• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  موقع الشيخ زيد الفياضالشيخ زيد بن عبدالعزيز الفياض شعار موقع الشيخ زيد الفياض
شبكة الألوكة / موقع الشيخ زيد بن عبدالعزيز الفياض / مقالات


علامة باركود

قالوا في الخميني

الشيخ زيد بن عبدالعزيز الفياض


تاريخ الإضافة: 29/8/2010 ميلادي - 19/9/1431 هجري

الزيارات: 11938

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

نشرت "جريدة المسلمون" في عددها 133 بتاريخ 28/12/1407هـ مقابلةً مع رئيس علماء باكستان، الذي ألف كتيِّبًا عن الفتنة الخمينية بعد زيارتين لإيران تكشَّف له خلالهما حقيقة الخميني.

 

وتأتي كلمات الشيخ محمد عبدالقادر أزاد رئيس علماء باكستان واضحةً محدَّدة، وهو يؤكِّد أن عداءً قديمًا وأحقادًا تملأ قلبَ الخميني وعقلَه: "ولقد ظهر هذا العداءُ فيما رُفِع من لافتات وشعارات وقفنا عليها خلالَ زيارتين اثنتين لطهران، لقد أدهشني أنهم رفعوا بين لافتاتهم الكثيرة لافتةً كُتِب عليها: "سنحرِّر الكعبة والقدس وفلسطين من أيدي الكافرين"، ثم يقول الشيخ محمد عبدالقادر أزاد: "لو قالوا: سنحرِّر القدس وفلسطين من أيدي الكافرين لقلنا لهم: نحن معكم، ولقلنا: إنهم جادُّون فيما يقولون، أمَّا أن يقولوا بتحرير الكعبة فهذا والله ما يدعو للعَجَب الشديد، ويدعو أيضًا للخَجَل، وإن حكام طهران أعلنوا عداءَهم للأرض المباركة، وجاهروا بسوء النيَّة منذ قاموا بثورتهم تلك.

 

إن أطماعهم التي تحرِّكهم، وتجعل منهم دعاة إثارة ودعاة فتنة ودعاة شغب.

 

لقد كشفوا عن جانب من خُطَطهم لإثارةِ الفتن حين عرضوا على وفد علماء باكستان الذي زار طهران - وكنتُ رئيسًا له - للمشاركة في ذكرى الثورة الأولى أن يقوموا بانقلاب ليحكم العلماء الدولة باسم الخميني، قالوا: إنهم مستعدُّون لإحداث وتأييد ذلك في أيِّ بلد إسلامي، زعموا أنهم دعاة وحدة، وأنهم يحملون إيمانًا قويًّا بضرورة وحدة العالم الإسلامي، وهم في الواقِع يعملُون لتقويض أركانِ الأمَّة الإسلامية، والنيل منها في كل جانب، فالذين رفعوا لافتة تحرير القدس وفلسطين من أيدي الكفار هم أول الذين صادقوهم على حساب الأمة الإسلامية كلها، وعاونوهم على التنكيل بالقدس وأهل فلسطين، مقابل وسائل الدمار التي استنزفوا بها دماء الأمة الإسلامية في حرب الخليج.

 

تعاونوا مع الكيان الصهيوني المحتل لأرض فلسطين في السِّر والعلانية، أخذوا منهم عتاد الحرب وعدته، وأرسلوا مصابيهم للعلاج في مستشفياتهم، إنَّ شيئًا واحدًا أصرَّ عليه الخميني وأتباعه وهو الكيد للأرض المباركة والبيت الحرام.

 

فخلال عُمر ثورة الآيات من مساعدي الخميني الذي يقترب من عشر سنوات، أحدث حرسُ ثورتهم الذي اندسَّ بين الحجيج أعمالاً لا تليق، إنهم كانوا يصرُّون في كل عامٍ على دخول الحرم المكي وفي أيديهم صور الخميني، وهذا لا يجوز في الإسلام، وقد رأينا وسمعنا كثيرًا من الأعمال الغوغائية التي يقومون بها في مكة المكرَّمة مما يجعلنا نتساءَل: أَلِلحج جاؤوا أم لأشياء أخرى مرفوضة؟! لقد اعتقلوا جميع علماء السنة الذين قاوموا أفعال الثورة غير الإسلامية، حبسوهم ومنعوهم من لقاء أهليهم ومريديهم".

 

وقال الدكتور عبدالله محمد الغريب في كتابه: "وجاء دور المجوس"[1]: "مركز قيادة الشيعة والفرق الباطنية المتفرِّعة عنها في مختلَف أنحاء العالم إيران".

 

أشار الخميني إلى هذه الحقيقة في كتابه "الحكومة الإسلامية"، وصرَّح بذلك ما يسمَّى بآية الله شريعة مداري في لقاءٍ له مع "صحيفة السياسة" بتاريخ 26/6/1978م قال فيه: "إن زعامة الشيعة في إيران وفي قم بالذات تطالب بمجلس أعلى للشيعة في العالم".


 

[1] صفحة 217.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك

تواصل مع الشيخ عبر تويتر
  • السيرة الذاتية
  • مقالات
  • بحوث ودراسات
  • كتب
  • برنامج نور على
  • قالوا عن الشيخ زيد ...
  • عروض الكتب
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة