لذلك لاتجده في اي سيرك بالعالم بعكس الحيوانات الكاسره
2= نزوعه للحريه مطلق فلا يعيش طويلا في الاسر ؟؟؟
3=الذئب مخلص لشريكه حياته ولا يتزوج الا انثى واحدة
4= ، ويساهم الذكر في تربية الجراء ولا يتزوج من بناته؟؟
5= هو الحيوان الوحيد الذي يزداد شراسة مع التقدّم في العمر
6=يكون في قمّة شراسته عندما يجرح
7= حيوان اجتماعي منظم لايعيش الاضمن جماعات تنضوى تحت قائد للقطيع
8=لا يصرخ عند الموت ويبقى محدقًا بعدوّه حتى يموت
9= الذئب ان لم يكن الاقوى فهو الانبل فهو لايهاجم الا الاقوياء
10= يجهدون يتزويج ذئب لكلبه من اجل الحصول على مايسمى بالكلب البوليسي ( شيان لو)
بالفرنسيه او (وولف ) بالانكليزيه وذلك لجمع بعض العناصر الوراثية من الذئب
كالقوه والشراسة والطاعة والولاء من الكلب ؟؟؟

وهناك أسطورة في ثقافة الشيشان تقول: أنّ عاصفة هوجاء تهبّ، فيخاف منها الناس والحيوانات، فتدمّر العاصفة كلّ شيء حتى لا يجد الناس مكانًا يجتمعون فيه، فالشجر قد اقتلع من جذوره، والبيوت قد تهدّمت، ويبقى ذئب واحد يقف بشموخ على صخرة ناظرًا إلى العاصفة، فيتشبث الذئب بمكانه دون حراك، حتى عندما ينسلخ جلده يبقى صامدًا لا يتحرّك إلى أن يموت
وهذا هو حال الشيشانيّ، فهو سيبقى على الجبل ينظر إلى الموت المحيط به دون أن يخاف منه، فالذئب إذن هو خير شعار للشيشانيّ.ولذلك لاتظلموا الذئب بتشبيه سلوك الناس به ؟؟؟؟؟

1- صيد الذئاب
الطيماوي - فلسطين 17-07-2011 08:55 AM

عجيب ما ذكرت لكن الأعجب أن يتجمع من هم على هذه الشاكلة في زمرة واحدة يعاون بعضها بعضا على تنفيذ الضحك الظاهر والمكر بالباطن

والأعجب من هذا كله أنهم مدرسون شرعيون باحدى الجامعات الشرعية

وأما قولك : كيف يحلو للآدمي العيش وسْطَ قوم مِن هذه الطِّينة؟
فهذا لا بد منه فهم في كل مكان للأسف في الجامعات والمدارس والمؤسسات الحكومية وحتى الحركات الإسلامية الإصلاحية، وحتى الأسواق التجارية.


الحل مع هؤلاء: أن يتم محاربتهم جماعة بجماعة وزمرة بزمرة ومكر بمكر {وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ}

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • ملف التربية
  • ملف ثقافة وفكر
  • ملف القيم
  • مقالات علمية
  • قصص ومسرحيات
  • نظرات وخواطر
  • دروس وملخصات
  • مواد مترجمة
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة