• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  موقع الشيخ عبد الله الغنيمان الشيخ عبدالله بن محمد الغنيمان شعار موقع الشيخ عبد الله الغنيمان
شبكة الألوكة / موقع الدكتور عبدالله بن محمد الغنيمان / مقالات


علامة باركود

بيان وإيضاح

الشيخ عبدالله بن محمد الغنيمان


تاريخ الإضافة: 5/10/2010 ميلادي - 26/10/1431 هجري

الزيارات: 37789

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على عبده ورسوله نبينا محمد وآله وصحبه.

 

وبعد:

فسبق أن أجاب الدكتور عبدالعزيز القاري على سؤال في حكم التعاون على الخير مع من يعتقد مذهب الأشعرية وأيده في ذلك فضيلة الشيخ محمد السيحباني ووقعت أنا على جوابيهما مؤيدًا فكان في الجواب أن الأشاعرة في الأمور العامة من أهل السنة ففرح بذلك بعض من أشرب قلبه حب الباطل ممن تمسك ببدعة الأشعرية وضلالها كما أنكره من لم يفهم المراد من أهل السنة، فصار أولئك ينشرون تلك الفتوى ويحتجون بها على أن الأشعرية من أهل السنة فلزم لذلك البيان والإيضاح.

 

فأقول: من تأمل الجواب علم أن المقصود ليس ذكر حكم مذهب الأشعرية وإنما المقصود معهم في أمور الإسلام العامة سواء صار من له الأمر منه، ومن أهل السنة والمراد بالأمور العامة مثل الإمامة وقيادة الجيوش في قتال الكفار ومثل القضاء وإمامة الصلاة والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وغير ذلك؛ فإذا كان إمام المسلمين أشعريًّا في عقيدته، أو كان قائد الجيش في قتال الكفار أشعريًّا، أو كان في جنود المسلمين أشاعرة، أو كان القاضي أشعريًّا أو إمام الصلاة وما أشبه ذلك فلا يجوز أن يعصوا في ذلك ويفارقوا بل حكمهم في ذلك حكم أهل السنة ولم يزل المسلمون على ذلك منذ وجد هذا المذهب كما هو واضح عند أهل العلم.

 

فملوك بني أيوب مثل صلاح الدين وكذلك مماليكهم الذين صاروا ملوكًا كلهم على المذهب الأشعري، وكثير من العلماء الكبار مثل الباقلاني وابن فورك والأسفراييني والعز بن عبدالسلام والحليمي والبيهقي والنووي وابن حجر العسقلاني وغيرهم كثير هم على هذا المذهب.

 

وغالب قضاة المسلمين في مصر والشام والعراق والحجاز وسائر بلاد المسلمين كانوا أشاعرة؛ بل كان أمير المؤمنين المأمون وأخوه المعتصم وابنه الواثق على مذهب المعتزلة الذين يقولون بخلق القرآن وإنكار صفات الله تعالى ولم يأمر أحد من العلماء المعتبرين بخلعهم والخروج عليهم وعدم طاعتهم أو القعود عن القتال معهم؛ ولأن هذا من الأمور الهامة ينص عليه العلماء في عقائدهم وكان الإمام أحمد وغيره من علماء السنة يأمرون بطاعتهم وينهون أشد النهي عن الخروج عليهم ويقاتلون العدو معهم ويدعون لهم وهذا واضح على مذهب أهل السنة؛ لأنهم لا يرون الأشاعرة ونحوهم كفارًا بل هم على الإسلام وإن كانوا قد ضلوا في توحيد الأسماء والصفات وغيره فهم مسلمون.

 

أما مذهب الأشاعرة في صفات الله تعالى وفي بعض مسائل الإيمان والقدر، فهو ضلالا بين وفيه تناقض واضح فهم في ذلك بعيدون عن أهل السنة فليسوا منهم بل مذهب الأشعرية أمشاج من مذاهب المتكلمين والفلاسفة والصوفية والسنة، وإذا لم يخلص الحق من الباطل فلا يكون على السنة التي جاء بها رسول الله – صلى الله عليه وسلم – وكان عليها أصحابه وأتباعهم إلى اليوم، ثم الانتساب إلى مذهب الأشعرية بدعة ضلالة ويقال مثل ذلك في مذهب الماتريدية، وكيف يكون من أهل السنة من يخالف صريح القرآن وحديث رسول الله – صلى الله عليه وسلم – في مثل مسألة الاستواء على العرش وعلو الله تعالى على خلقه ونحو ذلك.

 

ونسأل الله تعالى لنا ولهم الهداية إلى الحق، وأن يرينا الحق حقًّا ويرزقنا اتباعه والباطل باطلاً ويرزقنا اجتنابه، وأن لا يجعل الأمر علينا ملبسًا فنضل وصلى الله وسلم على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى آله وأزواجه وجميع صحبه، والله أعلم.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 


تعليقات الزوار
2- دعاء و نصيحة
تلميذ الشيخ - السعودية 26-11-2010 03:24 AM

جزاك الله خيراً يا شيخنا فكثير من الناس الآن ملبسين ينبغي البيان الشديد معهم و الحذر من كل ما قد يفهم منه أو يؤول بالباطل فالشيخ عبد العزيز القارئ الذي كتب هذه الفتوى يصرح في موقعه أن أهل السنة هم أهل الحديث و الأشاعرة و الماتريدية لكن أهل الحديث هم الطائفة المنصورة من أهل السنة التي هي المذاهب الثلاثة أي أنه يرجح مذهب أهل السنة على الأشاعرة و الماتريدية مجرد ترجيح و هذه العقيدة من مخلفات الدولة التركية التي كانت تسمح بعقيدة أهل الحديث و الأشاعرة و الماتريدية و تسمح للعلماء بترجيح أحدها ! فأغلب رعايا شرق هذه الدولة في الهند يرجحون مذهب أهل الحديث و وسطها في تركيا يرجحون مذهب الماتريدية و غربها في المغرب العربي يرجحون مذهب الأشاعرة ! فأنصح الشيخ بعدم التعاون إطلاقاً مع الملبسين لأنهم لا يريدون بيان الحق بل يريدون التترس بالشيخ للدفاع عن باطلهم لما له من القبول و من ضمنهم المؤسسة التي نشرت هذا المقال و وضعت له عنواناً لم يعرض على الموقعين و هو الأشاعرة و الماتريدية من أهل السنة برئاسة مشرفها العالم و مشرفها العلمي فما أصدرت هذا التوضيح اضطروا لنشره و لم يحذفوا اسمك من الفتوى بل وضعوا صورتها بخطك لكي يثبتوها عليك فانشفوا على حقيقتهم لأن الفتوى التي وقعت عليها لم يكن فيها هذا العنوان الخبيث و قد استطاع المحتسبون و لله الحمد إجبارهم على حذف جميع فتاوى مؤسستهم لأن بعضها باطل و بعضها حق يراد به باطل فتزور له العناوين التي يريدون و من أراد الحق الذي كان فيها فهو في مواقع أهل الحق و لله الحمد

1- حسبنا الله و نعم الوكيل
صاحب النقب - السعودية 05-10-2010 06:16 PM

جزاك الله خيراً يا شيخنا و حسبنا الله على من نشر الفتوى في موقعه الإسلام اليوم و كتب لها عنواناً كاذباً الأشاعرة و الماتريدية من أهل السنة فهذا المدلس هو الذي سبب اللبس لحاجة في نفسه

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مقالات
  • بحوث ودراسات
  • لقاءات وحوارات
  • كتب
  • عروض كتب
  • صوتيات
  • مرئيات
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة