• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  موقع الشيخ زيد الفياضالشيخ زيد بن عبدالعزيز الفياض شعار موقع الشيخ زيد الفياض
شبكة الألوكة / موقع الشيخ زيد بن عبدالعزيز الفياض / برنامج نور على الدرب


علامة باركود

الحلقة الثانية والخمسون

الشيخ زيد بن عبدالعزيز الفياض


تاريخ الإضافة: 30/8/2010 ميلادي - 20/9/1431 هجري

الزيارات: 9046

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

عمرو بن حزم

ابن زيد، من بني النجار الأنصاري، شهد الخندق، واستعمله رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - على أهل نجران، وهم بنو الحارث بن كعب، وكان عُمره آنذاك سبعَ عشرة سنة، فكان يفقههم في الدِّين، ويعلمهم القرآن وأحكام الشَّريعة، ويأخذ صدقاتهم، وكان الرسولُ - صلى الله عليه وسلم - قد بعث خالد بن الوليد إلى أهل نجران فأسلموا، ثم بعث عمرو بن حزم بعد ذلك.

 

وقد كتَب الرسول - صلى الله عليه وسلم - كتابًا إلى عمرو بن حزم عهد إليه فيه عهْده، وأمَره فيه بأمْره، وهو مشتمل على كثير من الأحكام الشرعية، وهو مشهور في كتب الحديث والفقه، ولِما له من أهمية؛ أحْبَبْنا إيراده هنا، وهذا نصه:

بسم الله الرحمن الرحيم

هذا بيان من الله ورسوله ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَوْفُوا بِالْعُقُودِ ﴾ [المائدة: 1]، عهد من محمد النبي رسول الله، لعمرو بن حزم حين بعَثَه إلى اليمن، أمره بتقوى الله في أمْره كله ﴿ إِنَّ اللَّهَ مَعَ الَّذِينَ اتَّقَوْا وَالَّذِينَ هُمْ مُحْسِنُونَ ﴾ [النحل: 128]، وأمره أن يأخذ بالحق كما أمره الله، وأن يبشِّر الناس بالخير ويأمرهم به، ويعلم الناس القرآن ويُفقههم فيه، وينهى الناس فلا يمس القرآنَ إنسان إلا وهو طاهر، ويخبر الناس بالذي لهم والذي علَيْهم، ويلين للناس في الحق، ويشتد عليهم في الظلم، فإنَّ الله كره الظلم ونهى عنه، فقال: ﴿ أَلَا لَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الظَّالِمِينَ ﴾ [هود: 18]، ويبشِّر الناس بالجنَّة وبعملها، وينذر الناس النار وعملها، ويستألف الناس حتى يفقهوا في الدِّين، ويعلِّم الناس معالِم الحج وسُننه وفريضته وما أمر الله به، والحجُّ الأكبر الحجُّ، والحج الأصغر العمرة، وينْهى الناس أن يُصلي أحد في ثوب واحد صغير إلاَّ أن يكون ثوبًا يثني طرفيه على عاتقَيه، وينهى الناس أن يحتبي أحد في ثوب واحد يفضي بفرجه إلى السماء، وينهى أن يعقص أحد شعر رأسه في قفاه، وينهى إذا كان بين الناس هيج عن الدعاء إلى القبائل والعشائر، وليكن دعواهم إلى الله - عز وجل - وحده لا شريك له، فمن لم يدْع إلى الله ودعا إلى القبائل والعشائر، فَلْيُقْطَفُوا بالسيف حتى تكونَ دعواهم إلى الله وحده لا شريك له، ويأمر الناس بإسباغ الوضوء؛ وجوههم وأيديهم إلى المرافق، وأرجلهم إلى الكعبَيْن، ويمسحون رؤوسهم كما أمَرَهم الله، وأمر بالصلاة لوقتها، وإتمام الركوع والسُّجود والخُشُوع، ويغلس بالصبح، ويهجر بالهاجرة حين تَميل الشمس، وصلاة العصر والشمس في الأرض مدبرة، والمغرب حين يقبل اللَّيْل، لا يؤخر حتى تبدو النجوم في السماء، والعشاء أول الليل، وأمر بالسعي إلى الجُمعة إذا نودي لها، والغسل عند الرواح إليها، وأمَره أن يأخذَ من المغانم خُمس الله، وما كُتب على المؤمنين في الصدَقة من العقار عُشر ما سقت العين وسقت السماء، وعلى ما سقى الغرب نصف العُشر، وفي كل عَشر من الإبل شاتان، وفي كل عشرين أربع شياه، وفي كل أربعين من البقر بقرةٌ، وفي كل ثلاثين تبيعٌ؛ جذع أو جذعة، وفي كل أربعين من الغنم سائمةً وحدها شاةٌ، فإنها فريضة الله التي افترض على المؤمنين في الصدقة، فمَن زاد خيرًا فهو خير له، وإنه من أسلم مِن يهودي أو نصراني إسلامًا خالصًا مِن نفسه، ودان بدين الإسلام، فإنه مِنَ المؤمنين، له مثل ما لهم، وعليه مثل ما عليهم، ومَن كان على نصرانيته أو يهوديته فإنه لا يرد عنها، وعلى كل حالِم - ذكرٍ أو أنثى، حرٍّ أو عبد - دينار وافٍ، أو عوضه ثيابًا.

فمَن أدى ذلك، فإن له ذمة الله وذمة رسوله، ومن منع ذلك فإنه عدو الله وعدو الرسول وعدو المؤمنين، صلوات الله على محمد، والسلام عليه ورحمة الله وبركاته)).





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك

تواصل مع الشيخ عبر تويتر
  • السيرة الذاتية
  • مقالات
  • بحوث ودراسات
  • كتب
  • برنامج نور على
  • قالوا عن الشيخ زيد ...
  • عروض الكتب
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة